كتبت لي :
القول منك فعال...والشك منك يقين
ليس لديك يسار...فكلتا يديك يمين
كتبتُ لنفسي:
أخيراً صارت الابتهالات على الورق
توثقها براءة ... لاأدري مداها
تناثر الياسمين بوحًا على أروقة المكان
جعله ناعماً يسكن جوانب القلب ... على سعته
والقمح في أرضي بعد مطر
بدأ النبع يتفجر من بين الحجارة ومن الصخور صافيا رقراقاً ... يُنبِت في جوانب ارضي الباسقان من النخيل ... والمعرشات من خمر الزمان
يحضر الماضي لحظة ... ويولد الآتي حدائق من الجوري والأقحوان
تستغرق العيون جرأة في وجهي المتعب ... تحاول أن تقرأ فيه شيئاً تريده
أن تقطف من حدائقه وردة حمراء تعلقها بين خصلات الشعر زهرة على شجرة الخرنوب
أن تلملم صفرة التفاح
وتحصد السنابل
ولكن .. استمر الحارس ينادي أن ابتعدوا عن الحقل
قرأت العنوان " كتبت لي ... كتبت لنفسي " فوجدته نص بحد ذاته
يعطي مدلول عميق بأن الحروف التي سوف تكون في استقبالنا باذخة
وأن الصور التي توجه مسار الفكرة تفرد جناحيها بكل ثقة لتزيدنا قناعة
أن ما قرأناه رائع .. أعلقها مع تقديري واحترامي ومشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفـــانة
المبدعة الراقية سفانة
مساؤك خير وكل أوقاتك جمال
هذا النور الذي طرأ على النص والصور
جعلنا نرى ما كان غائب عن البصيرة
وكذلك وضعه في الصدارة
ترك في المداد الثقة
أننا هنا
ورغبة أخرى
لأن لا نغادر
فالكرم طبعك
والأصالة فطرة في قلبك الجميل
فيها صخور وأمواج عاتية تنحتها ..
ورقراق ساقية ماء تسقي زهور ..
وأعشاش فرح مبنية في الصدور
سلمت يمينك
تحية كبيرة
يوسف الحسن
كم للألم علينا من فضل
منه نعلم أننا لا نطيق غير رؤية الجمال
ولا تستوعب البصيرة إلا منطق الحق
ومنه نعلم أن الصبر هو المسافة التي نعرف طولها
والوقت اللازم لنصل عدالة الفرح
كل المحبة والتقدير
وجميع الاحترام
الكاتب القدير
يوسف الحسن
لا بأس من أن تلتقي البراءة مع رهبة كاهن
يعبد مقدساته ويحرص عليها من السقوط في خطيئة
قد تكون بنكهة الحياة...لكنها لاتكفي الديمومة !
كنتُ هنا...
أتأمـل حروف غير عاديّة
فالمعذرة على تطفلي...أنت تكتب ونحن نقرأ
شكرا كبيرة للإنسان فيك
مع تحيتي وتقديري
/
أمــــل
يعبد مقدساته ويحرص عليها من السقوط في خطيئة
قد تكون بنكهة الحياة...لكنها لاتكفي الديمومة !
كنتُ هنا...
أتأمـل حروف غير عاديّة
فالمعذرة على تطفلي...أنت تكتب ونحن نقرأ
شكرا كبيرة للإنسان فيك
مع تحيتي وتقديري
/
أمــــل
بضع كلمات شكلتها حروفك النيرة
اختصرت رواية في الكثير من الصفحات
سبكتها في جزل بلغ قمة الحكمة ..ومنابع العمق
واعتذار قلب معنى الاعتذار
وحبب إلينا التطفل
صار معناه في رؤوسنا
أبيضا منير