هفهف النسيمُ معطرا بالنفحات فدعيني يا أملي أرتلُ أحزاني على صهوة أمنياتي .. أما ترينَ وجعي في صقيع بارد يزيد جمرَ الهوى فأستحضرُ طيفَ حسنك بالغدَ واتِ.. يا لائمي أنا في غربتي أسكبُ آلامي وآهاتي على أمسي وحاضري والأسى من عبراتي .. أحن إلى وطني المغصوب إلى الخمائل إلى قوام الحور الحسان لشقائق النعمان لذكرياتي .. وهناك شعوب تباع لطغاة لمصاصين دماءٍ بثمن بخس والدماء تملأ الطرق والساحات .. تغربت عن الأهل والصحب الكرام عن أحلام الفتوة والرجولة و آمال كنجوم نيِّراتِ .. ما عاد يؤلمني جرحٌ بين أحياء أشباه أموات في أمتي يَلفهم عارٌ بأكفان في الشتاتِ حين يسقي دم الشهداء ثراه تخضر الأرض وتورق الأشلاء.. زهرا يفوح عطرا له حمرة وبهاء.. ولما تصير الدماء نهرا فراتا يصدق الأحرار ويكذب الخونة والأدعياء.. أيها الطغاة لنا في فم الزمان ثناء.. ولكم وصمة عار وشنار.. وذكركم في البرايا لعنة وعواء.. ألم تروا كيف أصبح الموت عشقا ؟ للصغار والشباب والحرائر حين جاؤوا .. المنايا أصبحت أملا تحلو كشهد مصفى .. والأماني على الوجوه بسمة ورضاء .. قسما برب السماء.. لن نضيع دماء الشهداء هدرا طالما هناك سماء وجراءة للموت وفداء..
يوسف الحسن
التوقيع
الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف
يوسف الحسن
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 01-01-2012 في 04:57 PM.
هفهف النسيمُ معطرا بالنفحات فدعيني يا أملي
أرتلُ أحزاني على صهوة
أمنياتي ..
أما ترينَ وجعي في صقيع بارد يزيد جمرَ الهوى
فأستحضرُ طيفَ حسنك
بالغدَ واتِ..
يا لائمي أنا في غربتي أسكبُ آلامي وآهاتي على
أمسي وحاضري والأسى من
عبراتي ..
أحن إلى وطني المغصوب إلى الخمائل إلى قوام الحور
الحسان لشقائق النعمان
لذكرياتي ..
وهناك شعوب تباع لطغاة لمصاصين دماءٍ بثمن بخس
والدماء تملأ الطرق
والساحات ..
تغربت عن الأهل والصحب الكرام عن أحلام الفتوة
والرجولة و آمال كنجوم
نيِّراتِ ..
ما عاد يؤلمني جرحٌ بين أحياء أشباه أموات في أمتي
يَلفهم عارٌ بأكفان في
الشتاتِ
حين يسقي دم الشهداء ثراه تخضر الأرض
وتورق الأشلاء..
زهرا يفوح عطرا له حمرة وبهاء..
ولما تصير الدماء نهرا فراتا يصدق الأحرار
ويكذب الخونة والأدعياء..
أيها الطغاة لنا في فم الزمان ثناء..
ولكم وصمة عار وشنار..
وذكركم في البرايا لعنة وعواء..
ألم تروا كيف أصبح الموت عشقا ؟
للصغار والشباب والحرائر حين جاؤوا ..
المنايا أصبحت أملا تحلو كشهد مصفى ..
والأماني على الوجوه بسمة ورضاء ..
قسما برب السماء..
لن نضيع دماء الشهداء هدرا
طالما هناك سماء وجراءة للموت وفداء..
على عتبات القسم الشهادة
وقفت أمني النفس بالنصر ونحن على مشارف العام الجديد
الراقي يوسف الحسن
آه من هذا الحب والعشق للأرض
كيف لأمة أن تنام .. وشعب يئن من الجراح
كيف لأم أن تنام وفلذة كبدها مضرجاً بالدماء
لن أطيل .. ولن أعمق الجرح في قلبك
وأنا أعرف كم هو عميق جرحك!!!
كل ما أتمناه من الله أن يمدك بالصحة والعافية
وتفرح عينك
برؤية الوطن ...حراً أبياً
كما تريد.
فائق تقديري
وخالص شكري
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
وقفت أمني النفس بالنصر ونحن على مشارف العام الجديد
الراقي يوسف الحسن
آه من هذا الحب والعشق للأرض
كيف لأمة أن تنام .. وشعب يئن من الجراح
كيف لأم أن تنام وفلذة كبدها مضرجاً بالدماء
لن أطيل .. ولن أعمق الجرح في قلبك
وأنا أعرف كم هو عميق جرحك!!!
كل ما أتمناه من الله أن يمدك بالصحة والعافية
وتفرح عينك
برؤية الوطن ...حراً أبياً
كما تريد.
فائق تقديري
وخالص شكري
هيام
يامن تأخذني بتضوءات أحرفها لأسبح في فضاء مديد ..
ياقمرا يسطع من نافذة العبارات أنا أنتظرك ..
ياشمس الربيع صحوت أفتش عنك في شراشف الحرير ..
في جزر البحار..
في عتمة الليل
في انبهار النهار..
يامن تسرق مفتاح السهد من جفوني ..
ياساكنة القلب
يامدينتي الحبية ..
نبضي ينبؤني أني في شغاف قلبك موشوم اسمي ..
سأضمك لحضني لأدفيء صدري من زمهرير البعد والرحيل ..
عما قريب ستزهر على جدران الزمن يسمة الياسمين ..
أشكرك استاذة هيام المتألقة
لقد نثرت عطرا مازال يفوح حول أحرفي عبقه ..
أخي يوسف
هو قدرنا
دم في السحاب .. دم في طرقات وطن يغتاله الطغاة طل يوم
هو وطن نعشق ترابه
هو شهيد طفل يرنو إلى ذرات ترابه يحضنها
هو النجيع القاني يسقي الأمل القادم من عمق الجرح النازف أملا وتفاؤل
بوركت أيها الإدلبي الذي يتفيأ ذكرياته
الراقي يوسف الحسن صباح يرفل بالسعادة والأمل وكل عام وأنت بألف خير
" دم الشهداء لا يضيع "
تكفي هذه الجملة لتعبر عن مستقبل الشهادة ومصير كل من ضحى
من أجل وطنه .. كلماتك جاءت غارقة بالوجع تائهة في بحور الشوق
تنزف على أرصفة الإنتظار حنينا لمن احتل كل مساحة القلب مع سبق الإصرار
وبين كل هذا تناثرت حروفك كحبات اللؤلؤ تشدو بكل صدق
تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين من ادلب الغالية
مودتي المخلصة
سفـــانة
كل عام والأعوام القادمة وأنت بألف ألف خير
لأنك بنت حاتم الطائي الكريمة ..
أجد بعد الفرج الذي أدخل الفرح لقلوبنا جميعا بخروج غصن وشجرة مثمرة تستظلين بفيئها
أه منك يازمن..!
كم من احتراق خلف لهاثك صار جمرا من شدة رؤوس الأنتظار ؟
كم من صرخات جنون وتأوهات أنين غابت بسمة الشمس في أحشاء اغتراب أمل ..
كم كتمت فما لبيان عند تسلقك جدار القلب بمخالبك ؟
نعم حنينا ووجدا وألما هوى على محطة الأنتظار ..
ووجعا يكتم أنفاس الصباح ويعصر أوداج المساء..
متى نلملم شذرات الفرح من رياح الخريف ..؟
غدا مصابيح الأعراس تضئ الدروب
وينعم الوجود بشمس الضحى
أخي يوسف
هو قدرنا
دم في السحاب .. دم في طرقات وطن يغتاله الطغاة طل يوم
هو وطن نعشق ترابه
هو شهيد طفل يرنو إلى ذرات ترابه يحضنها
هو النجيع القاني يسقي الأمل القادم من عمق الجرح النازف أملا وتفاؤل
بوركت أيها الإدلبي الذي يتفيأ ذكرياته
رمزت
كيف لا نرضى بقضاء الله وقدره ؟؟
هو عدل وحكمة بالغة ليستيقظ النؤوم..
والموت نقاد على كفه لآليء يختار منها الجياد..
وهو سيف يبرق ليعتام الكرام ويرهق ..
والمحنة أخي الغالي تمحيص للناس فهذا شريف قلبه ..
وآخر غوي رضع الحقد بكرة وعشيا ..
وفي حروفك مصابيح الهدى تناثر من أصلها الثريا ..