ياعاذلي هذا الفؤاد من حبيبات الهوى شق ضياه,, وانبرى راغبا في ربى الحب يجلو بسناه,, عابرا دروبي ..للغد الناظر عند مبتسم الضوء,, دروبي السابحات في أتون بهاه,, ولأن الوجد ناتئ في غصون الليل ,, يحكي عن بسمة الورد ,, وعن طيوب بالشذى تعانق القلب الملظى ,, وعن ذكريات نميسة في رعاف الرجاء,, يختال كالناسك في محراب الصلاة,, ياعاذلي ضج القلب في سيولى البوح,, يحكي عن هواه,, لايماري ,, إذ يماري المارون بالنفاق على دنيا القلوب,, يقهر الظلم بكفوف الضيم ,, المنسول من وعثة الألم,, وربقة القهر المنحوت من عري الغربات,, والآلام حزن جسار كالبثور ينطلي على بهاه,,
نشوى,, _2_
لملم ماتناثر من عناقيد بوحي,, وانتشلني من خيالي لروح النشيد,, يومي يتكئ على ليل الوصال,, والشوق بيني وبيني ,, رافلا في عرى الكمال,, الليل إسورة العشق المتمرد,, والملاك طهر يذود بحماه,, الليل بسمتي كم يطول نهاري حتى أراه,, ماأسعد ليلي إذ القلب يراه,, رباه,, هذا الطيف بالليل المريع فاض إناه,, غافلَ القلْبَ البريء ,, وحَثىَ في جسارته رؤاه,, قال قلبي,,رويدك نبضي,, لملم رؤاك الحيارى ياكسيرا في الهوى,, هذا الهوى غار دجاه,, حاذر بكائي ,, واختزل طيفي ,, إني لرغبة الحنو,, واثقا كي أجلو بالحنان,, عامرا بالوجد ونداه,,
مغازلة.. _3_
في غصون الليل ذكراي الجميلة,, والحكايا تلو الحكايا أنسا للبهاء,, تغازلني الطيوف ,,تحاكيني عصافير الضياء,, وأنا البريء من وجع الدموع,, كالطفل أشتهي عرس الأمنيات,, مر الطيف سريعا ,,والليل مر,, ولم يتبقى في قبيص الرغبة ,,سوى الذكريات,,
سؤال بريء _4_
قالت :ويكأن العمر يمضي,, أين كنت منذ آلاف السنين,, كنت لوحدي أحتمي بظلي ,, أطاول النخل وحبات الأنين,, كان العمر يجري ,, هو ذا العمر بطيئا من نمير وجودك,, بين أناتي ,,والحنايا الطاويات ,, ثيمة في جرح الخراب,, ثمة أنت أنيسي في القرب وفي الغياب,, أنت مؤنسي والليل سابح في عمر الشباب,, لاتبتعد ياعاذلي ,وخذني بعيدا كالمدى,, أوعانق بي فلوات الجوى,, وبيضاء السحاب,,
الإسم ,, _5_
كاللون الجميل يتشكل اسمها,, ضوء في غربة القلب الذي ,, راودته أشكال الغياب,, الغربة تنحت حمحمات النوى ,, وتوهم للعابرين إلى ذروة الشقاء غفلة الصبر,, الذئب يأكل شاتنا ,,والراعي يأتيه العتاب,, ياأنت ياأملي,, يالمورد بالبسمة كنتها,, كما البوح كان اسمها ,,لطيفا كالرضاب,,
تواعد,, _6_
سأبقى وفيا لظلي ,, كما عهدك بي,, ربيعا خصيبا من البوح والذكريات,, ستمحو الأيام جميع الأسامي ,, ويبقى لاسمك كنه الحياة,, لون الضياء ومنتهى البسمة كنت ,, وصرت المنتهى في كل شيء جميل ,, يغار القلب مني لبعض حواسي القديمة ,, ونبضي القديم ,, تراكيبه للتو صارت حميمة..
سأبقى وفيا لظلي ,,
كما عهدك بي,, ربيعا خصيبا من البوح
والذكريات,,
ستمحو الأيام جميع الأسامي ,,
ويبقى لاسمك كنه الحياة,,
لون الضياء ومنتهى البسمة كنت ,,
وصرت المنتهى في كل شيء جميل ,,
يغار القلب مني لبعض حواسي القديمة ,,
ونبضي القديم ,,
تراكيبه للتو صارت حميمة..
ربما هذا المقطع لم يبقني طويلا أتأمله لهذا ارتشفته بسرعة
أنت ترسم صورك وتغلفها بوشاح لا يرفعه إلا من يستحق هذه العرائس
وتكمل لوحتك على حائط معبدك ولا ترفع الستارة إلا لمن دفع أجرة الدخول
تحذير
أعد كتابة ( شذى ) إلى (شذا) قبل وصول الأديبة الكبيرة وطن النمراوي
فهذه الشذا هي غاليتها التي طالما رفعت ساطورها بوجه من يلبسها غير بدلتها