ألقت صنارتها جانباً وأخذت في بكاء عميق يمزق الأحشاء.. بكاء لم تشعر به على الرغم من الحزن والألم المترافقان معها طيلة حياتها .
انضمت إلى هيئة خيرية تعنى برعاية الأيتام حيث تساعد بانجاز ما يسمى "" مشروع كنزة اليتيم "" ليقيهم من البرد القارس في أيام الشتاء .
ودعها زوجها قائلاً لها : اسرعي ..الجو بارد جدا .. ربما يوجد طفل بحاجة إلى هذه الكنزة يا أم أيمن..
لم تغب شمس هذا اليوم إلا وأم أيمن ترفع يدها إلى السماء ..تتمتم بكلمات ..وتنظر إلى ابنها الصغير وبجانبه الكنزة .
/
هيام صبحي نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأخت هيام صبحي نجار
دائما تطرحين الفكرة مغلفة بحنين حتى لا أقول ألم أو وجع
كأن فيض المشاعر في عمقك يتفجر ينبوع عطاء لا ينضب
تكتبين من مشاعر رهيفة حساسة
كأنك ترين الدنيا بقلبك الكبير
فتبدو حروفك ريانة بدمع المحبة للفقراء والجياع
يا شاعرتي هيام
ركزت القصة في بؤرة فكرة ناصعة
دمت وسلمت اليد التي تبدع
الأخت هيام صبحي نجار
دائما تطرحين الفكرة مغلفة بحنين حتى لا أقول ألم أو وجع
كأن فيض المشاعر في عمقك يتفجر ينبوع عطاء لا ينضب
تكتبين من مشاعر رهيفة حساسة
كأنك ترين الدنيا بقلبك الكبير
فتبدو حروفك ريانة بدمع المحبة للفقراء والجياع
يا شاعرتي هيام
ركزت القصة في بؤرة فكرة ناصعة
دمت وسلمت اليد التي تبدع
رمزت
الشاعر رمزت إبراهيم عليا
قصة كانت .. أو خاطرة
أكتب بحسي وتواضع قلمي الذي يفيض ألماً على واقع الحال
ولا أعتقد بانني الوحيدة هنا التي تعبر عما يجول بقلبها بصدق
لك مني خالص الشكر
ووافر الإحترام .
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه