شردَ العقلُ.. وتبعثرتِ الأحرفْ
وجُنَّ المتداركُ في الخبَبْ
صليْت لوطني صلاةَ الدم
ونثرتُ في فلسطينَ والشامِ أوجاعي
عبرتُ الجسرَ الواصلَ بين دمعتي والحقيقةْ
قطّعْ ما شئتَ من جسدي
ستموجُ الغابةُ بالأغصان
ويعلو الشجر ليطاولَ قبة السماء
آآآآآآآه من ألمِ الغربة
ووجع الإنسان في المنفى
فكلُّ الأوجاعِ يمكن أن تشفى وتنتهي
إلا وجعَ الوطنِ فهوَ في ازديادْ
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
شردَ العقلُ.. وتبعثرتِ الأحرفْ
وجُنَّ المتداركُ في الخبَبْ
صليْت لوطني صلاةَ الدم
ونثرتُ في فلسطينَ والشامِ أوجاعي
عبرتُ الجسرَ الواصلَ بين دمعتي والحقيقةْ
قطّعْ ما شئتَ من جسدي
ستموجُ الغابةُ بالأغصان
ويعلو الشجر ليطاولَ قبة السماء
آآآآآآآه من ألمِ الغربة
ووجع الإنسان في المنفى
فكلُّ الأوجاعِ يمكن أن تشفى وتنتهي
إلا وجعَ الوطنِ فهوَ في ازديادْ
هيام
دعيني يا هيام أردّد روعة ما قلت ......
شردَ العقلُ.. وتبعثرتِ الأحرفْ
وجُنَّ المتداركُ في الخبَبْ
مذهل هذا البيت....كأني بك عببت من نجع الخابيّة الشّعرية الكلاسكيّة المتّعتّقة...
فالخبل الذي جمع بين متدارك وخبب من البحور ولّد بين الحداثة والقديم روعة ما كتبت
وتظلّ أوطاننا نابضة فينا تسكننا ونسكنها حتى نموت وهي فينا ...
دام وطنك شامخا ودمت وطنا شامخا يا هيام
كيف للشعر أن ينال رضاك!!
هُنا أرض واسعة للقافية
التي تُنب شعراً خصباً وسنابل
وهنا وطن يسكنني كما أنت..
إن من صور الجمال بكل هذه العذوبة يستحق الثناء
حرفكِ نهرٌ يشق عتمة الليل ويمنحنا وجهاً للماء والعطش
فيزول منا الظمأ.....
الهياااام بكل المحبة لروحك وحرفك
الفريد
دعيني يا هيام أردّد روعة ما قلت ......
شردَ العقلُ.. وتبعثرتِ الأحرفْ
وجُنَّ المتداركُ في الخبَبْ
مذهل هذا البيت....كأني بك عببت من نجع الخابيّة الشّعرية الكلاسكيّة المتّعتّقة...
فالخبل الذي جمع بين متدارك وخبب من البحور ولّد بين الحداثة والقديم روعة ما كتبت
وتظلّ أوطاننا نابضة فينا تسكننا ونسكنها حتى نموت وهي فينا ...
دام وطنك شامخا ودمت وطنا شامخا يا هيام
.. ولك ما تريدين أختي دعد
انا مع مبدأ بان النص يصبح مُلكاً للقارئ عند نشره ..
فلو أعجبه ردده ، وله أن ينتقده من حيث مبدأ النقد الإيجابي .
عندما نكتب عن الوطن تأخذنا الحروف إلى حيث الجمال والكمال والألم
ما أصعب أن يكون المرء غريباً عن وطنه .
دام تواجدك بالقرب
تحيتي وخالص المودة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه