تسقطني الذكرى مزناً
فوق قصيدها المولود من رحم الحنين
فأقرأني في بحورها
أني الحاء والباء بلا جدال
لكني حتماً صرتُ أتذوق
من كأس يومي صعاب المنال
هكذا أبكت تنهيدتي الأشياء واللاشياء
إلا الماء فإنه يسائلني عن توق الألوان
ما بها لا تقتفي أثر فارس من بني حمدان
صبراً أيتها الألوان
فما زال في كف بقائي بعض من ارجوان\
أخطني بأهدابه المرشوشة بوشوشات مدني
حكاية سماء لم تفل نجومها بعد
أيتها الذكرى
إن قُضي الأمر فما بال ذاك اليراع
يلثم أفواه وريقات
تقتات من شفاه الاشتياق
أما زال عطره يتلذذ العطر
وحبره يستحم بضوع الأيام
أم بات صريره غافياً في عين الأحلام
أي حقلي
دلني على سنبلة
ولج ذهوبها في أحشاء البيداء
رحماك أمسي من خلو الوفاض
هذا ليلي يمارسني أحجية بكل اللغات
يحاكيني ذات حين من بين الظلمات
أما زال في جعبتك بضع أمنيات
أما وإن كان في غمدك حسام
فدع عنك ضجيج الغمام
لئلا يتجرأ شغفه الهارب من يد المآل
أن ينثرك فوق ذوائب الأكمة
طيور بلا أجنحة
هذا ليلي يمارسني أحجية بكل اللغات
يحاكيني ذات حين من بين الظلمات
أما زال في جعبتك بضع أمنيات
أما وإن كان في غمدك حسام
فدع عنك ضجيج الغمام
لئلا يتجرأ شغفه الهارب من يد المآل
أن ينثرك فوق ذوائب الأكمة
طيور بلا أجنحة
صور شعريّة رائعة ولغة باذخة الجمال ...
ما أروع نصّك صديقي وما أمتن لغتك وما أبدع بلاغة أسلوبك
راقت لي قراءة هذه النّثريّة التي تنساب فيها المفردات انسيابا عذبا يشجي الذّائقة .وقد أستوقفني المقطع الذي انتقيته .
تقديري .
لغة محورية تلولبت - ان صح التعبير - حول مهجة ناظم نصها بحرفية ادبية عالية الصياغة
قصيدة تحتاج الى وفقتك النقدية البارعة يادعد
تحيتي الجمة لادبك استاذنا المبدع وتقديري
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
الأديبة الفاضلة حميدة العسكري
تشرفتُ بوجودكِ بين كلماتي
مما زادها إشراقاً وبهاءاً
وكلي فخر بما قرأته هنا من تعليق
أكثر من رائع صادر عن أديبة متمرسة في مجال الأدب والشعر
للمرة المليون أتقدم بشكري العميق لكِ
تقبلي مني باقات الزهور