يا شام ُ ذوبي
و استعدي للهيام
فأنا حبيبك ... منذ
عمرٍ و السلام ..
ما زلت ِ نوراً ... فيك
يُعتنقُ الغرام
فتمتعي قربي قليلاً ...
عانقي طيفَ الهوى ..و تململي
فالحب ُ عاد من الظلام
من أرض تدمُرَ .. قد
أطل ربيعنا ..
و شقائق النعمان .. عادت
للسلام ...
يا شام ُ عودي .. مثلما
عاد الندى ..
و على الغصون تمايلي
مثل الحمام ..
ما زلت ِ حُبلى في
مخاض ٍ دائم ٍ .. بل في عيونك
ألف طفل ٍ ... لا ينام
من كل صوب ٍ قد
أتاك ِ مغامرٌ .. رفض
المذلة َ .. ثم أجهش
في الكلام ...
ما دامت الأحلام
تسكننا معاً .. فتماسكي
و تحملي ..هذا الركام
أنت ِ المليكة و الأميرة ُ
و المنى .. أنت الحبيبة
لا تعودي للخصام
يا شام ُ حبك ِ قد
أتاني سائلا:
أين الأغاني الساهرات ُ
على الرخام ؟؟
أين الحروف ُ ؟؟ و أين ضحكات ُ
الصبا ؟؟ أين السواقي و البيادر
و اليمام ..
تبقين يا شامي حبيبة
من هوى ... و على ذراعك
سوف يغمرنا الغمام
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
تبقين يا شامي حبيبة
من هوى ... و على ذراعك
سوف يغمرنا الغمام
على قدر ما يفرحني شعرك .. فإنه يبكيني يا أسامة
حفظ الله الشام و طهرها من هذا القيد الذي أتعبها سنوات طوال
أخي الحبيب و الشاعر الراقي / أحمد العميري .. أبعد الله عنك الحزن و الألم
سوف تعود الشام إلى سابق عهدها .. أميرة ً و مليكة القلب .. و سينمحي عصر الظلام
عن الدنا .. و ستعود أرصفة الحنين إلى الكلام ... محبتي لك يا صديقي
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
سدد الله خطاك وأتمنى أن أراك كما أنت في خيالي البعيد
أبي الحبيب / دائماً ما كنتُ أقول أن وطني لا حدود له .. فوطني السماء
تجمعني بالشام يا أبتي قصة حب ٍ بين عاشقين .. كانت الحدود بينهما
هي الألم بحد ذاته ... عندما أكتب للشام فأنا أحاول أن أكون سعيداً .. لأن روحي هناك
و عندما يتملك الإنسان الخوف من مستقبل قد يكون مجهول الهوية ... فإنني أكتب للشام
أشكرك يا أبي على ثقتك بولدك .. و أتمنى أن يصدق ظنك بي ... حماك المولى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
العزيز أسامة
ما دامت القصيدة قد مرت بسلام من تحت مقص أستاذنا ومعلمنا الكبير عبد الرسول معله
فإني
أعلقها
بثقة تامة
محبتي
أخي الشاعر الكبير / محمد سمير .. و كيف لا تمر القصيدة من مقص ناقدنا و أستاذنا الكبير
و أنت الذي وضعت لمساتك الجميلة عليها ...أشكرك من كل قلبي على مساندتك لي .. حماك المولى ... و دمت و فلسطين بأجمل حلة ...
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...