دهر نغالبه ... دهــــر نغـــــالبه ومنــا الفقــــدُّ يجتــاحنــــا كالســـيل لا يرتــــدُّ هزت بوائقــه العمــودَ ولا نرى للخيمـــة الكبــــرى يـــدٌ تمتـــد ما عــاد تنفعها الحبــال لأنهـــا بالريح ضـاقت والهوى يشـــتدَ والعــاديــات تنــاهبت أطنابهـــا والعـــابثون بطعنهــــا قــد ردوا والغيـم اظلم والصواعق أردفت ومضى البنـــاء بفكرهـم ينْهـــد فمتى تســَّلل كالظـــلام مقــــامر غاب الضياء وضاع منه الرشـد وقضيتي يـا صاحبي في فكــرة أضحى الجبان خصيمها والحقد يغتـالها الأفــاق يـوم خضابهــا ويجرهـــا لـلَّحـْـدِ وهـي المجـــد مــاذا نؤمِّل لـو وقفنــــا وقفـــة وريــاحنــــا مــأســـورة واليـــد هل كان ينفعنا الوقوف ورأســنا يشـكو الضياع وقد عـلاه الفقــد يا ويح ســيف في القبيلة قــابعٌٍ أعلى الجــدار وقد جفـاهُ الغمــدُ صار الوديع ولم يعــد في همِّـه إن هــــان فجــر إو تنمّــَر عبـد بتنا الى الرحمن نشـكو همَّنـــا لا غيــره يُــرجى ومنــه المــــد
قصيدة راقية شاعرنا القدير \ محمد أبدعت تحياتي لك وليراعك المميز أخي الفاضل
حضور ببهجة لحرفٍ يسابق الجمال تحية تليق
[SIGPIC][/SIGPIC]
الكريمة شادية محمد شكرا للعبور الجميل والرقة في المداخلة لك التحايا
أشكرك اخي شاكر تالسلمان على حضورك ومداخلتك لك التحايا
الأستاذ الشاعر محمد ذيب سليمان قصيدة رائعة بمعانيها الجميلة وهي تصف ما آل إليه الحال جاءت بجملة شعرية رصينة وانسيابية متألقة وروعة بيان يا ويح ســيف في القبيلة قــابعٌٍ أعلى الجــدار وقد جفـاهُ الغمــدُ صار الوديع ولم يعــد في همِّـه إن هــــان فجــر إو تنمّــَر عبـد أثبتها مع إعجابي الكبير ومحبتي
العزيز محمد ذيب سلمان قصيدة جميلة واجمل مافيها ختامها فمن يتكل على الله لايخيب رجاه دمت مبدعا
هكذا عرفناك أيها الشاعر الحبيب محمد ديب سليمان لا ترضى إلا أن تحلق فوق القِمم بقصيد ما جرى على فم شاعر حياك الله وبياك ودم لي أخاً وحبيباً
أخي محمد ذيب هو أنت العاشق وهو أنت المفكر الهادئ وهو أنت المبصر حقائق الحياة ترسمها بألق حرفك دمت أخا رمزت
للنجاح فرسان يذللون العقبات ويقهرون قمم القهر ويدكون معاقل البغض وأحسبك أستاذي من روّاد النجاح ومن قادته بجدارة وللنجاح أعداء هم أصغر من أن تلفت نظرك إليهم فنظرك يأبى إلا أن يحلق بعيدا شكرا جزيلا لك على هذه الرائعة