هذا الصباح ُ
تعثرت ْ أقدامُهم
بطيور ِ منفاهم ..
هذا الصباح ُ
تعثرت ْ أرواحُهم
بدعاء ِ جرح ِ الأمهات ْ ..!
هذا الصباح ُ
لم يسافر ْ
مثلما أعتاد َ الصباح ُ
والليل ُ
لم يات ِ
ولم تات ِ النجوم ُ بموجها ..!!
هذا الصباح ُ
توقفت ْ
ثم
انحنت ْ
كل ُ السنابل ِ ..!
هذا الصباح ُ
دارت ْ الشمس ُ
ودار َ ضياؤها
والأرض ُ ــ يا الله ـ واقـفة ً
سمعت ُ صراخـَها
صرخت ْ
بما حملت ْ
أمام َ جراحِها
صرخت ْ .. وقالت ْ :
العراق ُ ــ يا آله الكون ِ ــ
هذا النور ُ
هذا النور ُ
ــ مات ْ... !!! ــ
هذا الصباح ُ
رأيت ُ قبرا ً
فيه ِ قلبي
فيه ِ بغداد ُ
وتحت َ جفونه ِ
شاهدت ُ
بعض َ الذكريات ْ ..!!
Trelleborg
2010-02-02
اخي في الوجع
ها انت تكرر ما ذرفته طوال سنين غربتك الاثيرة
وتتلو الجراح ذاتها التي افلت امام عنفوانها احلامنا كلها
ايها الشاعر الجميل
شاعر الوجدان والضمير
اضعك بين حدقات عيوني واطبق عليهما
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر حسن رحيم الخرساني
هذا الصباح ُ
تعثرت ْ أقدامُهم
بطيور ِ منفاهم ..
هذا الصباح ُ
تعثرت ْ أرواحُهم
بدعاء ِ جرح ِ الأمهات ْ ..!
هذا الصباح ُ
لم يسافر ْ
مثلما أعتاد َ الصباح ُ
والليل ُ
لم يات ِ
ولم تات ِ النجوم ُ بموجها ..!!
هذا الصباح ُ
توقفت ْ
ثم
انحنت ْ
كل ُ السنابل ِ ..!
هذا الصباح ُ
دارت ْ الشمس ُ
ودار َ ضياؤها
والأرض ُ ــ يا الله ـ واقـفة ً
سمعت ُ صراخـَها
صرخت ْ
بما حملت ْ
أمام َ جراحِها
صرخت ْ .. وقالت ْ :
العراق ُ ــ يا آله الكون ِ ــ
هذا النور ُ
هذا النور ُ
ــ مات ْ... !!! ــ
هذا الصباح ُ
رأيت ُ قبرا ً
فيه ِ قلبي
فيه ِ بغداد ُ
وتحت َ جفونه ِ
شاهدت ُ
بعض َ الذكريات ْ ..!!
Trelleborg
2010-02-02
هل تصدق؟ منذ أيام قليلة مررت بقصائد النثر فتساءلت أين أخي الشاعر الأنيق حسن ؟
سعدت الآن جدا عندما وجدته و قصيدته (تحت يدين من تراب) في قسم الشعر العمودي !
و لكنها آلمتني ؛ فوجعنا يا أخي صار ممتدا حتى ما عدنا نرى لنهايته نهاية...
سلمك الله و هذا الحرف النبيل و سلم وطننا و صباحاته من الجراح حتى نلتقي هناك ذات فرح بين يدي الوطن
تحياتي أستاذي و شديد إعجابي بحرفك الألق
لا تعد للغياب ثانية و عد لنا بجميلة أخرى من جميلاتك حماك الله.
اخي في الوجع
ها انت تكرر ما ذرفته طوال سنين غربتك الاثيرة
وتتلو الجراح ذاتها التي افلت امام عنفوانها احلامنا كلها
ايها الشاعر الجميل
شاعر الوجدان والضمير
اضعك بين حدقات عيوني واطبق عليهما
محبتي لك صديقي الخرساني
--------------------------
أخي وصديقي الشاعر والناقد علي سعدون
رغم المسافات ، وهذ الزمن الطويل
مازالتْ روحك َ البيضاء ننهل ُُ منها جمال َ الشمس
لك ياسيدي الكريم
كل الحب
هل تصدق؟ منذ أيام قليلة مررت بقصائد النثر فتساءلت أين أخي الشاعر الأنيق حسن ؟
سعدت الآن جدا عندما وجدته و قصيدته (تحت يدين من تراب) في قسم الشعر العمودي !
و لكنها آلمتني ؛ فوجعنا يا أخي صار ممتدا حتى ما عدنا نرى لنهايته نهاية...
سلمك الله و هذا الحرف النبيل و سلم وطننا و صباحاته من الجراح حتى نلتقي هناك ذات فرح بين يدي الوطن
تحياتي أستاذي و شديد إعجابي بحرفك الألق
لا تعد للغياب ثانية و عد لنا بجميلة أخرى من جميلاتك حماك الله.
------------------------------
سيدتي وطن النمراوي
تحية أخوية
شكرا ً لهذا التواصل الكريم
شكرا ً لهذه المشاعر الصادقة
شكرا ً لك ِ سيدتي
على كل شيء