رسالة الى زرياب...

رسالة الى زرياب-1
.......................
فالنُغني،ونُحسِن فنَ الأداء
عازفٌ واحدٌ
وألته واحدة
ورجعُ الصدى مُنشدٌ لا يُرَى
وأنثى لخلق الندوب،على صفحةِ الإستواء
وماذا وبعد؟
نعم!!!
وراقصةٌ مُجهدَة،وتُعنَى بما تجتَهدْ
إذن...
مسرحٌ..والحضور
على ضفتي الزمن
نائحٌ عن يمين،ضاحكٌ عن شمال
فهل تمَ شرطُ الغناء!؟
إذن فاستَعِدْ...

رسالة الى زرياب-2
.........................
وقصدُ الذي يبتدى أن يَجِدْ
فلا تمتَحِنا،ولا تَستعِد
لبُعد المسافةِ والعاجز المُستبدْ
ومَن ذا!؟فيُعطي ضرام القلوبِ الأماني ولا يرتَعِدْ
مُحسنٌ،يستَمدْ
من الواثق المُتَقدْ
بضَعف القوي إذا أرّقتهُ السنون العِجاف ولم يستَردْ
أمانتَهُ،أو يُعِدْ
على نَبضهِ رنّةَ النابضِ المُعتَمِدْ

رسالة الى زرياب-3
.........................
كأنَ الحياةَ إِتباعَ الذي يَقتَصِدْ
ويُدركُ أسرارها،إن رأها أستَقَدْ
وعدَ التمني بدَدْ
وعادَ الى مُبتَداها يَعُدْ
مرةً ثم إُخرَى فأُخرَى،وأخرَى اشتَهاها
فغاضَتْ الى مُنتهاها
ولمْ يبتَعِد!!!

رسالة الى زرياب-4
.........................
إذن...
فالحياةُ إبتداءً رؤىً
أَنتَضي من جرابِ الفوأدِ الأغاني،صمَد
وأعرف أنَ المُغنّي،أَحد
وأنّي وحيدٌ،على ضفةٍ فانية
فماذا وبعد!؟
أأُغنيةٌ ثانية؟
إذن فاستَمع،وإياكَ أن ترتَدِع:
...

رائعة اخرى أيها الشاعر القدير ،،



رسائل عَزفت على وتر الذي غنى ويسمع صوت الصدى يغادر صوب الجفاف

كلٌ يعزف على وتره ،، ولا نجد انفسنا إلا غارقين في الضجيج

دمت ودام حرفك الأنيق وقد قال الكثير ،،

تقديري لهذا الحضور االكبير / وقار

رسالة بداخلها رسائل صيغت بأسلوب بديع ...
عزفها اقتحم المجهول والكامن والخفيّ....
وتلويح وترميز على أنّ العزف قدرة على الخلق والإمداد وهو الصّراع الخصب والتّوتر الخلاّق .....
ولكن كلّ على وتيرته يعزف كما قالت الصديقة والمبدعة وقار...
وفي هذه الحالة من يكون غير زرياب ملك العزف هو المتلقّي لرسالتك أخي راتب عبد العزيز القرشي...
وليبق العزف يا راتب حالة مخاض وولادة وبداية جدل يتشكّل بدء بفعل وفنّ الإنصات

قبلي ردت اخوتين رائعتين ولم تبقيا لي شيا
لم يبق لي ان اقول ..استمعت برهافة الحس الادبي
ومغناته..مع زرياب...اليك الف تحيه

سيستمع إلى صراخ القلوب وأنين الأراوح وهو يرتعد

نص راقي جميل فيه معنى عميق
دمت بخير
تحياتي

جميل وبليغٌ ما عقبت به اديبتنا وقار الناصر...
امنياتي،ودعاء.

نعم،وكأنه هو ذاك ...الإستاذ دعد كامل
ومحبتي

الصديق قصي المحمود...
هي صفحة على استواء،وأرواحنا تعي أم لا تعي؟ لا أعرف.

نعم،الإديبة عواطف عبد اللطيف،سيرتعد...ويخبرنا.
واقبلي صادق مودتي،ولموقعكم الكريم كل التمنيات الطيبة.

الشاعر راتب عبد العزيز القرشي
رسائل كقطع النور وومضاته تتجلى من روح النص
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه.