تتكوّر مسافات العمر كالخيوط على مِغزل ألأقدار .. فتَنضَج أحلامي المتشرنقات داخل كوّتها .. وشيئاً فشيئاً تكبَر كفرّاشات ٍ زاهية .. تحلّق في فضاء الأماني عند الأمسيات .. وَتنزع عن الروح ثياب الخيبة والضجيج .. لتغادرني معَ الحواس نحوَ لبّ الأحداث .. فَتسلّط الضوء على مواضيع باتت مغلقة .. وَ مفاهيم كانت مبهمة .. لم أوفّق لحظتها لأجد لها حلولاً مناسبة رَغمَ وفرة الحلول آنذاك .. لقد خانتني حواسّي من التعمّق في التفاصيل أكثر أوأستِنباط المقاصد من ورائها .. وربّما قلّة حيلتي في التعامل معَ أزمات النساء .. فكانَ كلَّ لقاء .. وَابتسامة ..وَ حديث.. وَزاوية .. تشكّل لي خيبة أمل كبيرة وحالة اشمئزاز باتت تخالج الضمير أكثر من أي حدث آخر .. فكانت هيَ بداية المشوار في حياتي .. اِنها حبّي الأول .. فَكلّما وضعتها قبالة الأضواء .. سقَطت عنها أصابع اللوم والاتّهام لتتوجّه نَحوي مباشرةً .. حتّى حينما تخلّت عني في أتعس الظروف وأمرّها.. وَحينما تركتني بمفردي لاأقوى على فعل شيئ غير الصمت الموجع .. فهيَ لاتزال تعترش فوق أطيافي .. وتأخذ حيّزاً كبيراً من تفكيري ..لَم أتوانى للحظة في البحث عنها .. لأبرّر لها عن مواقفي تجاهها .. أو أخطاء غير مقصودة خدشت مشاعر كليّنا .. ياترى هل سيجمعني القدر بها يوماً ؟
صورة معبرة عن فترة النقاء
التي قد لاتتكرر
حروف ماتعة
زادها نقاء روحك ثراء وهيبة
محبتي لك اخي
الأستاذ ناظم العربي
أهلاً وسهلاً بكَ ناظم في النبع وَأنتَ غنّي عن التعريف لكونكَ تملك أدواتك وريشتكَ
الذهبيّة الماتعةوَيسرّني كثيراً تواجدكَ في متصفحي لتثري النصّ بجمال حرفكَ
محبتي وَ
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ..... ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى .......... وحنينه أبدا لأول منزل
الحب الأول
عنوان جذبني لأدخل الصفحة
وأسرد هذه الحكاية التي حدثت في الواقع حيث أعيش قبل فترة قليلة
كانت طالبة معه بالجامعه
أحبها ولم يكن بينهما نصيب حالات الظروف دون ذلك
تغرب وتزوج وكبر أولاده ووصلوا مرحلة الجامعة وكان يعيش بجو أسري طبيعي
سافر لحضور مؤتمر في وطنه
التقى بها ليعود الحب القديم بشكل أكبر وأقوى
عاد لزوجته ليخبرها إنه وجد حبه الأول وسوف يتزوج وكانت الصدمة
سافر وتزوج وترك عائلته تدفع الثمن
ياترى هل الحب الأول شرارة
وهل يبقى دائماً محتفظاً بناره
وهل للزمن أحكامه
المعذرة أطلت عليك
تحياتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-30-2014 في 12:15 AM.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ..... ما الحب إلا للحبيب الأول
كم منزل في الأرض يألفه الفتى .......... وحنينه أبدا لأول منزل
الحب الأول
عنوان جذبني لأدخل الصفحة
وأسرد هذه الحكاية التي حدثت في الواقع حيث أعيش قبل فترة قليلة
كانت طالبة معه بالجامعه
أحبها ولم يكن بينهما نصيب حالات الظروف دون ذلك
تغرب وتزوج وكبر أولاده ووصلوا مرحلة الجامعة وكان يعيش بجو أسري طبيعي
سافر لحضور مؤتمر في وطنه
التقى بها ليعود الحب القديم بشكل أكبر وأقوى
عاد لزوجته ليخبرها إنه وجد حبه الأول وسوف يتزوج وكانت الصدمة
سافر وتزوج وترك عائلته تدفع الثمن
ياترى هل الحب الأول شرارة
وهل يبقى دائماً محتفظاً بناره
وهل للزمن أحكامه
المعذرة أطلت عليك
تحياتي
سيدة النبع المهيبة
الاستاذة عواطف عبد اللطيف
بدايةً .. أهلاً وسهلاً بكِ سيدتي وَيسرّني كثيراً انّ عنوان النصّ قد لفت انتباهكِ وَكان عامل جذب لذائقتكِ السامقة وَلينعم الخاطر باثراءكِ الغزير له وَرفده من خلال أبيات شعريّة لأحد عمالقة الأدب العربي " ابو تمّام " وَقصّة جرت من خلال مشاهداتك اليوميّة على أرض الواقع .
نعم سيدتي .. كانَ بوسعي أن أضيفَ على النصّ بما يتعدّى الصفحة والصفحتين والثلاثة لحد "الإشباع ".. لولا التزامي بقواعد الخاطر وَ أن لايفقد النصّ جماليته وَذوقه بالإطالة وَخاصةً وَهوَ يتطلب التركيز العالي من المتلقّي ..
في الحياة اليومية مشاهد وصور ..ومواعظ وعِبَر .. وقد أفادني أحد الأخوة الأجلاء من خلال نفس النصّ بمقولة لأحد الشعراء وَقد استفدّت منها الكثير الكثير " لاتوقظ الصمت ولاتعانق الدخّان .. ولاتحطّم جرّة الزمان ..لاشيئ غير حفنة من زبد البحار .. وما تثيره العواصف والرياح من غبار " واسترسلت من خلال تلكَ المواعظ بأنَّ للنفس حاجة وللعقل حاجات فمن غير المعقول وغير المنصف أن تعمّر داراً بخراب ألف دار .. وَتذهب ذاكرتي بين الفينة والأخرى الى رائعة "نجيب محفوظ" بينَ القصرين .. وكيفَ وظّفَ "سي السيد" امكانياته ورباطة جأشه لينصف عشقه معَ اهله .. نعم هناكَ شواهد كثيرة في الحياة .. فيوجد أعظم من " سي السيّد" .. وهيَ قصّة لأحد أصدقاء والدي رحمه الله تعالى يسمّى "سيد حسين" رحمه الله .. فعندما توفى وطيلة الثلاثة أيام من نصب الفاتحة كانت تتردد أمرأة ومعها طفلين بعمر الثمان والعشرة سنوات .. وبعدَ الخاتمة سألتها زوجة المتوفي وأبنائه عن صلتها بهم .. فقالت أنا زوجة المرحوم وهؤلاء أبنائه .. فتفاجأ الجميع بذلك حتى انَّ زوجته الأولى من شدّة هول المفاجئة التّي أنستها وفاة زوجها قالت " لو كنت أعلم بهذا الخبر لما نصبت على روحه الفاتحة ذلك الكذا والكذا مما دفع أبنائها لإسكاتها خشية من الموجودين آنذاك.. ههههههه . ربما أطلت عليكِ .. أعذريني على الاطالة لاسيما ونحن في كنف عصر السرعة ولكنني أردت أن أجيب على ماتفضلتي به .. ياترى هل الحب الأول شرارة .. وهل دائماً يبقى محتفظاً بناره .. وهل للزمن أحكامه ؟ بل الحب الأول مشكلة كبيرة تتبناها العاطفة لتقع بجدال وَ مشاكسة مستمرة مع العقل . والسؤال ياسيدتي هوَ .. من سينتصر في النهاية ؟ العاطفة أم العقل والفتى مجبولٌ
على الحبيب الأول كما قصد " أبو تمّام "
مع فائق الأحترام والتقدير .
الحب الأول
هو ذلك الشريط البريء الذي نفتتح به أرواحنا بمقص الوجع
هو تلك الارتعادات التي تصيب أطرافنا بخدر القبلة الأولى
هو من يلقن الأحداق دروس حرفنة البكاء
هو الذكرى الأولى لجنون ابتكرنا من خلاله لغة جديدة تحاكي اشتهاءات خيالنا العذري
وآخر تلويحة وداع للنوم العميق بلا كدر
هو اساس اللذة في الترنح على أرجوحة التناقضات مابين الحزن والفرح .
هو الطفل الخداج المولود برئة غير مكتملة لا تتقن من الأنفاس سوى براءة التنهيدات ولوعة الزفير
هو العاصفة الأولى
هو الخطأ الأول
الخدر الأول
هو ذلك الدفء الذي يستوطن أوتارنا للوهلة الأولى
هو تلك الحكاية المحفورة في ذاكرتنا.. الموشومة بين الحنايا..
حكاية لطالما تمنيا أن نستعيدها لنعيشها بنبض مختلف وكما ينبغي
الرائع ثامر
ألتمس العذر لاسهابي في الرد على سطورك التي لامست الروح
فأثارت الكثير من عبق الماضي والبعض من سذاجتي
كم أنت عذب باحساسك الرقيق يا رائع
طبت والألق
ودي وتقديري