آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-14-2012, 01:43 PM   رقم المشاركة : 1
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي حكاية من بدايات الذّبول

حكاية من بدايات الذّبول
(1) مدخل إلى الجمر: منذ أيام وأنا أجالس ُ أوراقي صامتة ً ؛ أفتّشُ عن مدخل ٍ أبدأ به هذه الحكاية ، فكيف أبدؤها وأنا أعلمُ أنّ بعض البدايات تبزغ مع فجر حكاية حب ٍ عاصف ؛ حكاية ٌ تطيح ُ بكل ما صنعتَ لعالمك من تفاصيل وأرقام وذكريات ، وتنسف كل ما مررتَ به ، وأحببتَ في دروب المطر والبرد والرّعد والظّل والعتمة والضوء ...
وأعلمُ أنّ بعض البدايات تكون مع نهاية السّطر الأخير لفجيعة حب ٍّ سكن قلبك ، وأخذت مواعيده ما أخذت من سماء أمسياتك الملونة بالجمر وصباحاتك المتثائبة المرايا ، لشدة ما شاركتك مراياها الأرق ...!!
لكن ماذا عن بداية كانت مع انسكاب ِ أوّل دمعة ٍ للنّخيل ، ومع رحيل ٍ لأسماء شوارع َ ألَفتَها وعناوينَ بريد لم تعد تتلقى منها غير رسائل النّسيان ؟
ربما أنّ هذه البداية التي سأفتح ُ بها أوراقي اليوم تختلف عن كل البدايات ؛ لأنّها مصبوغة المقدمة ،والفصول ، والخاتمة بطوفان ليلة من ليالي اغتيال بغداد التي عاشت مخاضات الصّمت تلو الموت ، والتي رأيتُ النّيران تأكل جدران متحف السّماء فيها حتى تهاوت وما حفظت لذاكرة دجلة و الفرات إلا شيئا من الأزرق المغبر والمزيد ...المزيد من الأزرق "المُرْمَدْ" ( إن جاز لي صياغة هذه الصّفة من الرّماد ...!) .
غريب ٌ أن أبدأ الكتابة قبل انحسار ِ الغبار! وقبل انقشاع ضباب الزّمن العراقي المتكاثف لحظة إثر يوم .. ؛ فكيف سأرى وجوه أبطالي خلال هذا الغبار والضّباب ؟ ! وكيف سأحدد ملامحهم على الورق ؟ أو مسار خطواتهم بين السّطور؟
يخيل لي بأنّي سألغي كلَّ أبطال الحكاية التي يعيشها الوطن وسأكتفي بسرد كل ما باحت به لي نجمةٌ تهاوت على قلمي في ليلة من ليالي اغتيال بغداد



(2)في ليلة :-حدثتني النّجمة :
اسمها ( مدينة على مشارف المطر ..) ؛ وليلتها كانت ليلة الجمر المنتظر
سألتُها :
- الاسم من وحي ألقكِ ؟
أجابتني :
- لا، هذا هو اسمها ؛ فقد اختزنتْ ذاكرتي كل غيمة أمطرتها ..وقبّلتها . تماما كما اختزنتُ حكاية كل رصاصة تلقتها في صدرها أو ظهرها ، وفي رأسها وعينيها وشفتيها ...وحتى في ظفائرها الموغلة في الحب ..!
صمتت النّجمة قليلا،شاركتها صمتها فقد كانت كأنّها تحاول أن تستجمع شظايا ذاكرتها الموزعة بين حقب الغزاة تلو الغزاة ...ثم أكملت : كانت تنتظر المطر دوما ،لكن حكاياتها لاتنتهي مع الحرائق والحروب ، ولاحكايات عشّاقها بعيدة عن لون ذبول المساء


(3)في ليلة موصولة بالأولى :فرّت النّجمة من يدي هارعةً إلى سمائها ، وخبا تلألؤها ساعة ، ومالبثت أن عادت إليّ وفي عينيها حكاية تخالج ُ بريقها الحزين ..
سألتها :
- إذن لم تراقبي جسد المدينة وحده ؛ وإنما راقبتِ روحها السّاكنة في عون عشّاقها أيضا ؟!
أجابتني :
- وماطاقتي لولا ومضات عيون عشّاقها ؟ أما تجديني متلبسة ٌ بالخفوت بين سطورك ِ وأخطو بهدوء تحت رحمة قلمك ؟ لكن ، آه .. إسمعيني هنا :-
عشية ليلة من ليالي الحريق بساعات قليلة ، لمحت ُ عاشقين يغمرهما القلق ، كان يعبث بشعرها ويقبل يديها ، ويقول لها مطمئِنا :
" حبّك ِ عريشة لبلاب تتسلق قلبي في كل دقة له .. وستقاوم عريشتنا هذه حرائق الحرب ، وستُنْبِتُ ملجئا لنا ، ولأشواقنا.. حتى لأمطارنا المؤجلة "
كانت تلمس شفتيه باناملها وتحدثه بأهدابها :
- " قريبا ، بالأمس ..لما اشتقتُ إليك وتحت ظل ٌّ وارف للقمر نبتت نجمة في عيوني ...أرِقَتْ معي ، وسامرتني ، حدثتها كثيرا عنك ، أخبرتها بأنّي لا أخشى الليل ولا الحرب ولا كل أساطيل الغزاة ، مادام حبيبي قمرا وجبينه نهار أحرار، نبأتها بأنّك أنت وكل الأحرار سيفكّوا أسر الشّمس لو صفّد غزوٌ ضوءها ...فقد لمحتك دوما بين ثنايا الحروب سطورا من غضب ، تمزج الشّوكَ بكفيّكَ وتخيطهُ لي رداءً وردءً يقيني من طائشات الرّصاص " ..!
سكنتني الدّهشة شوقا لتفاصيل حروف تلك النّجمة ،وألمح في ألقها خيال العاشقين ، وتلمح في عيوني أسئلتي فأكملتْ :
- في تلك الليلة ، حجبت غيمة مرأى العاشقين عن ناظري للحظات ، كانت تلك الغيمة مسرعة ؛ كأنّها تحاول الهرب إلى سماءٍ بلاد ٍبعيدة لا تلمح تحتها ملامح الخوف والقلق في وجوه الأبرياء، وربما كي لا تكون شاهدة على معارك الطّغاة وجنرالات الحروب مع الغزاة . وربما كانت تحاول أن تلوذ بسماء بلاد ٍ قريبة كي لا تبتعد كثيرا عن لثغات أطفال رقصوا ابتهاجا بنشوة المطر في زخّاته الأولى أيام تشرين ..!
سألتها مبتسما :
- تتحدثين كثيرا عن المطر ؟
- لإنه يغسل الّدماء والدّموع ... ومدينة مثلها تحتاج لأطنان من المطر
لذت بالصّمت حين أردفت :
عند انحسار تلك الغيمة عن مرأى العاشقين لمحتهما قد عبرا شارعا وركبا سيارة ، لم أعلم وجهتما ؛ لكني سمعتهما يتحدثان عن (ٍ رغم الحرب) ، و(نخلة )، و ( على موعدنا ووعدنا) .
صمتت النّجمة طويلا لا أدري لمَ لمْ أسألَها أن تُكمِل ْ ، شعرتُ إنَّ لصمتها جلالاً رهيبا ، خشِعْت منه .. تصدّع له شيء ٌ ما في قلبي ، كأن صمتها نبّّأني عمّا ستؤول إليه الحكاية ، هممت أن أتوسلها أن تتم لي حكاية العاشِقَيْن ، أن تخبرني بأنّي أخطأت في إحساسي ، لكنها هزّت قلمي إليها :
"أتعلمين أنّه في ذلك النّهار رأيتهما بعد طول غيابهما عن آفاق حبهما لسنوات؟ وأن بغداد كانت في ذلك اليوم تحتفي بحبهما ؟ فقصة الحب بينهما طويلة ، دامية كليالي الحروب ؛ أذكر كيف جمعتهما دجلة على الحب وكيف فرّقتهما القبيلة ، وكيف أصرّ والدها على زواجها من ابن خالها ، مازلت أذكر مكاتيبهما في المساء ، وأذكر الدّموع بليلة الزّفاف التي كانت كالقصاص من الحب المحاصر ..
في ذلك المساء رايتهما بعد شهر على التمام شملهما من جديد ؛ فقد نُبِئْتُ أن ابن خالها قد مات ، ومرّت السّنون حين التقاها مجددا.. وحيدة
ابتسمت ُ وقلتُ للنّجمة :
وحيدة ؟ وله من جديد ؟ إذن هاقد تدارك الحب محبيه أخيرا وكان النّصيب . فما خطب بريقك ِ الشّاحب مادامت حكايتهما قد انتهت على حب ؟
باغتتني قائلة :
- لا.. هنا بدأت حكاية الذّبول
- ...
- اكتبي
- ماذا أكتب؟
- أنّهما في ذلك المساء كانا يطوفان كنجمتين في سماء بغداد ، وقررا بشيء من الفرح أن يتسوقا لحفلة مرور شهر على زواجهما ..
تحرك قلمي ، لكني ترددت طالبته بالسّكينة وكأني كنت أريد أن أمنحهما لحظات أخرى بين سطوري، أن يتمّا تلك الحفلة في خيالي الرّاكض نحو النّور في عتمة الضّغينة .
لكن النّجمة واصلت :
- أكتبي أنّه عند اقتراب الظّلام وموعد وتزايد جيوش القلق في حدقات بغداد لم يشأ أن تكون الحفلة بلا بهجة الأصدقاء والأخوة ، فعمد إلى طريق آخر كي يركن السّيارة قرب المنفذ الوحيد للحي الذي يسكنه أخوه والمطل من بين سلسلة الحواجز الكونكريتية . ركنها هناك وترجل قائلا لها : " دقائق وأعود بأخي معنا " ومادرى أنّ في كل خطوة كان يخطوها صوب بيت أخيه كانت ترافقها ألف خطوة مسرعة للموت المخبأ عند ذلك المدخل ، كل خطوة صوب أخيه ليشاركهما فرحة الحب كانت ترافقها ألف خطوة للشّر كي يقول كلمته أن لامواسم للياسمين بعد هذا اليوم ولابهجة يرفّ لها قلب بغداد ولادفء يغمر شوارعها ولافرح مقيم في قلب أحزانها ؛ فعندما طرق باب أخيه ودخل مسلّما ومعانقا له ، سمعا دوي أنفجار عنيف عند ذلك المنفذ وغابت عن أفقه إلى الأبد .












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2012, 06:37 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

ليس غير الصمت هنا أمام هذا الإزدحام الثر لجواهر الكلم

وليس غير الإعجاب لما جاد به قلمك من رسم مواويل الليالي البغدادية

وليس غير الإنحناء أمام الموكب المهيب لدغدغات المعاني التي حاورت النجمة

وبقي طلب وتساؤل : أين النقاد عن هذه العملاقة المسطورة على الورق

تقديري












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 02-14-2012, 08:20 PM   رقم المشاركة : 3
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

عدت لأثبتها فهي تستحق أن تكون بين النجوم












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 02-16-2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : 4
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ليس غير الصمت هنا أمام هذا الإزدحام الثر لجواهر الكلم

وليس غير الإعجاب لما جاد به قلمك من رسم مواويل الليالي البغدادية

وليس غير الإنحناء أمام الموكب المهيب لدغدغات المعاني التي حاورت النجمة

وبقي طلب وتساؤل : أين النقاد عن هذه العملاقة المسطورة على الورق

تقديري

شكرا لصمتك النّاطق بكل مفردة تبادرت إلى ذهني وذهنك حين نروي حكايات الزّمن العراقي الغائر في الجروح
وتحية لقلبك
ولك مني ألف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 02-27-2012, 04:57 PM   رقم المشاركة : 5
قاص واديب
 
الصورة الرمزية د.ثروت عكاشة السنوسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.ثروت عكاشة السنوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

أختي الفضلى/ كوكب البدري
خاطرة رائعة بفكر متقن وصياغة جيدة،
لغتكـ راقية وحسكـ رائع.
مودتي وباقة ورد

د/ ثروت عكاشة السنوسي
مصـــــــــــــــــــــــــــر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 12:18 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

شكرا لحضورك دكتور

ورغم أني أجد الزمان والمكان والحدث حاضرين لكني احترم رأيك بتوصيف هذا النّص بالخاطرة

رغم أني اطلعتها على ناقدين وقاص واجمعوا ثلاثتهم ان بها من القصة الكثير

تحيتي لك وشكرا للوردة












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2012, 08:03 AM   رقم المشاركة : 7
شاعر





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محفوظ فرج غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

الاديبة البارعة الاستاذة كوكب البدري

لي الشرف أن أطلع على الجديد من نشاطك الابداعي الرائع
والذي أسعدني في القراءة هو أنني وجدتك كما عهدتك وفية ــ وبأساليب تأخذ بأسباب الحداثةــ لكل ذرة تراب من أرض الوطن دام تألقك .............. تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2012, 07:33 PM   رقم المشاركة : 8
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محفوظ فرج نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الاديبة البارعة الاستاذة كوكب البدري

لي الشرف أن أطلع على الجديد من نشاطك الابداعي الرائع
والذي أسعدني في القراءة هو أنني وجدتك كما عهدتك وفية ــ وبأساليب تأخذ بأسباب الحداثةــ لكل ذرة تراب من أرض الوطن دام تألقك .............. تحياتي

استاذي الأول الأديب المعلم

ولي الشّرف أن أظل تلميذتك حتى في الوفاء للوطن

أسعدتني جدا وألف تحية












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2012, 01:58 AM   رقم المشاركة : 9
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

الأديبة القديرة كوكب البدري
ما أروع الإبداع حينما يكون شاهدا على الخراب
ما أروعك وأنت تقصين حكاية الأمس بأسلوب متميز تعجز الكلمات عن وصفه
ماذا تبقى لهذا الوطن غير الأمل الذي يتجدد في نفوس أهله من ذبول إلى ذبول
أحييك أيتها المبدعة
قبلة على جبينك غاليتي













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-04-2012, 10:40 AM   رقم المشاركة : 10
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: حكاية من بدايات الذّبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الأديبة القديرة كوكب البدري
ما أروع الإبداع حينما يكون شاهدا على الخراب
ما أروعك وأنت تقصين حكاية الأمس بأسلوب متميز تعجز الكلمات عن وصفه
ماذا تبقى لهذا الوطن غير الأمل الذي يتجدد في نفوس أهله من ذبول إلى ذبول
أحييك أيتها المبدعة
قبلة على جبينك غاليتي


وماأروع إيابك لضفاف النّبع بعد غياب طويل
هذه هي البلاد حين يصير النّجم والشّجر شاهِـدَين على فصول الخراب
شكرا لحضورك البهيج في متصفحي
وقبلتان على جبينك الوضّاء عزيزتي












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكاية مثل عواطف عبداللطيف نبع من على جدران الزمان 389 01-10-2024 10:42 PM
حكاية عمر زينة قصي نبع الفنون, الصور والكريكتير 9 03-06-2012 08:39 AM
فصل من حكاية رمزت ابراهيم عليا رؤى ودراسات في الفنون الأدبية 1 12-26-2011 07:40 PM
بدايات متنوعة الألوان ترسم شخصية الكاتبة رونزا الكسواني حسين أحمد سليم قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 01-21-2011 09:52 PM
حكاية لون فتحية الحمد إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 10 12-16-2010 10:38 PM


الساعة الآن 09:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::