كفكفي دموع الوجد في عيوني ..
فضي بكارة أحزاني وما تراكم من الهموم ..
وانثر يني نورا على كل قلب
متهرئ حزين ..
وخذي بمشاعري إلى صدر السحاب
قبل أن تذوب حشاشتي ..
إلى أهداب النجوم
إلى جبين القمر المنقب
ضميني لصدرك الحنون
و بسحرك ونحرك أدفئني ..
خذيني إلى وراء الهضاب والجبال والبحار
إلى خلف السد يم
واسمعي أنيني قبل أن تسأليني ..
لعللك ترتقين جراحي وتجففين دموعي ..
أيقظيني من غفوتي وسكرتي..
ما نسيت أنات الجراح ..
غدا يهرب الليل ..
ويستيقظ الصباح ..
وعلى أرصفة الطريق نلملم الأشلاء
ونغسل الدماء
وبابا عمر الضحية
يا حبيبتي !
اغتصبك المجرمون ..
واختنق في الحناجر العويل ..
وتلعثمت الشفاه وضج المكان بالصراخ والأنين ..
والذئاب تنهش جسمك البض
وتسيل الدماء وتكثر الجراح..
وصرخ الصمت المقيد وثار البركان
وعصفت الرياح الهوج
واهتز الضمير للمسير..
لتشرق شمس الشتاء ..
ويتدثر الربيع بأوراق الحرير ..
من غربتي إلى الأمام سائرة .. بإرادتي وبعقلي .. وصلابتي وصمتي وكما شنقتني سنين السجن في العقود الماضية كنت أولد مع كل شعاع صبح ونهار جديد فلأن الوطن كان يسقيني من كأس حبه المنعش أكسيراً.. وشراب ورد وتوت لكي أستمر في عشق التراب هناك.. في وطني طيوري المهاجرة تنتظرني على الشرفات المزهرة وفوق المنازل القرميدية القديمة وفي مواسم الحصاد .. تنتظرني أستاذي سمحت لخربشات قلمي أن تترافق من نصك قلتها .. وكلي يقين سنعوووووووووووود ويزول صقيع الشتات .. وأرق الغربة وسنتدثر بثوب ورق الربيع آآآآآآآآآآآآآآه يا وطن لك أستاذي يوسف الحسن تحيتي وخالص الشكر والودّ.
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
بإرادتي وبعقلي .. وصلابتي وصمتي وكما شنقتني سنين السجن في العقود الماضية كنت أولد مع كل شعاع صبح ونهار جديد فلأن الوطن كان يسقيني من كأس حبه المنعش أكسيراً.. وشراب ورد وتوت لكي أستمر في عشق التراب هناك.. في وطني طيوري المهاجرة تنتظرني على الشرفات المزهرة وفوق المنازل القرميدية القديمة وفي مواسم الحصاد .. تنتظرني أستاذي سمحت لخربشات قلمي أن تترافق من نصك قلتها .. وكلي يقين سنعوووووووووووود ويزول صقيع الشتات .. وأرق الغربة وسنتدثر بثوب ورق الربيع آآآآآآآآآآآآآآه يا وطن لك أستاذي يوسف الحسن تحيتي وخالص الشكر والودّ.
هيام
إلى الذي وهبك النقاء والصفاء والإخلاص أتضرع لأقول :
يارب ِّ
لا تحجب نور وجهك عنا . سدت السبل من كل مكان إلى سبيلك
صرنا من المنكسرة قلوبهم لأرضائك وحدك ..
تقطعت الأسباب وانجلى عجزنا والتجأنا إلى حماك ..
خاننا الكثير من الأصدقاء .. ولم يؤازرنا إلا القليل ..
ونحن لك ولهم من الشاكرين ..
نسألك ونحبو اليك حبو الرضيع إلى أمه ..
فلا تردنا خائبين ..
أنصرنا على القوم الظالمين ..
سلمت يمينك استاذة هيام
أنت زمردة في صدر الوطن
أشعر أن البعض من الأخوات والأخوة صامتين
والأقلام أحوج ما تكون نافعة في نصرة الحق بهذه الأحايين..
من غربتي إلى الأمام سائرة .. بإرادتي وبعقلي .. وصلابتي وصمتي وكما شنقتني سنين السجن في العقود الماضية كنت أولد مع كل شعاع صبح ونهار جديد فلأن الوطن كان يسقيني من كأس حبه المنعش أكسيراً.. وشراب ورد وتوت لكي أستمر في عشق التراب هناك.. في وطني طيوري المهاجرة تنتظرني على الشرفات المزهرة وفوق المنازل القرميدية القديمة وفي مواسم الحصاد .. تنتظرني أستاذي سمحت لخربشات قلمي أن تترافق من نصك قلتها .. وكلي يقين سنعوووووووووووود ويزول صقيع الشتات .. وأرق الغربة وسنتدثر بثوب ورق الربيع آآآآآآآآآآآآآآه يا وطن لك أستاذي يوسف الحسن تحيتي وخالص الشكر والودّ.
آلهي
أنت تعلم ما في النفوس
أنت أعلم بمواجعنا وألمنا
آلهي
دع أحلامنا الغافية على شواطيء الأيام تستيقظ
آلهي
دع الشمس تبزغ
لنرى واجهة البيوت الجميلة
وأشجار النخيل
والزيتون
نولد من جديد
نعانق أسراب النوارس بفرح
آلهي
لا تحجب نورك عنا
آلهي
أنت نعم المولى ونعم النصير
عليك توكلنا وبك نستعين
أنصر عبدك يارب
الأخ الكريم يوسف الحسن
من مواجعي خرجت حروفي
صباحك خير وعافية
دمت بخير
تحياتي
ما أجمله من دعاء ..
بعد أن اعترانا الأسى والألم وتسربت الأوجاع للقلوب
نعيش فرحا شحيحا غطته ثلوج الشتاء وصقيع السنون ..
تساقط في اوردتنا هذه الأيام بسرعة مذهلة ..
جاء من حيث لا نحتسب وامتد الى كل مكان ..
كالنار في الهشيم .. ينتقل منا .. إلينا ..
كم دونت قصائد في شجن؟
كم من الأبطال خرجوا وعادوا بكفن ؟
كم جرح راعف أنهكته المحن ؟
اليك إلهي أشكو وجعي وأشرعت مركبي للقياك ..
فأنا واختي عواطف من المنكسرة قلوبهم لإرضائك وحدك ..
ضعني يا إلهي بين يدي عفوك..
راغبا منك ولو بقطرة من شهد غفرانك ..
فلا تبخل علينا ياكريم
يا مواجعي
العرض المتطور
