طريق طويلة على جانبيها أشجار و بعض الحجارة تتقبل أسماء المارة لا شيء فيها مميز غير أن على طول الطريق و أنا أتتبع كلمة الموت مكتوبة بخطوط متنوعة حتى ظننتها إشارة القدر أن من ينتظرني في الصوب الأخر الموت! جميعهم كانوا مولعين بما هو جديد، يراقبون الطقس بحذر يخشون المطر و أنا أجمع الحصا و ارميها خلفي لعلني كنت أرتب موعداً مع الموت إن كان يتبعني، ما الذي يحدث من منا أمام الأخر؟ ما هي الا لحظة و اذا بقدمي تكاد تسقطني في وادٍ عميق لولا لطف الله و يد صديقي الوفي وقتها تنفست بصعوبة و رفعت بعيني نحو السماء كانوا من حولي ظنوا أن الخوف سيطر على روحي، لم يحدث شيء أنا فقط أدركت أن الموت جواري.