أخذوه من زنزانته بعد زمن طويل فلم تكن لديه رزنامة يعرف بها الوقت والأيام...في الطريق رأى شابا وزوجته وطفليه في سيارة يتنزهون..تذكر أطفاله وتبسم...كان يرتدي قميصا في عز الشتاء لأنهم عندما أخذوه من بين أطفاله كان الموسم صيفا...كانت أمام القاضي ورقه لايعرف مافيها...سأله القاضي...أهذه أقوالك..؟؟ قال..لم أكتبها ولم أقرأها...كتب القاضي على أسفل الورقه..
تلوت عليه افادته فأيدها ووقعها أمامي...
حكموا عليه بالسجن خمسة عشر عاما...ولم يعرف تهمته وذنبه...
أخذوه من زنزانته بعد زمن طويل فلم تكن لديه رزنامة يعرف بها الوقت والأيام...في الطريق رأى شابا وزوجته وطفليه في سيارة يتنزهون..تذكر أطفاله وتبسم...كان يرتدي قميصا في عز الشتاء لأنهم عندما أخذوه من بين أطفاله كان الموسم صيفا...كانت أمام القاضي ورقه لايعرف مافيها...سأله القاضي...أهذه أقوالك..؟؟ قال..لم أكتبها ولم أقرأها...كتب القاضي على أسفل الورقه..
تلوت عليه افادته فأيدها ووقعها أمامي...
حكموا عليه بالسجن خمسة عشر عاما...ولم يعرف تهمته وذنبه...
الأديب المقتدر قيس النزال..
عندما يستشري الظلم يصادروا كل شيئ حتى الوقت..
والظلم في زمننا هذا صارخ وفاقع اللون..فبطل النص هنا اغتالوا انسانيته وحقه في الحياة بأمان واغتالوا حتى حقه في معرفة سبب الظلم..
خمسة عشر عاماً في عرف الظالم لا معنى لها لكن في عرف المظلوم هي أعواماً طويلة من الحرمان بكافة اشكاله..هي أعواماً من الظلم غير المبرر..
قصة رائعة حيكت ببراعة لتوضح عمق المأساة عندما يصبح الظلم سيد الموقف..
شكرا لك سلوى حماد لمرور طيب..وشكرا لكلمات تعبر عن فهم عميق لواقع مرير...
هي قصة حقيقيه اعرف بطلها كما أعرف نفسي...ومثلها ملايين القصص...
شكرا لك سيدتي الكريمه