كم مر من الوقت .. ؟ داخل زنزانتي .. و أنا أشيح النظر عن حروف لعنَّتها الغيوم .. لعنَّتها قضبان السجون .. لعنَّتها وحشيَّتي .. و رِقَّتي .. كم مرّ من الوقت .. ؟ و أنا جالسة قدر العين .. جاثمة على نصف حرفٍ .. و قنبلة .. قادمة من شرق الموت أعزِّي جسدي .. أفنِّد شوقي لمدينةِ الموت .. نَصَبْت ذراعي و قطعة لحم و صمتي .. فوق الذِّكرى .. فوق المآذن ..
فوق الجفون الناعسة .. كم مرّ من الوقت .. ؟ و التاريخ يشحذ سيوفه .. و ساقية حمراء .. و ربع ابتسامة قماش تكفِّن وجهي .. كم مرّ من وقتي .. و وقت الجنون .. ؟ كم مرّ من الوقت .. ؟ منذ آخر عهد و السماء .. و طفلة فوق العود تنتظر عزفي .. تنتظر شرقيِّتي أن تفك الحصار عنها و عن قبيلة أطفال .. تنتظر فوق القرميد الراقد على كفي .. أن أرفع كفي .. و أصفع فوق العود أغنية حزينة .. أن تعوي ذئبة صوب الغروب .. كي تتوارى خلفي .. خلف أمنية قصيرة .. كعمرها .. كجسدها الصغير .. كحلمها الصغير .. كلعبة تحوّلت لقطع صغيرة ..
ماتت طفلتي ..
ماتت قطعة الحلوى على شفتيها ..
ماتت .. و أرجوحتها .. تنتظر
أن تنتفض أشجار الزيتون .. أن تنقل الرايات تفاصيل اغتيال راية بريئة كوجهها .... تنتظر وحي الجنون .. من غربيتي المفتعلة .. ماتت أبدِّية الأحزان .. ماتت غجريتي .. و وشمها و ظلها .. و شعرها الطويل .. ماتت الجراح فينا .. ماتت لهفتي .. و قدِّيسة تنهار كما المدائن .. كما عصفورة شُنِّقت .. بحبال الزيف و الضجر .. كما طيش الأماكن القديمة .. و القصور القديمة .. و الجواري .. و أشجار الصنوبر .. كما قصيدة شعر .. ماتت على أنقاضها ابتسامتي .. وحكايا جدَّتي .. كم مرَّ من الوقت ؟.. و عصفورتي الحمراء تستبيح رشف الدَّم .. جذور العصيان تثنيها .. و خنجري المسموم يهتك صوت الموت فيها .. كما غيوم ..السماء كم مرَّ من الوقت؟ .. عن طفولتي .. ما بين الطفولتين .. و جيل سوَّى صخرة بجنب الوادي الكبير ينتظر المغيب .. و أمسي .. تضافرت الأجيال .. تعاقبت الأجيال .. و نفسي .. شريدة .. الطوفان الحكيم يهيئ أقداحه .. ليلثمني .. ليلثم ليالي تشرين الحزينة بلهفتيه.. و بدايةً صيفية .. .. و معطفي . . و أثوابي الممزقَّة من أشواك الوادي .. و قصيدة تُمجِّد تساقط الحجر .. كم مرَّ من الوقت؟ .. و جسدي يعاتبني .. قمري يقاسمني الجفاء .. مدينتي تحترق .. قصائدي تبتلع الدخان .. حرف الميم موسم جديد يداخل المواسم .. لا وقت للأسر .. لا وقت للقلم لا وقت لملاحقة تورط الجمر .. لا وقت لاستهداف الحقول .. لا وقت لعد الجسور .. لا وقت .. لا وقت .. فالغد امرأة حبلى .. تناديني ..
داخل زنزانتي .. و أنا أشيح النظر عن حروف لعنَّتها الغيوم .. لعنَّتها قضبان السجون .. لعنَّتها وحشيَّتي .. و رِقَّتي .. كم مرّ من الوقت .. ؟ و أنا جالسة قدر العين .. جاثمة على نصف حرفٍ .. و قنبلة .. قادمة من شرق الموت أعزِّي جسدي .. أفنِّد شوقي لمدينةِ الموت .. نَصَبْت ذراعي و قطعة لحم و صمتي .. فوق الذِّكرى .. فوق المآذن ..
فوق الجفون الناعسة .. كم مرّ من الوقت .. ؟ و التاريخ يشحذ سيوفه .. و ساقية حمراء .. و ربع ابتسامة قماش تكفِّن وجهي .. كم مرّ من وقتي .. و وقت الجنون .. ؟ كم مرّ من الوقت .. ؟ منذ آخر عهد و السماء .. و طفلة فوق العود تنتظر عزفي .. تنتظر شرقيِّتي أن تفك الحصار عنها و عن قبيلة أطفال .. تنتظر فوق القرميد الراقد على كفي .. أن أرفع كفي .. و أصفع فوق العود أغنية حزينة .. أن تعوي ذئبة صوب الغروب .. كي تتدارى خلفي .. خلف أمنية قصيرة .. كعمرها .. كجسدها الصغير .. كحلمها الصغير .. كلعبة تحوّلت لقطع صغيرة .. تنتظر أن تنتفض أشجار الزيتون .. أن تنقل الرايات تفاصيل اغتيال راية بريئة كوجهها .... تنتظر وحي الجنون .. من غربيتي المفتعلة .. ماتت أبدِّية الأحزان .. ماتت غجرتي .. و وشمها و ظلها .. و شعرها الطويل .. ماتت الجراح فينا .. ماتت لهفتي .. و قدِّيسة تنهار كما المدائن .. كما عصفورة شُنِّقت .. بحبال الزيف و الضجر .. كما طيش الأماكن القديمة .. و القصور القديمة .. و الجواري .. و أشجار الصنوبر .. كما قصيدة شعر .. ماتت على أنقاضها ابتسامتي .. وحكايا جدَّتي .. كم مرَّ من الوقت ؟.. و عصفورتي الحمراء تستبيح رشف الدَّم .. جذور العصيان تثنيها .. و خنجري المسموم يهتك صوت الموت فيها .. كما غيوم ..السماء كم مرَّ من الوقت؟ .. عن طفولتي .. ما بين الطفولتين .. و جيل سوَّى صخرة بجنب الوادي الكبير ينتظر المغيب .. و أمسي .. تضافرت الأجيال .. تعاقبت الأجيال .. و نفسي .. شريدة .. الطوفان الحكيم يهيئ أقداحه .. ليلثمني .. ليلثم ليالي تشرين الحزينة بلهفتيه.. و بدايةً صيفية .. .. و معطفي . . و أثوابي الممزقَّة من أشواك الوادي .. و قصيدة تُمجِّد تساقط الحجر .. كم مرَّ من الوقت؟ .. و جسدي يعاتبني .. قمري يقاسمني الجفاء .. مدينتي تحترق .. قصائدي تبتلع الدخان .. حرف الميم موسم جديد يداخل المواسم .. لا وقت للأسر .. لا وقت للقلم لا وقت لملاحقة تورط الجمر .. لا وقت لاستهداف الحقول .. لا وقت لعد الجسور .. لا وقت .. لا وقت .. فالغد امرأة حبلى .. تناديني ..
12/02/2012
ما أروع ما ترسمين يا أميرة الحرف
فعلاً هنا كنت أميرة الحرف حيث طاوعكِ
كم من الوقت مضى والخنجر واقفٌ في خاصرة التاريخ دون أفول
غاليتنا في الحمراء الأولى اعتقد شطح الكيبورد تتدارى = تتوارى
كم من الوقت مضى والخنجر واقفٌ في خاصرة التاريخ دون أفول
غاليتنا في الحمراء الأولى اعتقد شطح الكيبورد تتدارى = تتوارى
والثانية غجرتي = غجريتي
يثبت هذا الحرف بامتياز
مع التقدير
..................
أستاذي الفاضل الغالي .. شاكر السلمان ..
دوما تسبق خطى الكلمات لتقع سحرا و وردا و مطرا حانيا على صفحاتي ..
أشكر حضورك الجميل و روحك الجميلة .. و قلبك المعطاء أجمل المشاعر و أنبلها ..
أستاذي الكريم ..
كلمة غجريتي هي المقصودة .. سقطت الياء مني خطأ ..
أما كلمة تتدارى فهي من كلمة مداراة تقريبا نفس المعنى إخفاء لكن ... الأكيد أن رأيك هو الحق بعينه ..
أجد كلمتك الأصوب و الأجمل و الأصح .. لذلك سأحاول تعديلها و إلا أطلب من المشرفين فعل ذلك مع جزيل الشكر و الامتنان ..
لك كل كلمات الاعتزاز و المودة و الامتنان و تقدير لا ينتهي ..
فائق تقديري و احترامي ...
سيدة النبع الغالية عواطف ..
أرى حزنا عميقا حتى في حروفك البسيطة .. فماذا لو تكلم الحزن ..
رغم هذا أنت هنا تزينين الصفحات و تنثرين الورد من روحك الطيبة الجميلة ..
نحن كلنا أبناؤك هنا .. يكفي إطلالتك حتى نشعر بالأمان و بالحنان ..
شكرا لأنك دخلت هنا .. و لأنك سمحت لي أن أرى وجهك نورا أضاء المكان ..
محبتي و تقديري ..
صدقا رائع هذا النّص بحلقاته المنفتحة بعضها على البعض
نص متفجر بالأسئلة واشجار الأحزان
أحييكِ عليه والف تحية
....................
سيدتي الفاضلة ..كوكب البدري ..
سعيدة بتواجدك و بكلماتك ..
شكرا على الرد و على جمال الكلمات و على الحضور الراقي ..
تقبلي سيدتي تقديري و محبتي .. و الزهور
أختي حياه او سأسميك كما فعل الاستاذ والاب القدير شكر سلمان
أميرة الحرف حقا اصطياد موفق للقلب يليق بحياة
أميره الحرف تعلمين ما لحرفك من آثثر في حنايا نفسي
أنت تستحقين هذا التثبيت وهذه الحفاوه وأنتعش كلما اقرأ لسموك بما انك لبست ثوب الاماره
مني لقلبك باقات بل حقول من الحب والموده والاحترام
قبلات وقبلات
أختكم في الله فاطمه
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
أختي حياه او سأسميك كما فعل الاستاذ والاب القدير شكر سلمان
أميرة الحرف حقا اصطياد موفق للقلب يليق بحياة
أميره الحرف تعلمين ما لحرفك من آثثر في حنايا نفسي
أنت تستحقين هذا التثبيت وهذه الحفاوه وأنتعش كلما اقرأ لسموك بما انك لبست ثوب الاماره
مني لقلبك باقات بل حقول من الحب والموده والاحترام
قبلات وقبلات
أختكم في الله فاطمه
.......................
أختي الغالية العزيزة فاطمة ..
و الله أنت و الأستاذ الفاضل شاكر السلمان على العين و الراس ..
يكفيني شرفا و عزة أنكما هنا .. رفعتماني بكرمكما إلى حيث لا يمكنني حتى الرد على تعليقكم خجلا و وقارا ..
أميرة أنت و الله يا عزيزتي .. و ملكة ..
غالي كل ما كتبت هنا و يسرني أن أجدك هنا أيضا حتى يزهر المكان ..
كل الكلمات تعجز أمام حرف واحد كتبته ..
شكرا من أعماق أعماق قلبي ...
لروحك الطيبة باقات الورود و الياسمين و حدائق الدنيا .. و لا يكفي ..
مودتي التي لا تنتهي .. و تقديري ..