أنـتِ الإنـــــــــــــــاث ـ محمود عثمان ـ

أنت الإناث

لا غبتِ يا "أسماءُ" لا غبتِ = عنا، فِراقك منزلُ الموتِ
الكون أصبح مظلمًا حولي = لا أعرف الساعات في وقتي
بعد الغياب علت مدائننا = سُحُبٌ من الأحزان في صمتِ
بعد الغياب تعذبت روحي = عودي فماذا أنتِ أبقيتِ
عودي فشوقي راح يقتلني = عودي فكم للقلب أتعبتِ
عودي لمن يهواك في نهم ٍ = تحلو الدنا إن أنت قد عدتِ
أنتِ الورود الدانيات إلى = قلبي، وأنت النفسَ أسكنتِ
أنسُ الوجود وبهجة الدنيا = وعبير نفسي حيثما كنتِ
أنت الإناث جمعتِ روعتهنْ* = ما لي بهن وكلهنْ أنتِ ؟
لكِ ضحكة ٌ لو أنني جبلٌ = وجّهت نفسي حيثما سرتِ
حبي اعذري خوفي عليكِ وما = في غيرتي إنْ أنت فكرتِ
"فينيس" من فينيس يا عمري = أنت الجمال وفيه نـُشِّئتِ

(*) أؤمن بتسكين نونهن في بعض المواضع.

رائعة
أعجبتني بشدة
تحية لحروفك الذهبية

قصيدة أنيقة كشاعرها

الذي عوّدنا على غزلياته البهية التي تنعش الذات والوجدان

وتشعل فتيل الذاكرة

يبدو أنك أيها الشاعر الجميل معجب بالتسكين

ليس فقط في نونهنّ

ولكن في عين (فعلن) المتحركة لزاما

في عروض بعض أبياتك وهذا ما لا تجيزه لك جوازات الشعر

ففعلن المتحركة العين في مجزوء الكامل لا تعامل ك(متفاعلن )

التي تتحول إلى مستفعلن

حتى الضرورة الشعرية لا تبحها إلاّ للتصريع فقط

سعدت بحرفك أيها الرائع البهي

ودمت وارف الطيب

أخى الفاضل وشاعرنا القدير / محمود عثمان
وقصيدة رائعة لفظا ومعنى

دمت بخير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى حربي رشدان     رائعة أعجبتني بشدة تحية لحروفك الذهبية

مرحبا بك أ / سهى رشدان

شرفني مرورك

تقديري واحترامي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري     قصيدة أنيقة كشاعرها الذي عوّدنا على غزلياته البهية التي تنعش الذات والوجدان وتشعل فتيل الذاكرة يبدو أنك أيها الشاعر الجميل معجب بالتسكين ليس فقط في نونهنّ ولكن في عين (فعلن) المتحركة لزاما في عروض بعض أبياتك وهذا ما لا تجيزه لك جوازات الشعر ففعلن المتحركة العين في مجزوء الكامل لا تعامل ك(متفاعلن ) التي تتحول إلى مستفعلن حتى الضرورة الشعرية لا تبحها إلاّ للتصريع فقط سعدت بحرفك أيها الرائع البهي ودمت وارف الطيب

مرحبا بك أخي الكريم مصطفى

وشكرا لتواجدك الدائم في قصائدي

التي عليها استطعت أن تقيم غزلياتي

شكرا جزيلا

وشكرا على ملاحظتك القمية

ولكن ـ لطفا ـ هلا زودتني ببعض الأبيات التي وقع فيها ما كنتُ عنه غافلا

تقديري واحترامي أيها الجميل

أخي محمود هي التي وضعتها لك بين الأقواس

مع تحياتي لك

الكـون أصبـح مظلـمًـا( حـولـي )لا أعرف الساعات فـي وقتـي
بـعـد الغـيـاب تعـذبـت( روحــي )عــودي فـمـاذا أنـــتِ أبـقـيـتِ
أنــسُ الـوجـود وبهـجـة ا(لدنـيـا )وعبيـر نفـسـي حيثـمـا كـنـتِ
"فينيس" من فينيس يا (عمري)أنــت الجـمـال وفـيـه نُـشِّـئـتِ

شاعرنا الجميل محمود عثمان

كعادتك أيها الشاعر الرائع لا تأتي إلا والجمال بصحبتك

بورك قلمك الجميل ونبضك الناضح للعطر

صديقي لديك عُجوز الأبيات الثاني والرابع والثامن والأخير

خرجت عن موسيقى الكامل ذي العروض الحذاء والضرب الأحذ المضمر

خالص محبتي لك

شكرا ايها الشاعر على هذا الإحساس المتدفق جمالا

ورقة وعذوبة

لك التحايا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية محمد     أخى الفاضل وشاعرنا القدير / محمود عثمان وقصيدة رائعة لفظا ومعنى دمت بخير

الشاعرة الكريمة/ شادية محمد

شكرا لحضوري الثري

تقديري واحترامي إليك