رسالة إلى عبد الرسول
يا سيدي علمتنا كيف نحب؟
اقتدينا بك وأنت تهمس بالحب للجميع
يا سيدي عذرا أنا ألومك : لم تودعنا فيكيناك
لم ترفع يدك بتلويحة ما
فبكيناك
لم تبسم لنا كعادتك فجرحت الفؤاد
يا شاعري
أخشى أن تجف مياه النبع الذي روانا وكنت أنت ترويه
يا شاعرا غنى على غصن ...فأينع الغصن الذي نضرا
ها قد بكاك النبع منتحبا ... وراح دمع العين منهمرا
كنت السنا في كل مفخرة ... لكل خير نفسه نذرا
ترى حرفي يتصاغر أما قامتك الشماخة
فلا تغضب على حرفي المتواضع وأنت الذي كان يعلم الشعراء كيف يصاغ الشعر؟
هل ارتديت لباسك الأخضر من أهل الجنة ؟
أنا أكيد أن الأخضر لائق عليك
بوركت فجنان الله استقبلتك بالترحاب
أخي عبد الرسول أبناؤك مفخرة
وأهلك مفخرة فهم من خلق الرجال يصوغون عزاءك
تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك
كل عام وانت الى الله اقرب
الحاج لطفي الياسيني
شهيد المسجد الاقصى المبارك الحي
الذي ينتظر لقاء وجه ربه بشغف وشوق
عذرا لتكرار الردود فانا قعيد ومشلول
التوقيع
انا بالله .........قد امنت
والقران........ فاتحتي
لغير الله....... لن احني
مدى الاعوام ناصيتي
---------------------
لطفي الياسيني
شاعر فلسطين الاول
هل ارتديت لباسك الأخضر من أهل الجنة ؟
أنا أكيد أن الأخضر لائق عليك
بوركت فجنان الله استقبلتك بالترحاب
أخي عبد الرسول أبناؤك مفخرة
---------------
لك الرحمة من الله
حكيم النبع
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه