و لكن ؛ تمهَّلْ
فباللهِ، هلْ ليْ ببعضِ حضورٍ
قـُبَيْلَ الرحيلِ ؛ بحلمٍ
؟
لعَلِّي أراك،
و علَّ بحلمي تجودُ المآقي،
و علِّيْ بحلمي أنادمُ دجله،
أداعِبُ طفله،
أعانقُ نخله ؛
يطولُ العناق
أمازحُ شيخًا،
أسامرُ أختي،
أقبِّلُ أمِّي،
فشوقي إليها كشوقِ قطاةٍ
لماءِ السواقي
و علِّي بحلمي ؛
بماءِ الفرات يكونُ وضوئي
و في دارِ جَدِّي أصَلِّي العِشاء
و أسقي ورودي
بماءٍ قَراح
أمُرُّ بِداري،
بـ(أمِّ المساجد)
و
قبْرِالشهيدِ
فـ
شوقي إليهِ بحجمِ العراق
و
حُزني بفقدِهِ حُزنِ العراق
فـ
حسْبيْ ٍأزورُ دياري بحلم ٍ
و
حَسْبيَ أنِّي سأحظى بوَصْلِ
- قوافلِ عُشقي-
حبيبي العـــراق
....................................
أختي الشاعرة المبدعة دائماً وطن
قصيدة سيابية بامتياز
لقد جعلتني ابكي بعمق
ولكن
صدقيني
سترجعين إلى حبيبك الغالي
فالفجر آتٍ ولن نبقى بظلمتِنا
إن الظلامَ أمام الفجرِ يندحرُ
دمت مبدعة سيدتي حد السماء
تحياتي العطرة
أستاذي الفاضل محمد
أشكرك جمّا للمشاعر الصادقة التي ملأت بها حبر قلمك
فأفصحت عن ضمير شاعر حي، نقي ؛ فملأ السطور جمالا حينما مرّ.
عائدون أستاذي بإذن الله و همة الغيارى في أرض نبوخذ نصر و صلاح الدين
واعدونا بالنصر القريب ؛ و ما عرفتهم يوما ممن يخلفون وعدا يقطعونه لأخواتهم
أشكرك جزيلا لمشاعرك الطيبة، و لك تحياتي.
مساء الخير أستاذ سامح
ما كانت خربشات أبدا ؛ بل هو صدق شعورك النبيل حماك الله و حلو تفاعل منك
و لقد أسعدتني جدا بمرورك المميز الجميل هذا.
و سمحت لنفسي بتغيير بسيط جدا ؛ فهي تفعيلة
سلمك الله و أوطاننا، و منَّ علينا بنصر مبين ؛ لتقر عيوننا
جزيل الشكر و الامتنان لك أيها الأصيل.
و تقبل تحياتي أستاذي.
لعَلِّي أراك،
و علَّ بحلمي تجودُ المآقي،
و علِّيْ بحلمي أنادمُ دجله،
أداعِبُ طفله،
أعانقُ نخله ؛
يطولُ العناق
أمازحُ شيخًا،
أسامرُ أختي،
أقبِّلُ أمِّي،
فشوقي إليها كشوقِ قطاةٍ
لماءِ السواقي
و علِّي بحلمي ؛
بماءِ الفرات يكونُ وضوئي
و في دارِ جَدِّي أصَلِّي العِشاء
و أسقي ورودي
بماءٍ قَراح
أمُرُّ بِداري،
بـ(أمِّ المساجد)
و
قبْرِالشهيدِ
فـ
شوقي إليهِ بحجمِ العراق
و
حُزني بفقدِهِ حُزنِ العراق
فـ
حسْبيْ ٍأزورُ دياري بحلم ٍ
و
حَسْبيَ أنِّي سأحظى بوَصْلِ
- قوافلِ عُشقي-
حبيبي العـــراق
،
وليس لي غيرأن أغمض عيني
وأبكي وأبكي
فراق العراق
بالله عليك ياوطن
أدميت روحي
أسفة اعذريني
يعجز حرفي عن الكتابة
هل نلتقي هناك يوما
غصة وحرقة
لد محبتي وتقديري
مرحبا أستاذتي الفاضلة، و أمي الغالية
أدمى العدوان قلوبنا و عيوننا و كدّر خواطرنا
و لكن ؛ الأمل بالرجال الرجال ليعيدوا لنا بلدنا عزيزا كما كان
أعتذر إن قسى حرفي عليك، فهذا ديدن من يحبون الوطن، تبكيهم كل كلمة به تتغنى
سلمت و بوركت و حييت و لا عرف لك الحزن طريقا
و لا عرفت دمعة لعينيك دربها إلاّ فرحا و خشوعا لله.
أشكرك جزيلا لكرمك مع حرفي بالمرور و بالتثبيت.
لك تحياتي و صادق حبي
و من حدائق الوطن أقدم لك بيادر