عبد الرسول من الأحلى ستختار= وجنة الله أزهار و أنوار
وأنت أولى بما ترجى محاسنه = وفيك من طيبة الأخلاق أنهار
ومن جمال كثير ضاء لؤلؤه = وكيف لا يزدهي في الأرض أخيار
نقشت من كل خطو خير أحرفه= في صفحة القلب فالآمال أشجار
رحيلك الآن يبكينا و يتركنا = في ظلمة الحزن كالبنيان ننهار
وفجأة الموت كم تؤذي بسطوتها= وتصدم القلب رغم البعد أخبار
قد كنت بالأمس عملاقا يصافحنا= واليوم لا شمس في روضي وأقمار
وكنت تروي عطاشى الفكران وفدوا = أو أدبرواأو أرادوا المكث أو ساروا
من خير نصح ومن نبع النهى أخذوا= ومن جميل سقت من شاء أفكار
وراح شعرك يسقي حسن وارفة = و ينتشي روعة ، ترويه أطيار
وكنت من لغة تهدي لنا ذهبا = وأنت فارس علم القول مغوار
من كل صنف أخذت السبق معرفة = وراق عقلك وسط النور ابحار
رحلت فالفجر يبكي والدجى معه = و الدمع من عيون الحب مدرار
و القول و الصمت راحا يدعوان هنا:= سقاك من جنة الرضوان غفار
ونمت في خير ما ترجو فتى فرحا= من حوله كل ما يحلو وأبكار
وزادك الله مما كان في عدن = فنلت ما تشتهي دوما و تختار.
والله . دموعي سبقت كلامي و شعري . انه رحيل عزيز ، ورجل عظيم . معذرة أهل نبع العواطف لم أستطع الحديث أكثر . رحم الله عبد الرسول معله . و ألهم محبيه الصبر. أتمنى أن تبقى صورته ، و آثاره في المنتدى حتى نستأنس بها . و تعازينا لمنتدى نبع العواطف .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 06-26-2011 في 12:20 PM.
أنا لن أنسى هذا الأستاذ الأب والأخ
أخي الشاعر/العربي حاج صحراوي
كنت أشعر بأن منتدى نبع العواطف جامعة أدبيه كبيره
لأن به الأستاذ.. أستاذ الأساتذه / عبدالرسول معله
أوجعني كثيرا فراقه .
رحمه الله .
شكراً لك شاعرناعربي حاج صحراوي المحترم
والدنا ومعلمنا عبد الرسول معلة ( رحمه الله )
يستحق منا هذا وأكثر فهو لم يبخل علينا بشيء
جعلها الله في ميزان حسناتك
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الشاعر المميز صاحب القلب الرقيق العربي حاج صحراوي
عظم الله أجركم وصبرنا وإياكم وصبر أهلهم على مرارة الفراق
وأنا اقرأ كلماتك مرت أمامي صور كثيرة واقعية عاصرتها من خلال تفاعلك وتفاعله معك ،، شعرت والله بكل حرف كتبته لأنه صادقا فعلا ،، فقد كنت أتابع كل مداخلاته وكل ردودكم عليها التي كانت تتميز في كل شيء ،، وأعلم من خلال ردود على مداخلاته كم مكانته كبيرة في قلبك وكم كنت تحترمه وتحبه ،، وقد وفيت بهذه القصيدة البديعة في كل شيئ صور ومعنى ومبنى وقيمة معنوية كبيرة ،، فلك الشكر ولقلمك النازف دمعا كل التقديرو دام بهائه وتألقه
ولا حول ولا قوة إلا بالله
وزادك الله مـــمـــا كــــــان فــــــي عـــــــدن=فنلت ما تشتهي دوما و تختـار
أيها الشاعر العربي النبيل
بوركتَ على هذه المشاعر الصادقة
والأبيات التي تقطر دموعاً حرى
في فراقٍ فجعنا جميعاً
رحم الله أستاذنا المعله
محبتي وعزائي لك ولنا