هنا، سنجمع اللؤلؤ الذي ينثره النبعيون على ضفاف نصوصنا عندما يمرون بها
لننظم عقدا من لآلئ
أحلى الردود
تسعدنا ردود بعضنا على نصوصنا ؛ و بعض منها نحبها جدا لتميزها عن غيرها من الردود
فلنجمع هنا أحلى ما نقرؤه من ردودنا على النصوص
اقتبس الرد الذي أحببته، لو سمحت و هاته هنا و اسم صاحبه و عنوان الموضوع و الرابط
ثم خذ رابط الموضوع هذا إلى صاحب اللؤلؤة و خبّره عن محل لؤلؤته
و على بركة الله سأبدؤ نظم هذا العقد
بأول لؤلؤة
بهذا الرد الجميل من الأستاذ عبداللطيف استيتي
على قصيدة الشاعرة فرات إسبر
(ترسمين شاطئا و تبكين حصى)
خطوة مباركة تستحق الاهتمام والمتابعة لأنها ستجمع ما هو متميز ومفيد من الردود بعيدا عن ردود المجاملات المستهلكة
سؤال هل يحق للمشارك وضع ردوده حين يراها نافعة وتستحق هذا المكان أم انها ستفسر بالسلب؟
تحياتي
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
قتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي
سيدتي الكريمة
لهذه الصور الشعرية نكهة الجمال والدقة ثم المصداقية
أنا أمام نصوص عفوية غير مفتعلة ولا دخيلة لأنها تحاكي وجدان الإنسان وتتفاعل مع واقع نعيشه ونتفاعل مع أحداثه من خلال الألم والحزن والفرح والأمل والحب والانكسار والصمود والتطلع والإيمان ومن خلال العاطفة التي تفر أحيانا من بين أصابعنا وتنثر عطرها قسرا في عالم الممنوع والمباح كما عبرت عن ذلك الكاتبة في هذه الاعترافات وبكل رشاقة ودراية وفي نهاية اللوحة الثانية التي أتت بالحكمة لتكون هي سبيل النجاة من طوق المحذورات في عالم يتسع لكل الأشياء إلا بوح الإنسان وصراحته وصدقة
وَتُراق الإجابات
صَمتَا ً
عَلى بَلاطِ أسئلة ٍ
لَمْ تَعُد ْ مُبَاحَة !
في اللوحة الأولى تجد العزيمة فيها مصحوبة بالأمل وهي تتعامل مع الليل والسواد والظلام لكنها تخرج بيد بيضاء وهو تعبير قرّآني وظفته الكاتبة بجمالية عالية لتخرجنا بعدها من هذا الحلم الأبيض وتلك الأماني إلى عالم أكثر غموضا وحزنا ودقة في وصف مشهد الموت الذي لم يعد يأتي على أطراف أصابعه وهي لوحة شعرية متراصة رزينة استوعبت الكثير من حالة الإبداع عكست تلك الحالة الوجدانية لتنهي به هذه المقاطع الجميلة المنوعة التي خاطبت الوجدان بلغة جميلة بسيطة وسلاسة وانسياب وتكثيف يشهد له
في اللوحة الثالثة قد يكون لي رأي آخر يطابق ٍرأي الأخ الأديب حسن المهندس في حالة الحزن التي تكلمت عنها الكاتبة وهو نفس الحزن الذي جاء في رد الكاتبة
أسميه ( الحزن الجميل )، ففي بعض الحزن طاقة تعيد بناء الذات وأخواتها وتشحذ الهمموتدوزِّن موسيقى الروح.
لان الحزن ( الحزن الجميل )، الذي نتكلم عنه وتكلمت عنه الكاتبة بردها هو حالة فلسفية وسايكولوجية وصوفية تتعامل مع المزاج والرؤى والخلفيات وتأثيرات المجتمع وانعكاسات الحاضر والماضي حين نتكلم عن وعي الإنسان العربي وما فوق وعيه لكن الحزن المتعارف المصحوب بالألم هو الذي نشاهده في هذه اللوحة بما يتبعه من خسائر نفسية وجسدية وبشكل مستمر من خلال استغلاله لها وتخريبة ومن خلال مقاومتها لهذا الاستغلال :
وَخِلال مُقاوَمَتي النضالية
لاستِعْماره
كُنتُ أفقِدُ أوراقَ الفَرَح
وَرقة ً تُلوَ أُخرى
وهنا اشكال بسيط :
بالتأكيد إن استعمال كلمة استعمار بمفهوم الاحتلال والاستعباد وسرقة الثروات هو خطأ لان الاستعمار في اللغة تعني عكس ذلك تماما كما جاء في أكثر من موضع في القرآن الكريم
هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ـ ـ هود 61
أي َجَعَلَكُمْ عُمَّارًا فِيهَا ( لأعمارها ) ، أَسْكَنَكُمْ فِيهَا ، عمركم فيها واستبقاكم
وإشكال آخر :
يُطارِدني الحُزن
منذ ُ اصطَفاني عَلَى العَالَمين
إذْ يَبدو أنني
فالاختيار هنا أدق للفارق الكبير بين الاختيار والاصطفاء والحزن يختار ولا يصطفي
الاختيار سيدتي يخضع للخطأ والصواب ويخضع لنظام القرعة والعشوائية وهو ينطبق هنا على الحزن
أما الاصطفاء فهو أخذما يصفو من الاختيار ولا يخضع للعشوائية أولا بدليل القران الكريم والآيات الكريمة التي خصت الاصطفاء فمثلا الخالق الكريم اصطفى الرسل والأنبياء واصطفى من القلوب أجملها ومن الكلام أصدقه ، والأصح أن نقول إننا نصطفي الأسماء الجميلة ولا نختار الأسماء الجميلة وأنت تصطفين صديقتك لأنها أهلا للصداقة وتختارين الجواب مثلا .
تحياتي مع التقدير والاعتذار
كان هذا ردّ الدكتور نجم السراجي على اعترافات داجنة وهو أجمل ما حصلت عليه يوماً لأنني وبكل بساطة تعلمت منه الكثير
وسأبقى مدينة لهذا التعليق ما حييت
خطوة مباركة تستحق الاهتمام والمتابعة لأنها ستجمع ما هو متميز ومفيد من الردود بعيدا عن ردود المجاملات المستهلكة
سؤال هل يحق للمشارك وضع ردوده حين يراها نافعة وتستحق هذا المكان أم انها ستفسر بالسلب؟
تحياتي
مرحبا أستاذي الفاضل الدكتور نجم
و هل هناك أثمن من ردود نافعة قد تكون مرجعا للكثيرين ؟!
لك كل المساحة لتملأها بما تراه مناسبا من الردود إن كانت لجنابك أو لغيرك
و ها هي شاعرتنا و أديبتنا لانا قد جاءت بلؤلؤتك الكبيرة التي أبهرتنا حماك و حماها الله
و ردك هذا ينم عن معلم و شاعر يجيد النصح و التحليل فيغني النص و يخدمه ...
و مية مرحبا بك و بكل لؤلؤة جميلة تأتينا بها.
(1 ) بقدمين حافيتين تتعثران دائماً وصل إلى القمة ! لكنهُ سرعان ما هوى، لم يدفعهُ أحدهم ولم يتحرّش به الغزاة إنما انحدر مع انسياب فراشة ٍِ كانتتركضُّ إلى القاع ، إلى أبعدنقطة ٍ في تاريخ الهاوية هكذا وسمتحليقه الأخير بالفشل والسعادة لا لأنهلم يكن مثابرا ً بل لأنالقمة بلا جدوى !
الرد تحية الدجلتين لك ايها الشاعروالاخ الفاضل اسمح لي أن اقتطع هذا المقطع واقول : كلام يحتاج إلىأكثر من وقفة وتأمل ودهشة لرسم مشهده وترجمة تلك الكلمات إلى صورة يمكن سحبها منمنطقة لاوعي الشاعر التي جاهدت وجمعت تلك الصوره الجمالية من تلك المعاناة السومريةالموروثة ونزف الجراحات الآنية المتجدد . مقطع احتل مساحة يجب أن تشغل فكانتالألوان وكانت الخطوط والمنحنيات وكانت القمة التي وجدها بلا جدوى وانحدر أو انداحمع انسياب الفراشة إلى القاع حيث مكانه الطبيعي وكأن الشاعر يريد أن يقول : ـ أتعلم انالفراشات والطيور أرقى !؟ لها أن تعيش فوق القمم لكنها فضلت الورود والبساتين نتسابق نحنإلى القمم كي نستقر في قعر الهاوية ! يرافقنا الفشل بلا سعادة لان القمة تدفع من لايثابر او من يفتقد الأهلية للعلو كنتيجة طبيعية تعكس واقعا معهودا أما هنا فقد رسمالشاعر صورة أخرى أكثر حساسية ومتعة حين ربط بين السعادة والفشل كنقيضين لأنه صورالفشل بشكل آخر وهو الرفض الفكري أو عدم القناعة في فكرة العلو والقمم وما يتبعهامن تسلط وحيثيات أخرى فاختار النزول الطوعي مع الفراشات والحمائم بعيدا عن العدووالتزاحم
شكرا أيها السومري تحايا
الدكتور نجم السراجي
التوقيع
الدكتور نجم السراجي
مدير ومؤسس مجلة ضفاف الدجلتين ( 2008 )
و تركت كلمات إعجابي بها ؛ فبادرني أستاذي الدكتور نجم السراجي برد جميل نعتني بأجمل نعت
وجدت رده هذا لؤلؤة كبيرة
فأحببت أن آتي بها إلى هنا لتصطف مع باقي اللآلىء في عقدنا الجميل هذا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي
نصيحة ساعمل بها سيدتي الفاضلة وطن وهي فعلا محفوظة بين الضلوع
شكرا لهذه الكلمات وهذا الشعور الطيب ايتها المهرة السومرية الاصيلة
تحياتي
.
.
الراقية العزيزة وطن :
ولأنني جديد المنتدى ,فإنه يبدو لي أن هذا العمل الذي تقومين به هو من أفضل الردود التي تتكاثر هنا ,,
لكم ثنائي وتقديري ,,
مرحبا أستاذي كمال
أشكرك جدا لكرم كلماتك هذي
كثيرة هي الردود الجميلة التي يهديها لنا الكرام حينما يمرون بحروفنا
فأحببت أن أنضم عقدا من لآلئهم هنا
و أظن أن أستاذي كمال سيكون له حظ وافر من لآلىء العقد هذا
أنتظرك لتأتينا بما تراه جميلا و أنت تتجول بين الحروف من لآلىء
لك تحياتي سي كمال الطيب