دولة مواطنة أم دولة الغاب
منذان تسلط على رقاب الشعب العراقي شلة مارقة قدمت على ظهر الدبابة الأمريكية العفنة،وعبثت في الأرض فسادا،أختطفت جزء حي من الشعب العراقي وتسميت بأسمه،وأوغلت وظلمت الجزء الأخر منه،سرقت ،نهبت وما بفرق الموت وعصابات الأرهاب ببعيدة عنا..
لا أريد ان اعطي للمتفائلين جرعة تشاؤم..ولكني أقول..
هذه الطغمة الفاسدة من كل الأطياف..تستحق ان ترمى بمزابل التأريخ فالعراق لا يليق به ان تتسلط عليه مثل هذه الشلة الفاسدة وكلنا نعلم انها من رحم أحتلالين.وكليهما يبغضان العراق حد التقيأ...
ما اريد ان اصل اليه..فاقد الشيء لا يعطيه...ومن يولد من رحم فاسد ويرافق فاسد لا يرتجى منه خيرا
هناك مؤامرة على الحراك الشعبي والصحوة المجتمعية لسرقتها..
وهناك من اغاضه قبر الطائفية المقيتة لأنه أعتاش عليها..
وهناك من دول الجوار بنت مشروعها التوسعي على وتر الفتنة والفرقة
تظاهرات العراق اليوم..وقبلها التي خمدت بالحديد والنار..أعادت للعراقيين أستقلاليتهم..وكشف زيف من أدعى الدين محليا وأقليميا وما تمزيق رموز محلية وأقليمية الا دليل صحوة عراقية عربية لا تشوبها انتماء طائفي..
فقد علم الجميع أنها فرية لتمزيق وطن...
العراق عربي..شاء من أبى..ودليلنا التأريخ ...والنسب والعشيرة..
على السيد العبادي..أما أن يتبرء من مرحلة ظلامية كان جزءاًمنها شاء أم أبى..وأما على العراقيين ...ان يغيروا وجه التأريخ بثورة تعيد للعراق كرامته ومكانته وعروبته وأرثه الحضاري...انها لحظة وزمن الأختيار..
فمن المعيب جدا أن يضحك علينا شلة عملاء ولصوص..ويفرقوا بين الأخ وأخيه وبين الجار وجاره وبين الأخت وأخوها باسم الله..
تباً لطالئفية بغيضة..وتبا لمن ادعى بها وأنتمى اليها..
فالأجتهاد طريقا للصلاح..وللهداية..لا للفتن والقتل
دولة مدنية..تحفظ حقوق الجميع..ودولة قانون يتساوى فيها الجميع والأهم دولة تحفظ كرامة المواطن..
معمم سرق النجف بمقابرها وساحاتها لأنه رئيس حزب اسلامي..هو سارق قذر لكن الشعب لم يراه لأن على عيونه غشاوة الطائفيه...قائد عام للقوات المسلحه لم يسأله أحد كيف خسرنا ثلث العراق لأن على عيون البعض غشاوه...لنتفاءل بما يحدث اليوم فأني أرى أن الغشاوة انزاحت عن العيوم وعرف الشعب الحقيقه...
معمم سرق النجف بمقابرها وساحاتها لأنه رئيس حزب اسلامي..هو سارق قذر لكن الشعب لم يراه لأن على عيونه غشاوة الطائفيه...قائد عام للقوات المسلحه لم يسأله أحد كيف خسرنا ثلث العراق لأن على عيون البعض غشاوه...لنتفاءل بما يحدث اليوم فأني أرى أن الغشاوة انزاحت عن العيوم وعرف الشعب الحقيقه...
شكرا لمقال طيب
هولاء أغبياء وهواة..في السرقة والسياسة أخي قيس..لو قرأو تأريخ العراق .. وعرفوا العراقيين جيدا
لحسبوا لكل خطوة ألف حساب..ولكنهم أغبياء!!!!
دولة مواطنة أم دولة الغاب
منذان تسلط على رقاب الشعب العراقي شلة مارقة قدمت على ظهر الدبابة الأمريكية العفنة،وعبثت في الأرض فسادا،أختطفت جزء حي من الشعب العراقي وتسميت بأسمه،وأوغلت وظلمت الجزء الأخر منه،سرقت ،نهبت وما بفرق الموت وعصابات الأرهاب ببعيدة عنا..
لا أريد ان اعطي للمتفائلين جرعة تشاؤم..ولكني أقول..
هذه الطغمة الفاسدة من كل الأطياف..تستحق ان ترمى بمزابل التأريخ فالعراق لا يليق به ان تتسلط عليه مثل هذه الشلة الفاسدة وكلنا نعلم انها من رحم أحتلالين.وكليهما يبغضان العراق حد التقيأ...
ما اريد ان اصل اليه..فاقد الشيء لا يعطيه...ومن يولد من رحم فاسد ويرافق فاسد لا يرتجى منه خيرا
هناك مؤامرة على الحراك الشعبي والصحوة المجتمعية لسرقتها..
وهناك من اغاضه قبر الطائفية المقيتة لأنه أعتاش عليها..
وهناك من دول الجوار بنت مشروعها التوسعي على وتر الفتنة والفرقة
تظاهرات العراق اليوم..وقبلها التي خمدت بالحديد والنار..أعادت للعراقيين أستقلاليتهم..وكشف زيف من أدعى الدين محليا وأقليميا وما تمزيق رموز محلية وأقليمية الا دليل صحوة عراقية عربية لا تشوبها انتماء طائفي..
فقد علم الجميع أنها فرية لتمزيق وطن...
العراق عربي..شاء من أبى..ودليلنا التأريخ ...والنسب والعشيرة..
على السيد العبادي..أما أن يتبرء من مرحلة ظلامية كان جزءاًمنها شاء أم أبى..وأما على العراقيين ...ان يغيروا وجه التأريخ بثورة تعيد للعراق كرامته ومكانته وعروبته وأرثه الحضاري...انها لحظة وزمن الأختيار..
فمن المعيب جدا أن يضحك علينا شلة عملاء ولصوص..ويفرقوا بين الأخ وأخيه وبين الجار وجاره وبين الأخت وأخوها باسم الله..
تباً لطالئفية بغيضة..وتبا لمن ادعى بها وأنتمى اليها..
فالأجتهاد طريقا للصلاح..وللهداية..لا للفتن والقتل
دولة مدنية..تحفظ حقوق الجميع..ودولة قانون يتساوى فيها الجميع والأهم دولة تحفظ كرامة المواطن..
عدت كما وعدت أخي القصي..
إذن هي الثورة ولا شيئ غيرها..فقط الثورات على الظلم القادرة على تغيير المعادلة ..والشعوب وحدهم القادرين على تصحيح مسار الدول والساسة..
نعم العراق عربي وسيظل عربياً بتاريخه وحاضره ومستقبله ومن يظن عكس ذلك فهو واهم..التاريخ والحاضر والمستقبل سلسلة مترابطة وممتدة..صحيح أن هناك من دخل على الخط لقطع هذه السلسلة لكن يبقى الصوت الشعبي هو الأعلى هذا لو تكاتف وهتف نفس الهتاف وعلى نفس النغمة الوطنية..
الطائفية كما الإرهاب مصطلحان قميئان دخيلان على مجتمعنا العربي تم استحداثهما لتبرير الموبقات السياسية..هما مصطلحان سياسيان بامتياز..في عملي تعرفت على زملاء عراقيين من عدة مناطق في العراق فمنهم السني والشيعي والمسيحي والكردي..لم أشعر للحظة أن بينهم أي نوع من التشاحن أو الكره كما يصور لنا الإعلام هذا ..تناغم جميل كان يسود النسيج المجتمعي العراقي تغير إبان الحرب الأمريكية القذرة على العراق..
يتردد كثيراً مصطلح الإسلام السياسي..وهذا أرفضه وبشدة لأن الإسلام هو الإسلام ولا يمكن تصنيفه للمسميات الموضوعة من قبل البشر..الإسلام هو دين الرحمة والفطرة المبنية على على المحبة والسلام..ومن يتاجرون بالإسلام كانوا سنة أم شيعة هم مجموعة من النصابين فاقدي الشرعية السياسية والدينية معاً..
السياسي في عرف المجتمعات المتحضرة التي تمارس الديمقراطية فعلاً وقولاً هو موظف دولة لديه مشروع عمل ..والمعروف ان المشاريع تؤطر بتاريخ بدء وتاريخ انتهاء..مالم يتم هذا المشروع كما قدمه صاحبه يجب محاسبته..اما السياسين في بلداننا فبمجرد أن يمتطي صهوة الحكم حتى يبدأ في الخراب ..سرقة وتغيير في القوانين وشرعنة الممارسات العدائية ضد الشعب..يأتي السياسي ليمارس ساديته على الشعب لأنه لا ينتمي له.
على الشعب العراقي أن لا يعود لبيوته حتى يحدث تغيير يليق بحجم التضحيات التي أغرقت العراق بالدم وهجرت الالاف من مواطنيه..على الشعب أن لا يستمع لوعود لأنه على مدار السنين الماضية كال له السياسين الوعود تلو الوعود حتى فقد وعيه لفترة ليست قصيرة...يكفيهم لأنه لن يصيبهم أكثر مما أصابهم حتى اللحظة من ذل وهوان وفقر وتردي في كل مناحي الحياة..
إذا رنت هتافات التغيير الشعبية في أذن العبادي كما يجب عليه أن لا يتغاضى أو يقدم تغييرات هزيلة لا ترتقي بمدى التضحيات..عليه أن يعي الدرس جيداً وأن يحترم الإرادة الشعبية وأن يعلم بأن البشر عندما يتساوى عندهم الموت بالحياة يفعلون اي شيئ وكل شيئ..
أتمنى للعراق الأمن والسلام وأن ينعم بإدارة سياسية نزيهة تأتي لتحل المشاكل وترتقي بشعبها لا أن تأتي لتنهب قوت يومه..
أشكرك أخي قصي على هذا المقال وعلى حسك الوطني الحر..
إذن هي الثورة ولا شيئ غيرها..فقط الثورات على الظلم القادرة على تغيير المعادلة ..والشعوب وحدهم القادرين على تصحيح مسار الدول والساسة..
نعم العراق عربي وسيظل عربياً بتاريخه وحاضره ومستقبله ومن يظن عكس ذلك فهو واهم..التاريخ والحاضر والمستقبل سلسلة مترابطة وممتدة..صحيح أن هناك من دخل على الخط لقطع هذه السلسلة لكن يبقى الصوت الشعبي هو الأعلى هذا لو تكاتف وهتف نفس الهتاف وعلى نفس النغمة الوطنية..
الطائفية كما الإرهاب مصطلحان قميئان دخيلان على مجتمعنا العربي تم استحداثهما لتبرير الموبقات السياسية..هما مصطلحان سياسيان بامتياز..في عملي تعرفت على زملاء عراقيين من عدة مناطق في العراق فمنهم السني والشيعي والمسيحي والكردي..لم أشعر للحظة أن بينهم أي نوع من التشاحن أو الكره كما يصور لنا الإعلام هذا ..تناغم جميل كان يسود النسيج المجتمعي العراقي تغير إبان الحرب الأمريكية القذرة على العراق..
يتردد كثيراً مصطلح الإسلام السياسي..وهذا أرفضه وبشدة لأن الإسلام هو الإسلام ولا يمكن تصنيفه للمسميات الموضوعة من قبل البشر..الإسلام هو دين الرحمة والفطرة المبنية على على المحبة والسلام..ومن يتاجرون بالإسلام كانوا سنة أم شيعة هم مجموعة من النصابين فاقدي الشرعية السياسية والدينية معاً..
السياسي في عرف المجتمعات المتحضرة التي تمارس الديمقراطية فعلاً وقولاً هو موظف دولة لديه مشروع عمل ..والمعروف ان المشاريع تؤطر بتاريخ بدء وتاريخ انتهاء..مالم يتم هذا المشروع كما قدمه صاحبه يجب محاسبته..اما السياسين في بلداننا فبمجرد أن يمتطي صهوة الحكم حتى يبدأ في الخراب ..سرقة وتغيير في القوانين وشرعنة الممارسات العدائية ضد الشعب..يأتي السياسي ليمارس ساديته على الشعب لأنه لا ينتمي له.
على الشعب العراقي أن لا يعود لبيوته حتى يحدث تغيير يليق بحجم التضحيات التي أغرقت العراق بالدم وهجرت الالاف من مواطنيه..على الشعب أن لا يستمع لوعود لأنه على مدار السنين الماضية كال له السياسين الوعود تلو الوعود حتى فقد وعيه لفترة ليست قصيرة...يكفيهم لأنه لن يصيبهم أكثر مما أصابهم حتى اللحظة من ذل وهوان وفقر وتردي في كل مناحي الحياة..
إذا رنت هتافات التغيير الشعبية في أذن العبادي كما يجب عليه أن لا يتغاضى أو يقدم تغييرات هزيلة لا ترتقي بمدى التضحيات..عليه أن يعي الدرس جيداً وأن يحترم الإرادة الشعبية وأن يعلم بأن البشر عندما يتساوى عندهم الموت بالحياة يفعلون اي شيئ وكل شيئ..
أتمنى للعراق الأمن والسلام وأن ينعم بإدارة سياسية نزيهة تأتي لتحل المشاكل وترتقي بشعبها لا أن تأتي لتنهب قوت يومه..
أشكرك أخي قصي على هذا المقال وعلى حسك الوطني الحر..
تقديري،
سلوى حماد
الأخت والزميلة والصديقة القديرة سلوى حماد...تحية المساء
مداخلتك القيمة هذه فتحت الباب على مصراعيه لمديات اوسع
فمقالتي كانت مطلة على شباك غرفة تحترق ومداخلتك ولجت
لباحة الدار..
لي عودة ..وأتمنى أن تتفاعل النخب الثقافية من خلال مزج المداخلة
مع المقال..لنضع البيئة المجتمعية تحت مشرط الحقيقة،فما يحدث
نتاج بيئة مجتمعية بظلاميتها وإن تفاوتت النسب في الأدران العالقة
والمصاحبة للنخب المنتجة والمتسلطة..
الأولى فرضتها مصلحة الكبار وأعطت لها المشروعية..والثانية أحتاجها
الكبار..وكلاهما من ذات الظلامية...
والضحية..الوطن..والدين..والمواطن..
كل التقدير اليك..مع أمتناني وتقديري