تناثر الندى على صباحها الجميل، حملت جزءا منه على جبينها وبدأت المسير، في نفسها تردد سيكون آخر حج إلى ذلك المكان. في الشارع المؤدي إلى برودة الموت امتزج الدمع بالندى وضمت بقايا صورة بالأسود والأبيض إلى صدرها، اختلطت عليها الأمور، كل القبور متشابهة، ابتسمت ووضعت الصورة على أول قبر.