مرور أول لتحيتك أستاذي الفاضل عدي
و لأقول لك : سعيدة جدا بانضمامك إلينا
فحللت أهلا و نزلت سهلا
و لتثبيت هذه الجميلة.
و لي عودة لها إن أذن الرحمن
تحياتي أستاذي و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الألق.
لقهوة هذا الصباح مذاق المساءْ
ورائحة الموت تنبض
بين فراغات فنجان حلم طويلٍ
توطن روحي
وغاص عميقا..
عميقا بقلبي
على شرفة النور
بحر الحكايات ألقى شباك الحنين
فصاد هزارا
تعلق في حبل ذكرى
وهام على وجهه
في الفضاءْ
ترنح بين عناقيد حزن دفينٍ
وأغصانَ أفراحه
أحرقتها الدموع على مذبح الشوق
والإنتظار
لقهوة هذا الصباح مذاق الرحيل
إلى قلبك المنتمي للتراب
لليل عيونك
وهْي تلون شمس "الجسير"
بكبريت شوقٍ
إلى سمرة الوجه
تحرقها الأمسيات بنار الحنين
وتضرب في رملها المستنير
أماني الضياءْ
وأرشف "هيل" الحنان/ أقبِّل قهوة صبر جميلٍ
على جبهة الرفض
أسهر في بيت شِعرٍ
ويغفو على صوتك العندليب
إلى "أمِّ أوفى" أشد الرحال
لعلَّ مُطَلِّقتي تستجيب
لفورة حبٍّ
رواها الوفاء بماء الوفاءْ
أقبل خدَّ الضحى
أنحني
لألثم كفا
تفيض عطاء/حنانا/ نقاءْ
* * *
لقهوة هذا الصباح مذاق الفراق
ولون الدماءْ
على غزة الفجر شال انتصارٍ
تمزقه جدُرٌ من حديدٍ
وسكين صمتٍ
وحفلة زارٍ
ودور بغاءْ
ترنّح فيها
دراويش عُهر الزمان اللقيطِ..
وجرّح وجنتها الأتقياءْ
فمرحى لجامعة الأتقياءْ
لخفْقات قلب
تَصَفَّحَ منذ سنين بدولار ذلٍّ
وشلال عارٍ..
سلام لفولاذ هذا الصباح المصفح بالبرد والغيم
رغم الضياءْ
وغزة عشقي
تلوك الظلام
وتشرب من دمِّها بعدما جف نبع الحياة
بضغطة زِرٍّ من الأولياءْ
فباغتها الليل والجوع..
والذئب يأكل من لحمها الحيِّ..
تشرَق بالعزِّ والكبرياءْ
تنام على شمع حلم جميلٍ
ينير القلوب
بلا كهرباءْ
ويصحو على عرسه الشهداءْ
***
لقهوة هذا الصباح مذاق انفجارٍ وشيكٍ
سينسف كلّ بروج الرياءْ
فننسل من كل فج عميقٍ
ونُشْرقُ في وطن الأنبياءْ
على صهوة الحقّ عمر جديدٌ
وطعم جديدٌ
لقهوة صبح جديدٍ بطعم الشهادة
أجلس في شرفة الإنتظار
وبحر الحنين كتائب شوق
ستمخره سفن العائدين
إلى ضفة النهر عند اشتعال النداءْ
وأشرب قهوة حلم جميلٍ
مذاق صباها
نسائم مسكٍ
ستملؤ كل فراغات فنجان حلم تحققَ
في "رملة اللِّدِّ"..
في كربلاءْ
بحبة مسكٍ
وحبة هالٍ
وبركان رفضٍ
ونهر دماءْ
ستفتح بيسان
باب السماءْ
نعم ... ستفتح بيسان باب السماء ... أديبنا و شاعرنا الكبير د. عدي شتات
مرحباً بك في نبع الوفاء ... ما أجمل أن يولد الحرف فكراً و روحاً و طريقا ً
إلى الحرية ... ما أجمل أن يكون الشاعر شاعراً و عاشقاً و وطناً أيضاً
شاعرنا الكبير ، تحية ٌ من أرض الزيتون و تراب حيفا و يافا إليك ، تحية إجلال ٍ
و إكبار ٍ لحرفك المفعم بالحرية و الألم ... تحية ٌ لحرفك و نورك الذي بعثته لنا
من خلال القصيد ... محبتي لك .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
مرور أول لتحيتك أستاذي الفاضل عدي
و لأقول لك : سعيدة جدا بانضمامك إلينا
فحللت أهلا و نزلت سهلا
و لتثبيت هذه الجميلة.
و لي عودة لها إن أذن الرحمن
تحياتي أستاذي و ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الألق.
أختي المكرمة وطن
حياك الله
سعيد بك وبهذا الترحيب الجميل
وألف شكر لك على التثبيت ..
وعلى كل شيء
نعم ... ستفتح بيسان باب السماء ... أديبنا و شاعرنا الكبير د. عدي شتات
مرحباً بك في نبع الوفاء ... ما أجمل أن يولد الحرف فكراً و روحاً و طريقا ً
إلى الحرية ... ما أجمل أن يكون الشاعر شاعراً و عاشقاً و وطناً أيضاً
شاعرنا الكبير ، تحية ٌ من أرض الزيتون و تراب حيفا و يافا إليك ، تحية إجلال ٍ
و إكبار ٍ لحرفك المفعم بالحرية و الألم ... تحية ٌ لحرفك و نورك الذي بعثته لنا
من خلال القصيد ... محبتي لك .
أخي الكبير مقاما الشاعر أسمامة الكيلاني
جميل أن أحط رحالي هنا
فأجدني بين أهلي وأحبابي
والأجمل أن تتزاوج حفاوة الاستقبال
بهذا الوسام الجميل الذي قلدتني إياه
بمرورك السني
وكلماتك العطرة
حياك الله
وحيى كل حبة تراب من قلبي فلسطين
لحرفك هذا المساء
مذاق الثورة والأوفياء
..............
د.عدي
تحية من زيتون رام الله
إلى ألق حروفك التي كتبتها في الشتات اللعين
محبتي
أخي المكرم الشاعر محمد سمير
من رام الله.. إلى رام الله.. وكل فلسطين
ما أثلج الصدر وأشرق النفس
أشكرك جزيل الشكر
على هذا المرور الجميل بين أنفاسي المكبرتة بالغضب والحزن
الأخ الحبيب، والشاعر الأديب.. د. عدي
فرحت جدا بانضمامك إلى النبع، كيف لا، وأنت نبع تفجّر خارج هذا النبع، ثم رفده وانضم إليه..
لكلماتك نكهة البن، ولون الزعفران..
محبتي وتقديري