أيها العابر بين مفازات الليل
ترتق سماء الأمنيات البعيدة
لك أن تفك عن ضفيرة فجري أحلام طفولته
لك أن تنحني على ظلي المائل بدرجة اليقين
كن صوب شهقة العشب في براري الوقت
كن باتجاه ريح تزرع البقاء على أرصفة السماء
افتح الكف لـ يعبر إليك النداء
لـ تبيح للعشب النامي فوق جزيرتي بعض ماء الحلم
ارتشف نبيذ أحلامي.. و اغرس في صدري أوجاع صلبك
لـ ربما تنتفض مرايا سمائي المكسوة بثقوب العتمة
فـ تلملم عن أرصفتها ركام ما تبعثر من زجاجي
أيها العابر بين مفازات الليل ترتق سماء الأمنيات البعيدة لك أن تفك عن ضفيرة فجري أحلام طفولته لك أن تنحني على ظلي المائل بدرجة اليقين كن صوب شهقة العشب في براري الوقت كن باتجاه ريح تزرع البقاء على أرصفة السماء افتح الكف لـ يعبر إليك النداء لـ تبيح للعشب النامي فوق جزيرتي بعض ماء الحلم ارتشف نبيذ أحلامي.. و اغرس في صدري أوجاع صلبك لـ ربما تنتفض مرايا سمائي المكسوة بثقوب العتمة فـ تلملم عن أرصفتها ركام ما تبعثر من زجاجي
/
عايده
نضوج وتخمر في إدراك مفهوم قصيدة النثر
نص يثير الدهشة حقا
يستطيع القارئ الإبحار وسبر أعماقه وبمتعة عالية للقراءة
..هناك كلمة بلون آخر تضعف النص وتهبط مستواه
هذا رأي .. ليس إلا
مودتي وعبق الخزامى
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
زجاجٌ تبعثر ...
كلمات ترصدُ الصورة ...
تفاصيل صامتة ...
معاني خلف جدار البوح ...
عناوين قرأتها في هذا النص الجميل
هذا النص جاء في ثوبٍ أنيق التطريز
عباراته مُحكمة ، وبناؤه مرصوص ...
شقيقة الروح الغالية عايدة :: مساؤك محمل بعبير البنفسج
جاءت الكلمات أقوى من بعثرة الزجاج ,, وأبقى من أنين النفس
وأعلى من صخب التكسير ,, سكنت الحروف رقة وشفافية لتحملنا
الى عالم باذخ من الصور والمعاني ,, نحلق من خلالها لنرسوا على
ضفاف جميلة واثقة ,, نص متألق وحرف ينبض ,, وقلم باذخ
لك مني كل الحب ومشاتل من الياسمين الدمشقي
تعلق لجمالها
أيها العابر بين مفازات الليل ترتق سماء الأمنيات البعيدة لك أن تفك عن ضفيرة فجري أحلام طفولته لك أن تنحني على ظلي المائل بدرجة اليقين كن صوب شهقة العشب في براري الوقت كن باتجاه ريح تزرع البقاء على أرصفة السماء افتح الكف لـ يعبر إليك النداء لـ تبيح للعشب النامي فوق جزيرتي بعض ماء الحلم ارتشف نبيذ أحلامي.. و اغرس في صدري أوجاع صلبك لـ ربما تنتفض مرايا سمائي المكسوة بثقوب العتمة فـ تلملم عن أرصفتها ركام ما تبعثر من زجاجي
/
عايده
نضوج وتخمر في إدراك مفهوم قصيدة النثر
نص يثير الدهشة حقا
يستطيع القارئ الإبحار وسبر أعماقه وبمتعة عالية للقراءة
..هناك كلمة بلون آخر تضعف النص وتهبط مستواه
هذا رأي .. ليس إلا
مودتي وعبق الخزامى
المبدع الراقي
كريم سمعون
هذه شهادة للحرف حين تنثر بينه بديع كلماتك
ممتنة لرؤية راقية أضفتها هنا
و يسعدني أن يتسم الحرف بهذه الدهشة المميزة له
كل تقديري و امتناني لرقيك
مودتي
عايده
أيها العابر بين مفازات الليل
ترتق سماء الأمنيات البعيدة
لك أن تفك عن ضفيرة فجري أحلام طفولته
لك أن تنحني على ظلي المائل بدرجة اليقين
كن صوب شهقة العشب في براري الوقت
كن باتجاه ريح تزرع البقاء على أرصفة السماء
افتح الكف لـ يعبر إليك النداء
لـ تبيح للعشب النامي فوق جزيرتي بعض ماء الحلم
ارتشف نبيذ أحلامي.. و اغرس في صدري أوجاع صلبك
لـ ربما تنتفض مرايا سمائي المكسوة بثقوب العتمة
فـ تلملم عن أرصفتها ركام ما تبعثر من زجاجي
/
عايده
التناص كأمر حتمي ظاهر في مضامين النص على المستويين الوجداني والذهني، وهذا ما يلزمنا على تتبع معجم الشاعرة الذي وجدته يغاير نسقه الاخر لينطوي تحت عباءة اخرى غير التي عهدناه بها، وهذه المغايرة وان اتت فعالة في الاسلوبية الا انها لم تخلق تلك المحاكاة المرغوبة من حيث التجديد النصي لدى عايدة.