الذى أميت مائة عام ثم بُعث قال: لبثت يوما أو بعض يوم . وأهل الكهف عندما بُعثوا قالوا: لبثنا يوما أو بعض يوم . وحتى يوم البعث سنقول: لبثنا يوما أو بعض يوم .
ما معنى ذلك؟ معناه ألا معنى للزمن بعد الموت . فالزمن مقياسٌ نسبى للأحياء فقط . وفى الأحياء يشعر به الإنسان فقط . وفى الإنسان يختلف من شخص إلى شخص . وفى الكون نفسه يختلف من مكان لمكان . كم لبثنا قبل أن نولد؟ زهاء أربعة عشر مليار عام . فهل أحسسنا بثانيةٍ منه؟ ..مما يدعو إلى الكفر بالله والبعث بعد الممات حديث النفس (متى تقوم الساعة ، فهذه الدنيا التي ستنتظر كل من يولد حتى يشيب..ليست لها نهاية) . يا أخى إن علم الزمن هو أكثر العلوم تعقيدا فى مادة الفيزياء وقد دوّخ عباقرتها فلا تُعر الزمن أي اهتمام ولا اعتبار واسقطه من حساباتك نهائيا !!
نعم استاذي وهو في عالم البرزخ يتغير أيضاً حسب حالتي النعيم والعذاب.. في حالة شخصٍ أنعم الله عليه وجعله في روضٍ من رياض الجنة لايشعر بالزمن حتى قيام الساعة.. أما من ضاق عليه قبره وجعله الله له حفرة من حُفر النار فهذا يطول به الزمن الى أن يلقى الله غاضباً عليه.. كفانا الله واياكم شرّ سوء الخاتمة..
بوركت أخي فالكلام في تفاصيل هذا الموضوع يطول حتى أن هناك حديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله - تعالى -: يُؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار))؛ متفق عليه.
نعم استاذي وهو في عالم البرزخ يتغير أيضاً حسب حالتي النعيم والعذاب.. في حالة شخصٍ أنعم الله عليه وجعله في روضٍ من رياض الجنة لايشعر بالزمن حتى قيام الساعة.. أما من ضاق عليه قبره وجعله الله له حفرة من حُفر النار فهذا يطول به الزمن الى أن يلقى الله غاضباً عليه.. كفانا الله واياكم شرّ سوء الخاتمة..
بوركت أخي فالكلام في تفاصيل هذا الموضوع يطول حتى أن هناك حديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((قال الله - تعالى -: يُؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر، وأنا الدهر؛ بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار))؛ متفق عليه.
خصص الله وقتاً معيناً للحياة الدنيا
ذلك لأنها عبارة عن امتحان سينتهي ونتيجته ستحدد مكاننا في دار الخلود
تماما كـ قاعات الامتحان التي نردها في المدارس وقد حددوا لها وقتاً لا يمكن تجاوزه!
بوركت أخي القدير سر الختم.. وهذا الفيض البديع من التفكّر
شكرا تليق
خصص الله وقتاً معيناً للحياة الدنيا
ذلك لأنها عبارة عن امتحان سينتهي ونتيجته ستحدد مكاننا في دار الخلود
تماما كـ قاعات الامتحان التي نردها في المدارس وقد حددوا لها وقتاً لا يمكن تجاوزه!
بوركت أخي القدير سر الختم.. وهذا الفيض البديع من التفكّر
شكرا تليق
************************
عطر الأدب ينتشر عند مرور الشاعرة هديل