الحرمان

الحرمان

من أوراق الياسمين

(1)

لماذا العواصف تبعدني عن الطريق..

وتتزاحمُ في ناظريَّ الحدودْ..

وتنهار بكثرة الأمطارالسدودْ..

فأبصر وهادا وأغوارا سحيقة..

(2)

لماذا يكون اللقاءُ هناحزيناً..؟

أتوهُ دوماً في مساربِ الحنين..

يا قلباً أنهكهُ الأسى..

والصمتُ تُردده السنين بأنين ..

وما فتئ يُكابدُ اليأسَ من بعيدٍ وقريب..

(3)

لماذا الحبُّ في الناسِ جَفَّ وانحسرْ؟..

وفي الشفاهِ والخدودِ والعيونِ انحصرْ..

هلْ كان الحبُّ هو حباً لصدرٍ..؟

وألحاظٍ.. وساقٍ.. ووجهٍ لقمرْ.. ؟؟

أم حباً لملاكٍ مع الأفلاكِ يدورُ...

بين سُهيل وزُحل؟ ..

(4)

إلى متى نَظلُّ نشربُ الحرمانَ في صمتٍ؟

وَنعبُّ مرارةَ النَدمْ..

أقولُ لقلبي..

يا صوتاً لنبضٍ ساخرٍ في ألمْ.. ؟

يكفيكَ تهديد النوى..

وفيضاناتِ الدموعِ بالأسحارِ..

يا مركباً لشراعٍ قد تَمزقَ..

يجري وراءَ سرابِ..

في ليال موحشاتٍ طوال..

(5)

سأبقى أًساهرً النجومَ في سكونِ الليل..

على درب الحياةِ..

أُرددُ أنشودةَ الربيعِ..

مهما طالتْ ليالي الشتاءْ..

وَركضَ نهرُ السنين..

والصمتُ يحتضنُ المكانَ..

سأتركُ الأملَ بأعماقي..

حتى يتفجَّرَ نبعُ الحياة..

وراءَ الحدود..

ويزهُرَ المكانُ والزمان..

بأضواءِ فجر الضُّحى..

بالإيمانِ والأمان..

يوسف الحسن

كثيراً ما تنطلق الآهات بأسئلة لايرجع صداها

لذلك تجدنا متشائمين وبين لواعج قلوبنا حسرات

تحية لك وقبلاتي

سأبقى أًساهرً النجومَ في سكونِ الليل..



على درب الحياةِ..



أُرددُ أنشودةَ الربيعِ..



مهما طالتْ ليالي الشتاءْ..



وَركضَ نهرُ السنين..



والصمتُ يحتضنُ المكانَ..



سأتركُ الأملَ بأعماقي..



حتى يتفجَّرَ نبعُ الحياة..



وراءَ الحدود..



ويزهُرَ المكانُ والزمان..



بأضواءِ فجر الضُّحى..



بالإيمانِ والأمان..

----------------------------

لماذا .... سؤال يفتح الكثير من التساؤلات .. ونوافذا كثيرة

تعبر عن ما يختلج في النفس من صراع داخلي .. بين ما يحدث

وما لا يُقنع .. بين ما نتمنى وما نتفاجئ به .. وبين كل هذا تبنى المعاني

بحروف متألمة .. وكلمات مكلومة .. تحبو بين الوجع باتجاه الأمل

وهنااااك ربما يجد ما في الأعماق من راحة .. ومن حرمان من ونس وتغدق

الأحلام واقعا جميلا ..

كلمات بقدر ما يسكنها الوجع يلفها الأمل وهذا يحفزنا للإنتظار ..

ويأخذنا إلى حيث ربما نجد راحتنا ..

تقديري لك ولقلمك البهي وقوافل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     كثيراً ما تنطلق الآهات بأسئلة لايرجع صداها لذلك تجدنا متشائمين وبين لواعج قلوبنا حسرات تحية لك وقبلاتي

مساؤك عنبر وفتات مسك أخي الحبيب

غصة تتبعها غصات في كل مكان أجد رؤوس الضلال تشرئيب وتستطيل على الحق .
والحق قد اعترى أنصاره صدأ العمر ورانت عليه الإحن ..
لذا كثر التساؤل وتسابقت للنفوس المحن ..
ولكن خسئ السخط أن يتسرب للقلب هو جوهر صقلته وطهرته الفتن ..

ولك القبلات والمحبة والتحايا

يوسف

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     سأبقى أًساهرً النجومَ في سكونِ الليل.. على درب الحياةِ.. أُرددُ أنشودةَ الربيعِ.. مهما طالتْ ليالي الشتاءْ.. وَركضَ نهرُ السنين.. والصمتُ يحتضنُ المكانَ.. سأتركُ الأملَ بأعماقي.. حتى يتفجَّرَ نبعُ الحياة.. وراءَ الحدود.. ويزهُرَ المكانُ والزمان.. بأضواءِ فجر الضُّحى.. بالإيمانِ والأمان.. ---------------------------- لماذا .... سؤال يفتح الكثير من التساؤلات .. ونوافذا كثيرة تعبر عن ما يختلج في النفس من صراع داخلي .. بين ما يحدث وما لا يُقنع .. بين ما نتمنى وما نتفاجئ به .. وبين كل هذا تبنى المعاني بحروف متألمة .. وكلمات مكلومة .. تحبو بين الوجع باتجاه الأمل وهنااااك ربما يجد ما في الأعماق من راحة .. ومن حرمان من ونس وتغدق الأحلام واقعا جميلا .. كلمات بقدر ما يسكنها الوجع يلفها الأمل وهذا يحفزنا للإنتظار .. ويأخذنا إلى حيث ربما نجد راحتنا .. تقديري لك ولقلمك البهي وقوافل من الياسمين مودتي المخلصة سفــانة

وهل بقي راحة بال في هذه الرياح الهوج؟

من كهف الظلام .. يتسرب النور رويداً رويداً ليبدد العتمة .. لتشرق الشمس من جديد.
كلما اتكأ الحلم على خاصرة الوجع .. أشعر بطقوس البعد .. أتوق لرؤية عينيك .. أتوق لرؤية الوطن
أردد حروف اسمك .. أرتشفها في صباحي ومسائي

ولهيب أحسه في ضلوعي
ووجيبٌ دقاته رجع لحني

أتمناك لو تكون بقربي
حيث لا قرب بين جفني وعيني

أستاذي يوسف الحسن
ما كتبته يلامس الجرح الذي نعيش
ولا بد لفجر الضحى أن ينشر نوره كل يوم
لك خالص الودّ
وقوافل النور .. والطمأنينة
هيام

وهل بقي راحة بال في هذه الرياح الهوج؟

معذرة ..
رددت هنا على ردك وتساؤلاتك بإسهاب
لماذا لم أجده ؟ لذا عدت

أستاذة سفانة الجود والألق ..

عدت لأرد على ردك بحرف آخر

تسألين عني سيدتي فيمَ الألم والحرمان والسهد في هزيع الليل والسَّحر .
فرشت لي الحبيبة مئزرها على الشاطيء تغريني بالهيام والسَّمر.
تقول ياساري الليل هون عليك كل دروب الهوى في خطر .
فطاف في خيالي ذكريات إلى ما وراء الحود على مدِّ البصر .
فصرت أسرع الخطى إليها وهي بجواري تقول الحذر الحذر.
فشدوت بلحن الشجن للحبيبة بلا ناي ولا وتر .
وهل ثوب الحزن فارقني منذ خلقت وكان القدر؟.

يكفي أن نحلم لنحيا ويتسرب إلى قلوبنا الأمل والمطر ..

تحيتي الخالصة

يوسف الحسن
.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     من كهف الظلام .. يتسرب النور رويداً رويداً ليبدد العتمة .. لتشرق الشمس من جديد. كلما اتكأ الحلم على خاصرة الوجع .. أشعر بطقوس البعد .. أتوق لرؤية عينيك .. أتوق لرؤية الوطن أردد حروف اسمك .. أرتشفها في صباحي ومسائي ولهيب أحسه في ضلوعي ووجيبٌ دقاته رجع لحني أتمناك لو تكون بقربي حيث لا قرب بين جفني وعيني أستاذي يوسف الحسن ما كتبته يلامس الجرح الذي نعيش ولا بد لفجر الضحى أن ينشر نوره كل يوم لك خالص الودّ وقوافل النور .. والطمأنينة هيام

من سجف الغيوم والضباب
ينفذ نور يدعوني للسفر
ويزيح عن كاهلي تلول من الأوهام
تمر ليل نهار ويطول الأرق والسهر .
اروم السنا والمسرة والنجوم والقمر .
فأطير بأحلامي فلم أجد وردا ولا شجر.
فأهبط إلى حيث الجفاف والصخر والحجر ..

سلمت سيدتي من كل ألم يصنعه البشر ..
ولكن كوني مع السماء تهمي عليك ديمة برذاذ المطر ..

قوافل تحايا وشكرا على حروف مطعمة بود

يوسف الحسن