ما الذي أيقظك: أيها الجرح الجميل والمشاعر نيام؟؟؟ أيتها النار في مقبرة صدري وقد أخمدتك اللاءات ....؟؟؟؟ أيها الوجع تتدلى من على أعماقي في أعماقي...؟؟؟؟ أيها الليل في نهاراتي المشرقة... ؟؟؟؟؟؟ أيتها الأحلام في سماء سكوني ...؟؟؟؟ أيتها الرسائل،،،لا جواب عودي إلى النوم...؟؟؟ أيتها الأماني الناعسة في جمجمتي ،،،سنين...؟؟؟ أيتها الشمس المتدلية وراء سحابة أحلامي الذابلة؟؟؟؟ أيها النائم بين ضلوعي ،،، منذ البدء ؟؟؟ أيها التمرد في عينيها ؟؟ أيها الماضي الغابر الأليم؟؟؟؟؟ أيها الغرام الفاطمي الغارق في جب النسيان؟؟؟ أيها المتوسدني على أرصفة الذكرى ؟؟؟
ما الذي أيقظك ؟؟؟؟
لاتخاطبني في الذين يضحكون ساخرين منك أيها الجرح
فماء عيونهم ليس أقل من ماء البحر ملحا ولا زبدا أيها الجرح
ما الذي أيقظكِ أيتها السنين العجاف ...في شوارع العمر الملوث
بصهيل الريح بين صعود ... ونزول من سماء المستحيل ...
والدفء المصنوع من شهوة الشقاء ؟؟؟؟
ما الذي أيقظك أيها الجرح لتمارس طقوس الحفر عميقا في جمجمة ماضي السنين الخالية ؟؟؟؟
ألسْتَ تدري أيها الجرح أنك عزفت البداية بلحن النهاية ؟؟؟
أَوَلَسْتَ تدري أيها الجرح أن كأسا واحدة من حزنك المعتق لم تعد تثملني ؟؟؟
مالك تنمو كما النخل في رأسي ... في قلبي ... في ذكراي أيها الجرح ؟؟؟؟
أذهب بعيدا عنك ... حتى إذا خِلْتُنِي وصلت ... أفتح حقائبي فأجدك بداخلها...
أيها الجرح الأزلي ... يا عاشقي ... يا أنت .....
أيها المغرم بذاتي ... أيها الناسك المتعبد في محراب جمجمتي ...
أيها الجرح ما الذي أيقظك وجَمًلَكَ في عين أيامي الباقيات ؟؟؟؟
صباحك التئام الجروح أستاذنا الفاضل
مناجاة شفيفة في حزنها
دلقتَ بها أوجاعك على وسادة الغيم وربما على وسائد الغروب
شكرا لانك بثثت شكواك عند ضفاف النّبع
سلم مدادك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟