رغم علمي بتواضع هذه الكلمات .. لكني آثرت نثرها هنا هدية لأستاذي القدير " عبد الرسول معلة " له مني التحية و الإكرام لِيْ أُخوَةٌ في الرَّافِدَينِ تَثَاقَلَتْ=بَيْدَاؤُهُمْ مِنْ حِمْلِ ظُلْمٍ عَابِر مَزَجُوا فُرَاتَ النَّهرِ بَعْضَ دِمَائِهِمْ=فَانثَالَ مَجْدَاً مُعْجِبَاً للنّاظِرِ العَينُ مِنهُمْ دِيْمَةٌ تِسْكَابُهَا=لا دَمْعَ ذُلٍّ .. بَلْ فَخَارَ الصَّابِرِ الطّفْلُ فِيهِمْ بِالرُّجُولَةِ مُشْرَبٌ=يَسْقِي الحُمَيَّا كَالحُسَامِ البَاهِرِ و الشَّيخُ فِي عَرَصَاتِهِم مَنْدُوحَةٌ=يُجْبَى إِلَيهَا كُلُّ مَجْدٍ حَائِرِ وَ الأُمُّ عِنْدَهُمُ كَدِجلَةَ خَيرُهَا=تَحْبُو العَطَايَا مِلءَ كَفٍّ وَافِرِ هُمْ ثُلّةٌ شَهِدَ الزَّمَانُ بِأَنَّهُمْ=شُمُّ الأُنُوفِ بِكَابِرٍ عَنْ كَابِرِ سَمَقُوا بِرَفضِ الذُّلِ ثُمَّ تَصَايَحُوا=فِي أُمَّةِ الدِّينِ القَدِيمِ الغَائِرِ يَا أُمَّةَ الإِسْلَامِ لَبُّونَا النِّدَا=كَيْمَا نُطَاعِنَ فِي اللَّئِيمِ الجَائِرِ أَوَ ما تَرَونَ النَّارَ تَأكُلُ لَحْمَنَا=وَ تَهُدُّ أَمْجَادَ الإِمَامِ البَاقِرِ وَ العَسْكَرُ الرِّعدِيدُ دَنَّسَ أَرْضَنَا=فَأَحَالَهَا خِرَبَاً بِعَينِ النَّاظِرِ هَاتُوا بَقَايَا عِزِّكُمْ وَ نَجَادِكُمْ=نُلوي بِأَثقَالِ الغَرِيرِ المَاكِرِ وَ نَمُدُّ أَيْدٍ بِالضَّرَاعَةِ حُمِّلَتْ=وَ الصَّوتُ مِنَّا بِالدُّعَاءِ الجَاهِرِ إِيهٍ أَيَا أَهْلَ العِرَاقِ فَصَابِرُوا=مَا دَامَ ظُلْمٌ لَا وَ حَقِّ القَادِرِ