هو فنان مُلهم ْ ، أديب متمرد ، ناقد يجيد الولوج لأعماق النص
يقرأ النص من زاوية فريدة ، تجده عاشقا صوفيا ، هائما كنجمة
في فضاء ليس له ، هو فيلسوف النبع ...
كانت بدايته صامتة ، مشاركاته محسوبة ، وفجأة تجده يحرك الماء
الراكد ، ويقول بصوت صادح : هذا المكان لي
بما حوى
من أمنيات
من أغنيات
هذا الرجل ، تمرد على الجغرافيا ، واقترب من وجداننا
نراه في كل اتجاه ، يحاصرنا ، يتابعنا ، يغار على المكان
وأسرته ...
لن أطيل في الحديث عنه ، فكلماته في روابي النبع وفضائه
تقدمه لكل واحد منا ، وعلى حائط المعنى كان للنص زاوية ورأي
وفي هذيانه كان صوفيا بارعا ، وفي تحليل جنوننا كان أكثرنا جنونا ...
هذا هو فيلسوف النبع الأستاذ الموقر / عمر مصلح ...
ماذا ستقول / ستقولين له ...
أنا ...أترك حروفي على وسائد العابرين وأطفيء القنديل وأنسحب ...
هو فنان مُلهم ْ ، أديب متمرد ، ناقد يجيد الولوج لأعماق النص
يقرأ النص من زاوية فريدة ، تجده عاشقا صوفيا ، هائما كنجمة
في فضاء ليس له ، هو فيلسوف النبع..
الوليد
فيلسوف النبع
(يستحق هذا اللقلب بجدارة)
بعدة كلمات
عمر مخلص
إنسان(بكل ما في هذه الكلمة من معنى)
الرقي عنوانه
مخلص
عطاءه متجدَّد
مبدع
وفي
أقف أمام حروفه بصمت لأتعلم
وأردد
لله درك
أنت نبع لا ينضب
الأستاذ وليد
شكراً لك
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-02-2012 في 09:07 AM.
إنّه منقِّبٌ بين دهاليز الكلمات باحثا عن أحجار أسرارها السّحرية ، أو مفتّشا عن المفردات التي تفتح المغارات السّرية للإبداع ؛ تماما مثلما كان يفعل السّندباد حين عثر على عبارة افتح ياسمسم
هذا باختصار ماأريد قوله عن الفنان والأديب عمر مصلح
وبين هذا وذاك فهو إنسان أصيل عاشقٌ للموروث رغم ميوله الحداثية كلها .. أي أنه بذلك يقول لاحداثة تصمد بلا مساند الموروث
تحية له وتحية للأستاذ وليد دويكات هذه الالتفاتة الطّيبة نحو غصن وارف من أغصان شجرة النّبع الوارفة الظّلال
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
عمر مصلح .. أدرك جيدا بل وتمرّس بالإدراك فكان وعيه غير قابل للوهن أو التردد ..
وهذا يتبع التجربة المتخمّرة التي تؤدي لنضوج مستوفي الأنساغ والظروف البيئية
عمر مصلح اشتغل على اللون فمنحه اللون سره
اشتغل على الحرف بصدق وعمق فوهبه الحرف ناصيته
فصيحا إذا نطق عميقا إذا صمت ..
عادلا إذا حكم ..
أدام الله الأصل والفرع ..
ورحم الله حكيم النبع
وأثابك ثواب الصالحين أخي الوليد على هذه اللفتة الكريمة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
شكرا لك أستاذ وليد
بارك الله فيك ورحم حكيمنا وأستاذنا عبد الرسول معله
هذه مهمة صعبة .. صعبة جدا
يصعب علينا أحيانا أن نتحدث عن شخص نعرفه حق المعرفة
وأنا أزعم أني أعرف هذا الفيلسوف وهذا شرف لي ويحق لي أن أفخر وأتباهى بأني بت قريبة منه إلى الحد الذي امتزج فيه الحرف بالحرف والوجع بالوجع والهذيان بالهذيان
فمنذ الهذيان الأول وأنا أدعوه معلمي والهذيان سيتبعه هذيان آخر وربما هذيانات فهو كالزلزال له توابع وربما أكون أنا أحد توابع هذا الزلزال العظيم
زلزال الأستاذ عمر ليس مدمرا بل معمرا ومحفزا هو زلزال أدبي يرجرج الساكن فينا ويجعله يطفو على السطح حتى أنني بت أستغرب مما أفعله هل هذه أنا أم كائن آخر خرج مني دون أن أعرف أنه كائن فيّ من الأساس .
مع الأستاذ عمر عرفت معنى فوق المعنى للسكوت .. السكوت من ذهب بالفعل ، اصمت تفهم .. افهم تتعلم وأنا سأزعم للمرة الثانية بأني فهمت هذا الرجل ومنه تعلمت
ماذا تعلمت ؟
تعلمت أن لا أكتب كلمة غير مؤمنة بها أو حتى حرف
لأني تعلمت الخوف .. الخوف .. نعم الخوف، يقول المثل الشعبي " من خاف سلم " وأنا بطبيعتي أخشى الندامة وأهوى السلامة فصار للخوف طعم آخر وميزة أخرى
تعلمت أن لا أنظر طويلا لتلك المعوقات التي تحول بيني وبين ما يتوجب علي فعله رغم أنه لا يعلم شيئا عن هذه المعوقات ، لكنني كنت أستمد الطاقة منه دون أن يشعر وأنا أعرف بأني أسحب طاقة من طاقة هائلة لا تتأثر بما أستمدها منها لأنها طاقة عظمى
هذا هو الأستاذ عمر مصلح بالنسبة لي أما الباقي فكلكم تعرفونه ولقد فضلت أن أعرفه مرة أخرى مما عرفته عنه
تحياتي للفيلسوف الذي يستحق أن أنحني في حضرته
وأقول له شكرا لك معلمي
شكرا لوجودك بيننا وشكرا لكل ما تقدمه لنا من فن وإبداع
والشكر موصول لطاقة أخرى وهي الوليد الذي يحرك الساكن في النبع بطرفة عين
شكرا لك أستاذ الوليد
أبارك لك عودتك لهذه الشجرة العملاقة وأتمنى أن تتكاثر بها الفروع
بارك الله في النبع وأهله
تحياتي للجميع