؛
؛
في كل محطة تمشيك صوب حتمية الخاتمة ، يتقادم قلبك رويداً، رويداً ..
يتقاطر حنينك لأشيائك التي كنتَ تحبها ، للأشياء الحميمية التي كانت تلتصق بك كالتصاقك بذاكرتك ،
كبرت أكثر وبدأت الصور التي كانت تُمرّغ تفاصيلها في محاضن عينيك تنكمش ..
تنكمش؛ ليحل محلها صورأخرى أقل جرأة وأضيق إتساعاً من لعبة طرية باتت في سرير طفولتك ،
أو مذاق كعكعة غنيّة بالسكر أدفأتها لك أنفاس جدتك ..
شيء فيك لازال ينبض بلون الحياة الخافت ، ينبض ليلملم ماتبعثر من رغائبك فوق الرمال الكثيفة ،
لازلتَ تحاول أن تتقشر من شراسة الوقت الآفل بقطعك ، الواحدة تلو الأخرى ..
تجلس على شاطئ قلبك ، تجتر حركة المدّ والجزر ، وتفتح ذراعيك لرذاذ الموج الآتي من البعيد ،
تحاول أن توهم نفسك أن رقصة نبضك لم تفقد رشاقتها وإثارتها ،
أن نبضك بخير طالما نبرة موسيقاه تعلو وأنت تصعد الدرج مسرعاً ،
وليتك في سَكرة هذا الوهم تشعر بإبرة المدى الحانية وهي تغمزك بلطفٍ ؛
فماعليك وقتها سوى أن تتنفس هواء الحقيقة الصادق ، تتنفس لون السماء عميقاً .. ،
هو حق رئتيكَ في الركض في سرمدية الربيع ، هو حق قلبك في السمو فوق تجاعيد المحطات ..
هو حظك الجميل من الحياة ..
حظك الذي ستشده إلى صدرك بقوة قبل أن يحتفي بك التراب .
/
منية الحسين
وليدة اللحظة
منية ... اسمك يكفي لأن يكون محط أنظار محبيك ونحن منهم
حرفك ايتها الزكية وإن كان وليد اللحظة هو منبت لإنسانية مشاعرك ومحفل للذكريات الحزينة منها والمفرحة .. وكذلك لايلتزم بجاذبية القمر وإن كان هناك بل يرمينا بحضنه ست مرات قبل النشوة بتفاصيله وصوره العبقة .. شكراً لهذه الإطلالة التي نحب
وشكراً لأنك منية
ومحبة لاتنتهي
جرعة هواء زرقاء
وهل الأزرق كفيل لإعادة النبض للحياة وهل الكلام الممزوج بلغات القلب وأفق الخيال
كفيلٌ ليدُب في النفس الأمان .
نص عميق قرأته أكثر من مرة وغير الحزن لم يكتسي قلبي ثوباً منه
ولهذا هو نص عميق من رؤية كاتبة متمكنة
شكرا لك منية النور .محبتي لك
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
وللحرف نبض.. لا يضربه قلب في خلايا من لحم
ما أجملكِ حين تقنعين المفردات بأفكارك وتتركين بينها أكثر من حكاية
تبقى الروح بوصلة تتجه دائما إلى مبلغها الأشهى
منية
ما أنتِ إلا قطرة نقية جدا
منية ... اسمك يكفي لأن يكون محط أنظار محبيك ونحن منهم
حرفك ايتها الزكية وإن كان وليد اللحظة هو منبت لإنسانية مشاعرك ومحفل للذكريات الحزينة منها والمفرحة .. وكذلك لايلتزم بجاذبية القمر وإن كان هناك بل يرمينا بحضنه ست مرات قبل النشوة بتفاصيله وصوره العبقة .. شكراً لهذه الإطلالة التي نحب
وشكراً لأنك منية
ومحبة لاتنتهي
ومودة واحترام بملء الكون لن تطاول قطرة من ضوء
هذا الحضور لعمدة النبع وسيد الحروف
القدير / شاكر السلمان
تلك الكلمات التي تكبرني زرعت بصحراء قلبي
واحة سنديان مطوقة بالورد
فكم شكر يكفي حضورك الرائع عمدتنا الغالي
احترامي يسبقه محبتي في الله
وانحناءة حرف تطول في حضرتك
جرعة هواء زرقاء
وهل الأزرق كفيل لإعادة النبض للحياة وهل الكلام الممزوج بلغات القلب وأفق الخيال
كفيلٌ ليدُب في النفس الأمان .
نص عميق قرأته أكثر من مرة وغير الحزن لم يكتسي قلبي ثوباً منه
ولهذا هو نص عميق من رؤية كاتبة متمكنة
شكرا لك منية النور .محبتي لك
وكيف لا والهواء الأزرق روح تتدلى من مشكاة النور- السماء
إكسير الحياة الأبدية ، التي تقشر بهوت وتجاعيد المحطات
وتسمو بنا للراحة في الحضن الفسيح
...
النص زانه حضورك العميق نجلاء الحبيبة
وهذا غاية المنى ،
محبتي وتحية يزفها الياسمين لقلبك
وللحرف نبض.. لا يضربه قلب في خلايا من لحم
ما أجملكِ حين تقنعين المفردات بأفكارك وتتركين بينها أكثر من حكاية
تبقى الروح بوصلة تتجه دائما إلى مبلغها الأشهى
منية
ما أنتِ إلا قطرة نقية جدا
وتأتين أيتها المطوقة بالندى وفي يدك الربيع
وباليد الأخرى روح تهمي بنورها فوق السطور
نعود لحروفنا فنجدها تتوجت بتيجان المرمر
سلمت وسلمت روحك حنان الندية وسلم حضورك الرقراق
هذا الوسام الغالي من كاتبة وشاعرة بحجم الحنان
وليدة اللحظة....أتدرين يا زنبقة النيل المنية ..اصدق صرخة هي صرخة الوليدة
في اللحظة..عفوية صادقة مفعمة بالبراءة..ومشاعر انتجتها الإنسانية الفطرية
المنية الراقية...
كم تطربني هذه العفوية في نبع الحروف,وأشهد أن قلمك وقبله روحك أجمل من يجيدها
تحياتي وتقديري وفائق احترامي