صور من آيات الله

صور من آيات الله

يا سارِحَ الطرفِ في طيرٍ وفي شجرٍ
هلاّ وعيْـت قليـلاً مـن معانيهـا

هلا نظرتَ بعينِ الصقـرِ فاحصـةً
كَم جنةٍ في أديـم الارضِ ناسيهـا

أو كم حَباكَ إلهُ الكـونِ مِـن نِعـمٍ
مهما فعلتَ فلـن تَجـزي مراميهـا

أنظر إلى الطيرِ فوق الغصن صادحة
تَغدو خِماصاً من الأرزاقِ عاطيهـا

الشَّـدوُ دَيدنُهـا لا تشتكـي أبَـدا
خَوفاً من الجُوعِ , في أعلى روابيها

وانظر إلى ِالروض والأشجارُ تَملؤهُ
مِن كلِّ صِنـفٍ حبـاك الله زاكيهـا

من ذا براها بطعـمٍ جـد مُختلـفٍ
مع أنها نفس ماءِ المـزنِ يسقيهـا

وانظر إلى الزّهرِ في ألوانِها نَسـقٌ
من دونِ عينكَ هل تقـوى تُجلّيهـا

في بَعضها الطيبُ ريح العطرِ يملؤُها
من ذا الذي افعم الأزهارَ مـا فيهـا

والسمُّ بعضٌ من الأزهـارِ تحملُـهُ
هلا سألتَ بأيِّ المـاءِ يَرويهـا ؟؟

وانظر إلى النّحلِ في الغاباتِ مُنطلقاً
يقبـلُ الزهـرَ والأكمـامَ يجنيهـا

بينَ الحقولِ وزهرُ الروضِ غايتـهُ
كي يجمَعَ الشهدَ والاقراصَ يَبنيهـا

وفـي الخلايـا مجاميـعٌ منظمـةٌ
مَن علّـمَ النحـل ادواراً تؤديهـا ؟

وانظر إلى النهرِ في شوق ٍوفي دَعةٍ
يَنسابُ فوقَ أديـمِ الارض يبريهـا

والزرعُ يرمقه والغُصنُ في طـربٍ
يَدنو من الأرض في عشقٍ يناجيها

واتـرك لعينِـكَ ان تبقـى مُعلَّقـة
بينَ النجوم وسحرُ الليـل يذكيهـا

هلا سألت أهذي النُّظمُ مـن عبـث
أم أن رباً مـن الإفسـاد يحميهـا

هـذا قليـل مـن الآيـات أنثرهـا
وانظر لنفسك كم مـن آيـة فيهـا

يا صاحبَ الفِكر حلِّق فـوق زائلـة
سحقاً لدنيا ظـلال الشـك تبنيهـا

فـي كـلِّ شـاردةٍ منـهـا وواردةٍ
تلقى الجَلالَة فـي أسمـى معانيهـا

خير النفوسِ وبعضُ الفكرِ يشغلُهـا
تهفو لحالٍ مـن الرحمـنِ يُدنيهـا

لله درُّك هـل مـا زلـتَ مُنتظـراً
شرحـاً ليظهـر أن الله باريهـا ؟؟

الله الله

شو هالعظمة

تثبت طبعاً

مع قبلاتي

جوزيت خيراً
عن هذا الدفق الشعري الإبداعي
الذي يتغلغل في الوجدان الإيماني
دون استئذان
محبتي

نفحات ايمانية صافية من روح شفها الإيمان الصادق
ولوحات صوفية متقنة الألوان والأبعاد
أخي الحبيب محمد ذيب
لا يقوى على ما استطعت علية
إلا شاعر سكنه عشق الشعر
وسافر الإيمان في كل خلاياه
طربت لرائع ما عزفت
كل الشكر لك اخي الحبيب
[SIZE="6"]

الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان

ركبت البسيط هنا وحلقت بنا فوق الغيوم بجمالك الأخاذ الذي اتخذ

من فلسفة الحكمة سبيلاً جميلاً للتدبر في ملكوت الله

كتبت وأجدت وكنت رائعاً

خالص محبتي لك

عَظُم الحرف ,,, واستقامت الطريق ,,,
فصار الشعر وحيا يتغنى بآفاق الله تعالى ,,,
أنت قدير في سبر غور آيات الله ,,,
منها العبرة ,,,
وفيها الشهد والعسل ,,,
ولبسيطك المنساب رقة الماء وعذوبة الربيع في نيسان ,,,
ما أجملك شاعرا ,,,
وما أروعك صيادا في بحور الخلق تنثر درها ومرجانها بألوان جل خالقها ,,,
دمت ودام الألق الذي أنت فيه ,,,
أغبطك على ثراء عطائك ,,,
وحسن بوحك المستوحى من خبرتك الحياتية الرائدة ,,
لك تحياتي وخالص محبتي ,,,
زدنا ,, زدنا ,,

لله درُّك هـل مـا زلـتَ مُنتظـراً
شرحـاً ليظهـر أن الله باريهـا ؟؟

---------------
الشاعر الأخ محمد

وهل ظل من ينتظر شرحا او اثبانا لعظمة الخالق ؟
إلا من هو قليل العقل وفاقد البصيرة

لقد ابدعت ..وعظت ..رسمت بأزهى الألوان.. و صورت أعظم المشاهد وأبهاها

اثابك الله وادامك

تبارك الخالق فيما خلق!
وبارك تعالى بوحك الصوفي الجميل..
أجدت أخي محمد
إعجابي وتقديري

أخي الحبيب

شكر السلمان

منك البهاء والجمال
فلك عظيم تقديري وامتناني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     جوزيت خيراً عن هذا الدفق الشعري الإبداعي الذي يتغلغل في الوجدان الإيماني دون استئذان محبتي

شكرا لك ايها الحبيب محمد سمير
على دخولك ومداخلتك ة
وافر التخايا