\
جاء المساء
وتلبّدت سحبُ السماء
هل من رجاء
والجرح ينزف والدموع
والشوق عندي فـي اتِّـقاد
القلب أدركه الحنين
والروح يسكنها الأنين
أين المحامي للدفاع
والظلم أصبح كالشجاع
أأعترف
إني كتبتك على جدران قلبي باندفاع
ورسمت صمتي باليراع
حكاية من ألف عام
تناثرت أشلاؤها بين الزحام
وسط الغمام
وبقيت أحلم باللقاء
والقلب أثقلهُ العناء والحزن أججه البعاد
وفي شروق الشمس
يكتمل الشعاع
أتيت تُعلمُني الوداع
ماذا تريد؟؟؟
هل من مزيد
لا من جديد
والصبح أصبح كالضرير
مات الضمير
والحق أصبح كالجبان
وتباعدت طرق المكان
ضاع الأمان
وتساقطت سنو العمر
من جور الزمان
وأنا أحافظ على الأمانة
متجرعة عمق الإهانة
يغتالني ألم فظيع
أقتات من برد الصقيع
والعين أثقلها البكاء
والصيف أدركه الشتاء
أنا هنا
أنت هناك
نجيد لعبة الصغار في الخفاء
أين الوفاء؟؟؟
أين الوعود؟؟؟
أين النقاء؟؟؟
وفي الختام
فلقد عزمت على السفر
بالرغم من عمق الحفر
وفي طريقك من خطر
لم يبقَ لي غير المـُرار
سأعترف
وطني
من بعد بعدك ما حييت
ولا ارتويت
والله يوما ما نسيت
وأكتب قصتي
كما هي
من أول حرف في البداية
حتى النهاية
لأستلم القرار
وإن جاء القرار
يغلفهُ التحيُّز
لنْ أغيب
سأعود حالاً للدفاع
لا لأعترف
فقد قلت الحقيقة
ولكن
لكي أُميُّز
عواطف عبداللطيف
4\8\2009
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-06-2013 في 11:38 PM.
سأعترف
وطني
من بعد بعدك ما حييت
ولا ارتويت
والله يوما ما نسيت
وأكتب قصتي
كما هي
من أول حرف في البداية
حتى النهاية
لأستلم القرار
و كيف لمن يسكنها الوطن أن تنساه ؟!
حلقت بعيدا عنه ولكنك هنا في سمائه قد حلقت بكلمات من طيب و صدق
قالها الضمير المتصل بروحك وقلبك
تحياتي لك آلاف أستاذتي
سأعترف
وطني
من بعد بعدك ما حييت
ولا ارتويت
والله يوما ما نسيت
وأكتب قصتي
كما هي
من أول حرف في البداية
حتى النهاية
لأستلم القرار
و كيف لمن يسكنها الوطن أن تنساه ؟!
حلقت بعيدا عنه ولكنك هنا في سمائه قد حلقت بكلمات من طيب و صدق
قالها الضمير المتصل بروحك وقلبك
تحياتي لك آلاف أستاذتي