ماأقساك وأنت البحرُ
تقتل أسماكك بالملح
منظرك جميل في العين
يابحر وحقدك يعميك ..
يجعل من أعماقك تابوتاً يحمل آلاف الجثث تطوف بسطحك
ولازبدٌ
تاه الزبد .. والتهمته اللجة فيك
في أسفل أصقاع الأرض وُجدتَ
هل تعلم ُ .. أنك أسفل منطقةٍ في الأرض
ملحُك سببٌ ..
يابحر كفى..
كن بحراً يحتضن اللؤلؤ .. يقطنه رزق الصيّاد
كن بحراً يبني قلعته فوق شواطئك الأولاد
كن حلماً يابحر كفاك الموت يعشعش بين اللجة واللجة
يابحراً أنهكه المرض .. أنهكه يزرع سفلسه في أعواد الصيادين
يابحراً عجز الطبّ يداوي في مرضاك ولا جدوى
أنت الميّت .. أنت الميت .. أنت الميت
يابحر كفاك لاتكن الموت َ بذات اللحظة
تغري صيادكَ ببريق مايلبث أن ينفضّ بلحظة
وتفتك فيه
تعطي الشبك لسبّاحيك ليصطادوا أنفسهم
وتذوب من الحزن عليهم
ما أقساك
يابحر كفاك الموت شريكاً .. كي نرفضَك
يابحر كفاك
مبدعنا الرائع الأستاذ أحمد الحمود العطرة
لو تعرف كم أحب البحر الميت !
ولا أقوى على عدم رؤيته أكثر من شهر
.........
رمزية قصيدتك الرائعة هذه
تجعل المتلقي يتنقل بين تفاسير عديدة
وهذا يحسب لكاتب القصيدة
دام إبداعك
تحياتي العطرة
لو تعرف كم أحب البحر الميت !
ولا أقوى على عدم رؤيته أكثر من شهر
.........
رمزية قصيدتك الرائعة هذه
تجعل المتلقي يتنقل بين تفاسير عديدة
وهذا يحسب لكاتب القصيدة
دام إبداعك