ما زال العمود بين يراعك متألقا ترسم بريشتك الجميلة أروع الصور لتنهمر علينا بالمزيد من رذاذ الشعر النديّ على جسر مُطَرّز بلآلىء منسوجة بحروف عذبة تشد المتلقي لرشف الرحيق المتدفق من خلالها
وها هي رائعة أخرى سبكت بقوة لترفرف على كل قلب عربي
الشاعر المبدع الأستاذ عبد اللطيف غسري
أسم يقترن بالإبداع أينما حل وكيفما نزل
قصيدة كروائعك السابقة مليئة بالصور الجميلة
متخمة الصور الشعرية الباذخة جاءت كاملة كبحرها
يا لها من ذاكرة جميلة لذاك المساء
و ما أحلاها دعوة للهزار يا هزار الشعر ليفرد جناحيه للرفرفات
تماما كأستاذي عبد اللطيف الذي يأتينا كل يوم بجميلة مما يصدح به في رحاب الشعر
فقط أرى أستاذي قد كتب(أنّى) في صدر البيت التاسع (أني) سهوا
بوركت و حييت و سلمت للشعر و لغة الضاد.