يحكى.. بأنَّ الموجَ فاض عتابا = وعلى غرار الصمتِ حار جوابا يحكى.. يرتّلُ سندبادي رحلتي= فإلى مَ تشربني العيون ضبابا حيث المسافة ذكرياتُ سفينةٍ= يا بحر ما عرفتْ سواكَ كتابا يممتُ نحو اللاشواطئ دفتّي = يا بحرُ ما عشقَ الشراعُ إيابا آنستُ ناراً في جفونِ معذبّي = فجعلتُ من طورِ الهوى محرابا فسكبْتُ في أفقِ الجراحِ مشارقي= وطردْتُ عن ذاكَ الفؤاد غيابا ومسحْتُ فانوسَ القصيدةِ في فمي= ودعوْتُ ماردَ أحرفي فأجابا غلّقتُ باب الريحِ خلفَ قصيدتي= وأضأتُ شمعةَ وحدتي، وخطابا باسم الحبيبة ابتديك صحيفتي= وختامها( لكِ عاشقٌ وتصابى) يحكى.. بأنَّ الموجَ فاض عتابا = وعلى غرار الصمتِ حار جوابا يحكى.. يرتّلُ سندبادي رحلتي= فإلى مَ تشربني العيون ضبابا حيث المسافة ذكرياتُ سفينةٍ= يا بحر ما عرفتْ سواكَ كتابا يممتُ نحو اللاشواطئ دفتّي = يا بحرُ ما عشقَ الشراعُ إيابا آنستُ ناراً في جفونِ معذبّي = فجعلتُ من طورِ الهوى محرابا فسكبْتُ في أفقِ الجراحِ مشارقي= وطردْتُ عن ذاكَ الفؤاد غيابا ومسحْتُ فانوسَ القصيدةِ في فمي= ودعوْتُ ماردَ أحرفي فأجابا غلّقتُ باب الريحِ خلفَ قصيدتي= وأضأتُ شمعةَ وحدتي، وخطابا باسم الحبيبة ابتديك صحيفتي= وختامها( لكِ عاشقٌ وتصابى)
يُحكى ؛ بأنَّ القلبَ هامَ عَذابا=و على هَديرِ المَوجِ ثارَ عُبابا يُحكى ؛ تُراودُ ياسَميني غصَّةٌ=فإلامَ أنطرُ موعدًا كذّابا يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و في دَمي=يغفو الحنينُ مُعَذَّبا مُرتابا بين المشاعرِ ذكرياتٌ لم تَزَلْ=تَنداحُ في صَدرِ النََهارِ عِذابا سافرتُ دهرًا في بُحورِ حرائقي=فغرقتُ.. و ازدادَ العَذابُ عَذابا و ذرَفتُ دمعي فوقَ صَدرِ قصائدي=و صَنعْتُ من نارِ العِتابِ حجابا و ركِبتُ أشواقَ الرَبيعِ فشدَّني=سهمٌ تعَفََّر بالهَوى فأصابا عتَّقتُ حرفي في جِرارِ مَوَدَّتي=و حَضنتُ حُلمًا فتَّحَ الأبوابا بِنَدَى المَحبَّةِ قد سَقيتُ مَشاعري=و فَتحتُ قلبي للحَبيبِ كِتابا يُحكى ؛ بأنَّ القلبَ هامَ عَذابا=و على هَديرِ المَوجِ ثارَ عُبابا يُحكى ؛ تُراودُ ياسَميني غصَّةٌ=فإلامَ أنطرُ موعدًا كذّابا يا مُلهِمَ الشُعَراءِ جئتُ و في دَمي=يغفو الحنينُ مُعَذَّبا مُرتابا بين المشاعرِ ذكرياتٌ لم تَزَلْ=تَنداحُ في صَدرِ النََهارِ عِذابا سافرتُ دهرًا في بُحورِ حرائقي=فغرقتُ.. و ازدادَ العَذابُ عَذابا و ذرَفتُ دمعي فوقَ صَدرِ قصائدي=و صَنعْتُ من نارِ العِتابِ حجابا و ركِبتُ أشواقَ الرَبيعِ فشدَّني=سهمٌ تعَفََّر بالهَوى فأصابا عتَّقتُ حرفي في جِرارِ مَوَدَّتي=و حَضنتُ حُلمًا فتَّحَ الأبوابا بِنَدَى المَحبَّةِ قد سَقيتُ مَشاعري=و فَتحتُ قلبي للحَبيبِ كِتابا
وفتحتُ قلبي شرفةً ضوئيةً= ليطلَّ حلْمي كالدعاءِ مُجابا والليل يشربني بكأسٍ ساهرٍ= والحبُّ يمْرحُ جيئةً وذهابا البدر علّق في الجبينِ ثريّتي= عنقود ضوءٍ فوق جفنكِ ذابا وأشاكسُ الأحلامَ، عصفوراً هنا= وفراشةً قمريّةً وسحابا حتى إذا لاحَ الصباح بنورهِ= كـ(السندرلّا) كلّ شيءٍ غابا وأتيتُ أحتضن القصيدةَ جمرة= وأبثها فرحاً مضى وعذابا وفتحتُ قلبي شرفةً ضوئيةً= ليطلَّ حلْمي كالدعاءِ مُجابا والليل يشربني بكأسٍ ساهرٍ= والحبُّ يمْرحُ جيئةً وذهابا البدر علّق في الجبينِ ثريّتي= عنقود ضوءٍ فوق جفنكِ ذابا وأشاكسُ الأحلامَ، عصفوراً هنا= وفراشةً قمريّةً وسحابا حتى إذا لاحَ الصباح بنورهِ= كـ(السندرلّا) كلّ شيءٍ غابا وأتيتُ أحتضن القصيدةَ جمرة= وأبثها فرحاً مضى وعذابا
ياَ مَنْ حَفَرْتُكَ في فُؤادي, وانْتَشىَ=حَرْفي بِنُورِكَ: هَلْ غَدَوْتَ سَراباَ..؟! مَا عُدْتُ أنْسُجُ مِنْ وُرودي زَوْرَقاً=للحُلْمِ حَتىَ يَبْلُغَ الأسْبَاباَ حَتَّامَ تَبْقىَ تَسْتَخِفُّ بِأدْمُعي..؟!=وإِلاَمَ تَبْقىَ تُغْلِقُ الأبْواباَ..؟! المَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ حَيَاةٍ شَفَّهاَ=بُعْدٌ يُناَسِلُ حِيرَةً.. وعَذاباَ أناَ مُذْ عَرَفْتُكَ والهَوىَ يَسْتافُني=حَتىَ سَئِمْتُ الحُبَّ والأحْباَباَ فاَرْحَلْ بَعيداً؛ واكْتَحِلْ بِحَرائِقي=أَوْ كُنْ لِقَلْبِي بَلْسَماً.. وحِجاَباَ..!! ياَ مَنْ حَفَرْتُكَ في فُؤادي, وانْتَشىَ=حَرْفي بِنُورِكَ: هَلْ غَدَوْتَ سَراباَ..؟! مَا عُدْتُ أنْسُجُ مِنْ وُرودي زَوْرَقاً=للحُلْمِ حَتىَ يَبْلُغَ الأسْبَاباَ حَتَّامَ تَبْقىَ تَسْتَخِفُّ بِأدْمُعي..؟!=وإِلاَمَ تَبْقىَ تُغْلِقُ الأبْواباَ..؟! المَوْتُ أَهْوَنُ مِنْ حَيَاةٍ شَفَّهاَ=بُعْدٌ يُناَسِلُ حِيرَةً.. وعَذاباَ أناَ مُذْ عَرَفْتُكَ والهَوىَ يَسْتافُني=حَتىَ سَئِمْتُ الحُبَّ والأحْباَباَ فاَرْحَلْ بَعيداً؛ واكْتَحِلْ بِحَرائِقي=أَوْ كُنْ لِقَلْبِي بَلْسَماً.. وحِجاَباَ..!!
أنوءُ بأحلامي ووجهيَ خائفُ= وأسعى لعلَّ الدربَ.. والدربُ واقفُ وها أنذا امتدُّ تيهاً على المدى= وأذوي كآمالي وعمريَ زائفُ تنفّستُ خوفي والرياحُ غريبةٌ= وذا الليلُ حولي بالمنيّةِ طائفُ أعوذُ بهمسي إذ يناغيكِ وحشتي= وأصغي لنبضِ القلب إذ هو نارفُ تأملتُ أمسي، ما لأمسيَ ضائعٌ= فجئتَ غدي فوضى وللأمسِ هاتفُ فسيانُ ما يأتي وسيّان ما مضى= فمن ذا وذاك الذكرُ للذكرِ سالفُ أنوءُ بأحلامي ووجهيَ خائفُ= وأسعى لعلَّ الدربَ.. والدربُ واقفُ وها أنذا امتدُّ تيهاً على المدى= وأذوي كآمالي وعمريَ زائفُ تنفّستُ خوفي والرياحُ غريبةٌ= وذا الليلُ حولي بالمنيّةِ طائفُ أعوذُ بهمسي إذ يناغيكِ وحشتي= وأصغي لنبضِ القلب إذ هو نارفُ تأملتُ أمسي، ما لأمسيَ ضائعٌ= فجئتَ غدي فوضى وللأمسِ هاتفُ فسيانُ ما يأتي وسيّان ما مضى= فمن ذا وذاك الذكرُ للذكرِ سالفُ
أَ تَجْلِدُ ظَهْرَ الحُلْمِ.. والقَلْبُ نَازِفُ=وتَخْشىَ وُقُوفَ الدَّربِ.. والصِّدْقُ عاكِفُ..؟ وتَفْتَحُ هَذا الجُرْحَ.. والهَمُّ مَاطِرٌ=وتَعْصِرُ أَيَّامي.. ويَأْسُكَ جَارِفُ..؟! أَنُوءُ بِصَمْتي.. والهَوى فِيَّ حَائِرٌ:=أَ يَفْرِشُ دَرْبَ الوَصْلِ.. والهجر زاحفُ..؟! ويَبْرُزُ ناَبُ الشَّكِ.. والصَّبْرُ قاَتِلي=وأسْكُن لَيْلَ الهَجْرِ.. والشَّوْقُ عَاصِفُ..؟ يُرافِعُ عَنْكَ القَلْبُ رُغْمَ جِراحِهِ=ويِقْفِزُ مِثْلَ الطِّفْلِ إِنْ رَنَّ هَاتِفُ..!! ويَزْرَعُني فِي مَفْرِقِ المَدِّ وَارِفاً=وبَيْنَ نُيُوبِ الجَزْرِ يُغْتاَلُ وَارِفُ..!! أَ تَجْلِدُ ظَهْرَ الحُلْمِ.. والقَلْبُ نَازِفُ=وتَخْشىَ وُقُوفَ الدَّربِ.. والصِّدْقُ عاكِفُ..؟ وتَفْتَحُ هَذا الجُرْحَ.. والهَمُّ مَاطِرٌ=وتَعْصِرُ أَيَّامي.. ويَأْسُكَ جَارِفُ..؟! أَنُوءُ بِصَمْتي.. والهَوى فِيَّ حَائِرٌ:=أَ يَفْرِشُ دَرْبَ الوَصْلِ.. والهجر زاحفُ..؟! ويَبْرُزُ ناَبُ الشَّكِ.. والصَّبْرُ قاَتِلي=وأسْكُن لَيْلَ الهَجْرِ.. والشَّوْقُ عَاصِفُ..؟ يُرافِعُ عَنْكَ القَلْبُ رُغْمَ جِراحِهِ=ويِقْفِزُ مِثْلَ الطِّفْلِ إِنْ رَنَّ هَاتِفُ..!! ويَزْرَعُني فِي مَفْرِقِ المَدِّ وَارِفاً=وبَيْنَ نُيُوبِ الجَزْرِ يُغْتاَلُ وَارِفُ..!!
تمارسني الصحراءُ ذئباً وإخوةً =وبئراً هو المنفى وإني لعارفُ بأنَّ بلادَ الشوق ترحلُ داخلي= فكلُّ نهاياتي إليكِ تصادفُ تجيئينَ من أقصى الفؤادِ نبيّةً= وإني على محرابِ صمتيَ عاكفُ زرعْتِ طريقَ الوردِ أنقى جراحهُ= فما غير لحنِ الحزنِ قلبيَ عازفُ وقدّي قميصَ العشقِ من كلِّ جانبٍ= فكلّكِ أعذارٌ وكلّيَ آسفُ ولو كان ذنبي في سواكِ لتبتهُ= فاستغفر العشقَ الذي فيكِ وارفُ تمارسني الصحراءُ ذئباً وإخوةً =وبئراً هو المنفى وإني لعارفُ بأنَّ بلادَ الشوق ترحلُ داخلي= فكلُّ نهاياتي إليكِ تصادفُ تجيئينَ من أقصى الفؤادِ نبيّةً= وإني على محرابِ صمتيَ عاكفُ زرعْتِ طريقَ الوردِ أنقى جراحهُ= فما غير لحنِ الحزنِ قلبيَ عازفُ وقدّي قميصَ العشقِ من كلِّ جانبٍ= فكلّكِ أعذارٌ وكلّيَ آسفُ ولو كان ذنبي في سواكِ لتبتهُ= فاستغفر العشقَ الذي فيكِ وارفُ
أُفتِّشُ عَنِّي فِيْكَ والشَّوقُ جَارِفُ=ويَسْكُنُنِي فَجْر وحُلْميَ وَارِفُ وأكْسِرُ حدَّ الصَّمْتِ تسْبِقُنِي الخُطَا= فَيَسْرَحُ قِيْثَار ويَحْتارُ عَازِفُ سَئِمْتُ جُنُونَ المَوجِ والدَّمْع والنَّوَى = إلاَمَ سَيَبْقَى الهَجْرُ فِيكَ يُنَاكِفُ تَدلَّتْ قُطُوفُ الوَصْلِ فَاسْفَحْ عَبِيْرَهَا = عَلى عَتَبَاتِ الوجْدِ تَغْفُو العَوَاصِفُ وعَانِقْ رَبِيْع العُمْرِ فالرُّوحُ قَد هَفَتْ = لِصُبْحٍ عَلَى كَفَّيْهِ يَرْتَاحُ عَاكِفُ ومَزِّق قَمِيْصَ الحُزْنِ من كُلِّ جَانِبٍ = واطْلِقْ جُمُوحَ الحَرْفِ يَخْضَرُّ سَالِفُ أُفتِّشُ عَنِّي فِيْكَ والشَّوقُ جَارِفُ=ويَسْكُنُنِي فَجْر وحُلْميَ وَارِفُ وأكْسِرُ حدَّ الصَّمْتِ تسْبِقُنِي الخُطَا= فَيَسْرَحُ قِيْثَار ويَحْتارُ عَازِفُ سَئِمْتُ جُنُونَ المَوجِ والدَّمْع والنَّوَى = إلاَمَ سَيَبْقَى الهَجْرُ فِيكَ يُنَاكِفُ تَدلَّتْ قُطُوفُ الوَصْلِ فَاسْفَحْ عَبِيْرَهَا = عَلى عَتَبَاتِ الوجْدِ تَغْفُو العَوَاصِفُ وعَانِقْ رَبِيْع العُمْرِ فالرُّوحُ قَد هَفَتْ = لِصُبْحٍ عَلَى كَفَّيْهِ يَرْتَاحُ عَاكِفُ ومَزِّق قَمِيْصَ الحُزْنِ من كُلِّ جَانِبٍ = واطْلِقْ جُمُوحَ الحَرْفِ يَخْضَرُّ سَالِفُ
عَتّقْتُ كَأسَ الّروحِ في لَيلِ الهَوى =ما ضلَّ عاشقُ مقْلتيْكِ وما غَوى أرسلْتُ قلبي نحو ناركِ علّهُ= يأتي بقبسٍ من هواكِ أو اكتوى ناديتهِ والحسنُ فيكِ مجرّةٌ:-= واديكَ فاخلعْ أنَّ في عشقي طوى قدّستَ يا وجَعَ القصيدةَ في دمي= فاخفض جناحَ الشعرِ إنَّ فمي ذوى أسْريتُ فوقَ الحلْمِ ابتكرُ الصدى= ووأدتُ تاريخاً يقالُ لهُ النوى متغزلاً مثلَ امرؤ القيس الذي= ملكٌ بكى لحبيبةٍ(سقْط اللوى) عَتّقْتُ كَأسَ الّروحِ في لَيلِ الهَوى =ما ضلَّ عاشقُ مقْلتيْكِ وما غَوى أرسلْتُ قلبي نحو ناركِ علّهُ= يأتي بقبسٍ من هواكِ أو اكتوى ناديتهِ والحسنُ فيكِ مجرّةٌ:-= واديكَ فاخلعْ أنَّ في عشقي طوى قدّستَ يا وجَعَ القصيدةَ في دمي= فاخفض جناحَ الشعرِ إنَّ فمي ذوى أسْريتُ فوقَ الحلْمِ ابتكرُ الصدى= ووأدتُ تاريخاً يقالُ لهُ النوى متغزلاً مثلَ امرؤ القيس الذي= ملكٌ بكى لحبيبةٍ(سقْط اللوى)