أطربنا الخميس، بأسطوانات مشروخة عن القاعدة والإرهاب والأجندة الخارجية والوحدة الوطنية، واصدح بأهازيج قاذفات الدبابات والفناء يوم الجمعة،
وبأناشيد الجنائز يوم السبت.
«غنّ، نحبك أن تغني»،
فعلى إيقاع غنائك البائس الخائف،
نرقص رقصة الشهادة،
لكي تزهر أيامنا المقبلة ربيعا للحرية والعزة والكرامة.
وقبل أن نستشهد، ونحن في غيض من فرح،
في تلك اللحظة التي تتبدى لنا الحياة زائلة وجيزة،
تذكرنا أمهاتنا يقبلن جباهنا، ويقلن إن الله حامينا وحامي البلد. وليس غيره.
وهو من يلعن القاتل الظالم.
لعنّاك في صدورنا قبل أن نتشهد، وطلبنا من الله أن ينتقم منك ويهوّن الفراق على أمهاتنا ونسائنا والأطفال.
فما من شعب حر يفنى، إنما تفنى سلالات الطغاة !
يا أيها المتوارثون
أما أتخمت بطونكم من شرب الدماء ... أما كلحت وجوهكم من كثرة الكذب والدجل ..
يا أشباه الرجال ولا رجال ( شبيهة) لقد جعلتم أكمام الورد تتفتح لرصاصكم صدورهم بلا خنوع ولا وجل أما تستحون!!!؟؟؟ إنَّ أمة أرخصت في سبيل الحرية دمها جديرة بأن تتنفس نسيمها وتستنشق عبيرها رغم نزف دمائها ونحيب أراملها ويتم أطفالها
إنها تئن بصوت ضعيف لتمزّق كفنها الملفوف على جسدها النحيل...
أما تخجلون!!!؟؟؟
ستلد الأمهات ربيعا آخر في غير فصله.. سينمو.. ويترعرع شبلا
من لبن الحرية الحمراء يرضع
وغدا قريبا.. / / / يا حثالة القوم سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل رمزت ابراهيم عليا يوم 05-08-2011 في 09:13 AM.
رد: (يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)
الأخت هيام الغالية
قالها ملك ألمانيا مهددا الحلفاء : لقد تركت نساء المانيا حوامل ؟
وأمهاتنا الثكالى سينجبن الفرح الآتي
وتزغرد حساسين الحياة في حقول الورد
ولا تغادر النسور القمم
وهذا الذي نراه ما هو إلا غثاء لا جدوى منه
لقد حلقت في الآفاق وأنت تهامسين الصبح القادم بقبضة طفل تتحدى الموت
وتصرخين بعمق الحرف النابض
رد: (يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)
روحي عالقة على أكتاف الصبر
بحرقة أنثر حروفي
لتخط حكايات الوطن
هدني الشوق
بعثرني الألم
وضيعتني الأوهام
وجرح في العمق
أتمنى أن يندمل
ويحصد ثماره جيل جديد يحلم بالحرية ..
كل شكري وتقديري
لاستاذي وأخي
عبد الرسول
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
رد: (يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)
لو تعلمين كم نحبك أيتها الحرية
اليوم أصبح لسان حالنا يقول :
نحن شعب لم يعد أمامنا من خيار إلا أن نخرق كل ظرف ..
نتحدى .. مهما كان الثمن .. انه ليس استهانة بالثمن ؛
لكن
في زمن احتكار الكرامة والإنسانية وندرتها يصبح أي ثمن للحصول عليها رخيص .
أشكرك يوسف
لك مني الف تحية
وسلام
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
رد: (يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)
أخيتي هيام
هل كنت تتوقعين قولا يصدقه فعل !
نحن يا أخيتي جيل ولدنا من رحم القهر و الكبت
رضعنا غدرهم و شربنا ظلمهم مرارا
رتعنا في ميادين التطبيل و التزمير
و شببنا على حقيقة واحدة
" لا يلد الذئب حملا "
منذ أن كنا صغارا .. اعتدنا أن نردد و نغني :
" في حارتنا ديك سادي سفاح ... في حارتنا ديك سادي سفاح "
و لله در القائل حين دفع حياة زوجته ثمنا بعد أن قالها
هؤلاء يا أخيتي ضباع في أثواب الحملان
ما تركوا وردة على الدرب إلا و داسوها
ما تركوا قمرا إلا حجبوه بظلماتهم
نهبوا .. سرقوا .. اعتقلوا .. عذبوا
و التاريخ الآن يعيد نفسه
لتعود عفونة فكرهم و خساسة نواياهم تطفو على السطح
رد: (يا أيها الّذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون)
أنا جندي من جنود هذه الامة العربية،
لو عرفت أني سوف أحمل سيفاً أو سلاحاً أَمْضَى من هذا القلم لكان مكاني اليوم في ساحة الوغى ،
ولكني نذرت على هذا القلم أن لا يكف عن القتال في سبيل الحرية ما استطعت أن أحمله بين أناملي ،
وما أتيح لي أن أجد مكانا أقول فيه الحق وأدعو إليه ،
لا ينهاني عن الصراحة فيه شيء مما ينهى الناس أو يخدعهم أو يغرر بباطل من مغريات هذه الحياة.
شاعرنا العزيز رمزت
دائما تجعل الامل في نفسي كبيرا
لك مني كل الودّ والتقدير
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه