آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-04-2012, 02:26 AM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية نسرين الطويرقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نسرين الطويرقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Arrow عاشقه خلف القبضان

عاشقه خلف القبضان
بدأت قصتنا وتناغمت مع الزمن تناثرت كقطع الثلج على الأسكيموا وظلت كذلك حتى رحلت , رسمت بها لوحة لم ترسمها غيري وزرت بها مدن لم يسكنها غيري وأبحرت بقواربها الي جزر لا يمتطيها إلا من تذوق أفلاطون ومدنه, وحكايات شكسبير ,وجنيات الشعراء , وطفولة الماضي ورحيق جميل بثينة ,وغربان قصص الحب وحقول البنفسج التي كانت لدى عنترة وعبلة .
أحببتك كأول علامة كتبتها في دفتري تعلمت كتابة الأحرف وأنت معي أصبحت أردد..أ ..ب... ت, لم أكن اعرف ماذا يخبئ لي القدر, عشقتك بكل ما في الدنيا من جمال بكل مافي الكون من كبد بكل هموم البشر التي كانت تلاحق طفولتي, تقمصت بركان صمتي وأبحرت إلى حقول هواك بعذريتي.. بصدقي ..بما في الحياة من أمل كان يقودني براءة تنقش سريرتي.. وعهد لا زال بيدي.. وإنسانية أرتديها .. وعقدا من الأحلام أتزين به؟
كنت معي نرتشف من الحب ما يفوق مخيلة العشاق, داويت جروحي.. خففت قدري الثائر, كنت كالبلسم الذي بعثه القادر جل وعلا لانتشالي من شراسة مسير حالك, وهناك قلت لي أحبك , رغم أشواك الطريق وعدم معرفتي بكيفية الصور إلا أني كالغريق تعلقت بك ووعدتك أن أنسيك الماضي وأبحث عنك عن قارب النجاة عشقت قلبا داخلك.. عشقت روحك وعلقتها على روحي.. رسمت بريشة الفنان ألواحي.. لم أرى الصورة, ولم أعشق النظرة بل عشقت قلبك وروحك الباركة على أصول قدري, وكان أول لقاء وكنت هناك في حضرة الأرواح الطاهرة..وفي المستشفى فليس لنا مكان آخر هذا المكان الوحيد الذي أذهب إليه مع جدتي..وكانت العلامة فستان أخضر عشبي, بعشبة هذا اللقاء, بصفاء هذه الروح.. أخضر ببساطة الخير وجمال الدنيا.. لقد رأيتك في وجوه كل الناس كانوا يخرجون من البوابة وهم يرتدون البياض.. وكنت ترتدي ثوبا بنيا قاتما وجدتك ..نعم.. وعرفتك تلعثمت الكلمات وتساقطة الحروف وظلت يدي ترتعش من شدة خجلي وفرحتي .. نعم كنت سعيدة الى حد الغيبوبة ,الى حد الجنون , الى حدود ليس لها حدود.. وحين ألتقت عيناك بعيني.. ذهبت الكلمات وتلعثمت الخطوات وأبحرت ببراءتي الى سماء الصفاء.. تسلقت على صفحاتها وزرت طيورها وبقيت معك هناك على نعومة غيمة وأنت تحدق في بذهول لم أكن أعرف لماذا؟ وهل كان ذهول عاشق بعد صبر قد إكتحل برؤية معشوقة يحلم بها؟ أم كنت جميلة حتى فاق الوصف مخيلته وأحلامه؟
لا أعلم ! كنت طائرة وأنا عائدة مع جدتي الى المنزل.. سعيدة الى حد الإنهيار حتى كادت نشوتي تقتل كل ما بداخلي من ألم , شعرت بولادتي .. شعرت بأنوثتي .. إنسانة تسير فوق الأرض ..
ومن هنا أعلنت صدور شهادة ميلادي ونقشت عليها ( ستبقى حبيبي للأبد) نعم كنت مغفلة وساذجة وطفله في قمة سعادتها بإمتلاك كل الدنيا في يدها وأقصى ما تتمنا دمية تكون معها وفي يدها.. تحتضنها حينا وتنام على صدرها مرات ولا تفارقها سوى بالموت.
لقد كان للحب داخلي معنا واحد .. التضحية.. نعم بكل ما أملك ولو بنفسي.
ومع أول كلام لي معه كنت أطير شوقا لأعرف ماذا سيقول ؟ هل أعجبته؟ هل وجدني تلك التي نسجها في خياله؟
وكان ردة اننى فقت خياله , وأنني جميله , وأنه يحبني الى حد الجنون , وأنني أمثل حياته.
ومن هنا زرعت وريده داخل قلبي ..نعم لم أخف أن يحطمني, كنت متهورة, ومجنونة بحبي.. قفزت فوق الحديقة وكأنني لا أعبأ بأشواك ورودها , ولكنني أحببته الى حد العبادة ..وأعتبرته زوجي وأقتفيت أثرة على روحي ..ودعوت ربي في كل صلواتي أن يجمعنا سويا..أن يتلحفنا بفضله..
ومن هنا بدأت حياتي, تجرعت من كأس العشق ما لم تتجرعه أنثى , قطفت من زهور البنفسج والزنبق والياسمين والورد مالم تقطفه فتاة قبلي , وأخذت أركض به في كل الوجود أطير به من زهرة الى أخرى كنت أشتاق لرؤيته فأطلب منه أن أراه من بعيد.. ليمر في شارعنا وكان يتحرق لرؤيتي وقررنا أن نستل ما قبل الفجر لنرى بعض من خلف قضبان شباك المنزل القديم, آه ياحبيبي كم أحبك .
إنه يتسلق الشرفه ليراني عن قرب..أنني سعيدة بوجوده هنا بجانبي ..أنفاسي تقابل أنفاسه.. وجهي يحدق في ذلك الرجل الذي علقته على جسدي وروحي .. طائرة أنا بلمساته الحنون.. وحبه الكبير.. كبير الى حد الهلاك.
كنت أنتشي برؤيته وكأني أفيق من دنياي في حديقتي ,عشقت حياته.. وأكتمل الشريان في قلبي, مع مرور الوقت تلحفته كتلحفي بالأمل.. علمته الحب.. وعلمني الحياة أصبحت له الحرف والدفتر ..الحياة ونغمة الأثير .. لا أعلم هذا ماشعرت به!!!! ولكن أصبح لي كل معنى للحياة الإبتسامة الناعمة .. الضحكة البريئة.. النسمات الحنون.. عودة المسافر بي الى مدني .. وله الدقائق .. وساعات الشوق.. وبحار الموج فوق نبرات دقات وقت كان بين أيدينا ونحن نهمس ونتحدث ونسمع طن.... طن....طن.. في منزلي ومنزلك ..كانت كل الذكريات مشحونة بالود...وكانت أول قبلة في حياتي, طبعها على شفتي وكأنها حلم.. نعم.. آه لوتعلم ياحبيبي أين طبعتها ؟ أين حفرتها ..أين صنعت تمثالها...
وكنت لأول مرة أقُبل فيها الحياة ..لا أخاف منها ..لا أحتقرها, لقد مررنا على أشواك الورود الصغيرة لم نشعر بوخزها..كنت توصلني للمدرسة تعانق وحشة الطريق لنرى أن للطريق زهرة صفراء.. غيرة عليك تلحفت أرض الواقع .. فكم أغار عليك؟!
وكم أهديتني وكان أول المقتنيات أتجراف زهري ..كم أحبة وكم كنت أعشقه كان لي كل ماتبقي منك .. أعطيته كل مالدي من حنان وعشق في الساعات التى تبتعد عني بها.. بنيت به تمثالا من العشق رسمت.. وكتبت ..وعبرت لك عن حبي وعشقي .. حلمت كعاشقة في منازل الأحلام.. بجملها.. بتلالها.. بجبالها.. بغيومها.. ببروقها وشلالاتها البالغة الجمال.
رحلت معك أسترق من كل الزمن زمن نكون به سويا.. هربت من كل الوجود ...لأراك فكنت آتي إليك لأراك خفية ..فوق سطح منزلك وتتلحفني بصدرك ..كنت أغفوا فوق ذراعيك..كنت لا أشعر بقلبي معك.
وكم تقمصت الوجوه وأنا أريد أن أراك من خلالها.. أرتديت رجلا ووضعت نظارات سوداء وآتيتك.. وأرتشفنا القهوة السوداء .. نعم قهوة أقدارنا..
كنت تقول: أنت أجمل رجلا رايته في حياتي.
رحلت معك وأيقظتك لصلاة الجمعة .. وكانت آخر جمعه برد والدتك لي لا تأتي!
أختي : ألا تحترمين نفسك.. لا تأتي الى هنا مرة أخرى لقد ردتك بالطرد ..أليس لك كرامة.
نعم لي . ولاكني أحبة.. حتى لا أستطيع الحياة بدونه.
إنها لا تريد جراءتي في حبك وإيقاظي لك..وتغار عليك أيضاً .. أقدر ذلك ياحبيبي.. وتلك اللحظات ونحن نتناول الغداء معك أنا وأخوتي ( سمك) كانت لقيمات لا تنزل في معدتي فقط بل في روحي لم أتذوق طعم ذلك السمك مرة أخري في حياتي ..كان لذيذا .
وحين علم الجميع بحبنا وظهر.. تناولت فيك شتى مأساتي هل كان الحب حرام؟هل كنا مخطئين؟هل يعتبر هذا ذنب كبير؟
كنت أريده زوجا ! وأعشقه ولا يهمنى كيف وماذا سآكل ! أو ماذا سيكون؟أو أين سنمكث؟أو....أو..............الخ
وكانت أول حلقات الأذى.... ضربني عمي وعماتي في رمضان..أذكرهاجيداً.. وتجرء أخي الأصغر بضربي,نعم تألمت وأمتدت جميع الأيادي الى كرامتي, ومع ذلك ضللت متشبثه بك كتعلقي بروحي , تجاوزت بهلعي بك كل الوجود .. وأبحرت بمدني كل القارات.. حتى وقت تحداك صديقك بي وفي لحظة أخذت رقمه لأنتقم لكرامتي , ولست أعلم أنه يخطط لفراقنا.. تدخلت أمي لتبعدك أيضا وكانت محنتي..... إنهال عليا أخي بوابل سخطه, وكرهك من قبل أن يراك.. أمي تريد إثبات كذبك لي؟ وكانت الحجة والدليل.. وسألتك أمامي في الهاتف وأنا وأخي والصديق وأمة وأخيه هذا الذي كان يريد الإيقاع بي.. وقلت : لم أعدها بشئ أنا أحبها ولكن لا أستطيع الزواج منها.. ياسخريت الوقت,يالها من طعنه لي خرقت كل الحدود.. كنت أموت وأنت تري ولا تنقذني؟! .. كنت في يد جلادي ولا تنقذني؟!كانت هنا صدمتي الأولى وتنازلت فيها ولأول مرة عن كبريائي وطلبتك أنا للزواج ..نعم..وكنت ترفضني وتبرر بصدقك.. أنا صادق معك كيف سنأكل ؟؟؟ كيف سنشرب؟؟ كيف؟؟؟؟؟
حقا أنت إنسان عجيب.. انك لا تدرك أمام ماذا تقف هذه المرة.. ! إنها العادات والتقاليد ..إنها الهيئة ونحن في حالت تلبس.. إما موتي ..أوموتك..أو الفضيحة ياحبيبي..
كم كنت سلبياً ذلك الوقت ..صدمت.. سحقت.. ولكني كنت أحبك.. وليس لي تفسير لهذا الحب .. فتفسيره يقتله.. فقررت البقاء , وجاهدت.. وبدأت أختار, إما أن أظل معك أو أخسر كرامتي وعزتي.. إما أن أضل معك وأخسر مبادئي..إما أن أكون معك وأنتهى للرذيلة.. ماذا سيكون موقفك منى آنذاك.. هل ستبقى معي..تداخلت الحدود بين أقاليم أنوثتي.. بين قصائدي .. بين فضاء وورقة بين عالم ثقافتك وأصابعك تتوقف على حروفي تلامس مخارجها.
فكرت مليا ... ووجدت نفسي هنا..بين إشتعال الزنبق في قميص نومي .. وبين أن أكون عارية وقت صحوتي.. قررت أمي تزويجي وساعدها أخي .. وقررت أن أرى مهزلة القدر بي.. وأنت ترى .. وقلت لك أرجوك ولثاني مرة إحميني.. نعم.. كنت مكتوف الأيدي بلا حراك .. جامد كتجمد الثليج على بركان صمتك.. تحدق في قراري.. تحرك أنت.. دافع عن حياتك! عن وجودك!ألم تتألم ..ألا تخف ..إختلطت أحاسيسك بين رائحة جسدك وكتبي.. وأستدارت كلماتك بين خيوط عفتي..
قرارك كان صعباً.. كقدري.. وجاءت الساعة..... صفر......بين موسيقي البحر وظلالك ..بين النصوص التي كانت تكتبها شفاهك.. بين لحني الذى كان مكتوباً بجنون حبي لك.
دقت الأجراس وظهرتُ كطائر مالك الحزين .. عليك الرد .. وكان الصمت يحدق في خصلات شعري.. في كل كياني حتى قيدني بسلاسل قفصي المجهول..
أصبح قلبي كمشكاة تعلق بها كل أنواع الألم .. ومر الوقت وأختفيت عنك ياحبيبي بعد خطبتي .. ماذا فعلت ؟؟ هل بحثت عني؟ هل حاولت أن تنقذني؟ هل حاولت أن تفعل شيئاً ؟ وقفت من هناك تنظر من مدنك العاجية.. تنظر الى قراري.. تحدق في أستار حبنا وهي تُمزق وأنت دون حِراك .. ست أشهر لم تفعل شيئاً..بعدما تعانقت الجسور بينك وبين لغتي.. بعدما أصبحت مثقله بمفرداتي الصامتة.
أليست مصيبة..... أليست فاجعة بالنسبة لي؟؟؟ لا تعلم كم تألمت .. نعم لا تعلم كم كنت أموت في كل ثانية..لا تعلم كم كنت أتقطع من ردت فعلك.. ومع ذلك كنت لا أستطيع أن لا أحبك..
نعم لقد كنت شرياني.. ست شهور مدة خطبتي بشخص آخر لم تتخذ قرار ..لم تبحث عني .. ما بالك..الا تحبني؟ألم أصبح جزءاً منك وفصيلة دمك كما كنت فصيلة دمي؟؟!!
كنت لا أرى خطيبي والله شاهد.. نعم كنت أتشاجر مع الجميع .. كنت أحارب .. الجبهات كانت تنخر منى العظام..كنت أتجرع جنيب حبك..وصمتك..لماذا ....لماذ؟؟؟؟؟؟لمــــــــــــــــــــــــــــــــاذ ا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا فعلت لك ؟ لتحطم آمالي .. ماذا أقترفت من ذنب لتجازيني ؟ لم تجد سواي لتطعنها؟ لم تجد غيري لتذبحها؟إعتدت على الصمت...هل تسقي نفسك من قصيد الشعراء كلام فقط؟؟..أنت مسؤول عن كل بيت كتبته.. عن كل إمرأت عشقتها .. عن كل فضيحة أشعلتها لا زلت تعمل في ورشة الحب بلا حماس..
آه من مرارة الواقع..آه من جمودك.. آه منك يافهر..
واللحظة الأم...غاض الماء.. وماتت الزهور .. ووصلت الروح الحلقوم.. وموعدي حان مع الفداء.. أصبحت كبش فداء لك ياحبيبي.. وخيرت بينك وبين القفص ..موتك أوموتي.. نعم وياليتي أخترت موتي..قبل أن تختار أنت موتي..وكانت التضحية قبل هدم حبيبي .
وتم الزواج .. وفي ليلة الزواج... لم أشعر بأنفاسي..نعم والله .. كانت الأرض تبلع ماتبقي من طائر الحسون..كان الناس كالأشباح .. عكس مارأيت في المشفي معك.. لا يوجد أرواح..أشباح..أشباح..
وأنا أرتدي ثوباً ثقيل على أكتافي كثقل بقائي هنا دونك يحتفلون بموتي.. وبدأت زفت الموت..... طن....طنطن...طنطنطنن.
أقدامي تتقدم ببطء.. وقلبي يرعد مع الزفة...طن..طنطن..طنطنطنن..
ولم أشعر بعدها بشئ.. كنا نبكي يا أختي ونحتضن بعض بقوة الإعصار ماذا كُتب عليكِ وعليا؟ما مصيرنا بعد رحيلنا؟كيف سنخرج من جامعات الحب أجيالاً؟
الشقاء مكتوب علينا أم السعادة؟
ويدور عقرب الوقت كالرحى يطحن ماتبقي منى..مت... والآن تجهيز الجسد.. غُسل وكُفن ببياض ذلك اليوم القاتم..وفي لحظة هلع .. هربت من زوجي الى الغرفة التى أول مرة أراها , وذلك السرير الأبيض وتلك الغرفة التى تحمل لون دمائي التي ماتت على عتبة حبك ياحبيبي..ترن ترن....ترن ترن.....ترن ترن......ترن رفع زوجي الهاتف : هلا عمى .. طيب طيب طيب .
ماذا هناك ..أمكِ تُسلم .. يوم زفافنا ... نعم.... وفجأة خرج من الغرفة ثم ما لبثت وأن أسرعت الى الباب وأقفلته.. ماذا؟؟؟؟ أفتحي الباب.. عفواً أنا أريد أن أنا متعبة قليلاً.. وأريد أن أستعد ليوم غد الصبحة..
حسنا لا بأس .. ونِمت بفستان فرحي على هذا السرير الذى قمت بإنتشال غطائه الأبيض منه...كنت في غاية الإنهاك والتعب والإعياء.. ومرت الدقائق كالسنين التى قضيتها بإنتظارك..سريعة. .. وهاهو المغرب .. أستيقضت وكأني في غيبوبة على طرقات الباب.....طق ..طق..طق..
من هناك أنا هيا تجهزي سنذهب للصبحة في الفندق... نعم .. حسناً ... وهذا يوماً من عمري يمر في سلام.... قال تعالي وإذا جاء أجلهم لا يؤخر لو كنتم تعلمون).
وفي ذهول.. وكأنني في حلم مزعج .. أريد أن أفيق منه.. مرة الصبحة وعُدنا للمنزل المشؤم.... ودخلت الغرفة في سرعة لأغلق الباب .. ولكن طرق الباب ولم أجب وأعادها مرات .. ثم قال إفتحي وإلا كسرت الباب.. وبالفعل غضب كثيرا حتى تفتقت أوداجه وخفت... زلازل كان قلبي... ولحظات مرة ..هذا الوقت سحقني بسرعته.. وها أنا.. أبكي أصرخ.. والباب يتفجر من التكسير .. جلست على مقدمة السرير ليس لي حيلة..مسلمه لقدري ..أين أنت إظهر؟؟إظهر؟؟أنا خائفة ..خائفه جداً.. يارب ....يارب....يارب.
حطام حياتي وحين سقط الباب ليأخذ منه قطعه ويخنقني بها ويقول سوف أقتلك..وأنهال على جسدي كالأسد المفترس.........آه..إنتهيت..
أين كنت ياسيدي يوم موتي؟ كنت أشتعل بالهب وأنا حية.. كنت أتبخر وأترمد..شيئاً فشيئاً.. كنت أعزف ناياً حزيناً ألم تسمع؟؟ ياوحدتي تحدثي إليه.. أسيرة أنا في المنفى.. مُثل بي وأنا حيه.. شوهت معالم أنوثتي .. قضي على .. لم أستطع الحراك .. توقف حلمي ..كنت أريدك ..أراك .. أبصر بعينك..أنتظرك كالشاي في غابات الخيال.. قطعة سكر أنت ذابت في روحي وتلاشت في سراب الحياة.. قرأتك وكانت قراءتي خطر وفلسفتي هيام.. أنني أحبك وأحبك..على مفكرتي لا زلت مسلحة ببداوتي .. لا زلت أكتبك حبيبي .. وأرهنك لذاتي.. أتحدى بك الكون .. أتلمس بك الحقيقة.. أحسبك حياتي .. كل غصوني منك ولك سأسافر بك .. سأغزو بك كل سهولي .. أنني أحبك رغم ماكان .. حسبي انك هنا .. تتبسم وتمسك بأناملي.. فيعود شكي فيك إيماناً.. مرضت مرضاً شديداً وكنت أحلم بك..أناجيك وتناجيني .. أتلمس شفاك لا تتكلم ياحبيبي أبداً تألق أنا لك ..أخطاؤك صغري ..أمر بها .. كيف أشعل التاريخ نيرناً سوى بحبك.. طفلين نحن ياحبيبي بقهوتنا وزوايا حبنا .. بغرورنا ودعوتنا ما كان أغبانا إنقطعت رسائلنا وعدت لأكلمك ..لأجدك هنا معي لأقاوم مصيري .. كم أحبك ..كم أعشقك .. ليس بيدي ولا بدفتري تفسير لذلك.. لربما إنقطعت هداياك ومهما كان كنت ألقاك, وكنت خائفة من القدر يبترني .. عيناك وكلامك أنستني همي , وغمي .. وهذا هو هوايا ضوء من داخلي.. ورفيقا يشد أزري.
ودون شعور مني .. بريئة لا أعرف للحياة أسوار وحملت..في داخلي روح تتحرك.. طفل صغير كيف أتوقف ..كيف أموت .. تألمت عشت من الألم عكس الفتيات, لست كأم عشقت طفلها. ماتت من داخلى سبل النجاة وحضر للعالم.. وعرفت معنى الأمومة وحضر الثاني ولم أتعلم لا زلت أحلم بك .. وحضر الثالث وكنت في كل مرة أموت ألف مرة ومرة وحضر الرابع .. وهنا صرخت جوارحي تألمت روحي, كبرت معاناتي, وقررت أن أخرج للعالم لأري كيف أوقف نزفي .. حاصرت نفسي بك .. لم يعد لي كيان ..أرى كل من حولي مجرد عابري طريق .. هفوات إنسان.. لذى لم أتعلم كيف أخرج من وهمي .. من قدري .. حصرتك على روحي فعلمني كيف أتوقف كيف أصرخ.. كيف أقول لا ..كنت وسط دائرة بها أنت وزوجي وأولادي لم أخرج منها.. خصصت لها وقتي .. ونزفت لها جرحي...حاولت أن أحتفظ بك لأحيا .. لأقبل مصيري بروح وجودك .. فمهما غدوت عدوتك لتكرهني .. لتتلمس شفرات كبريائك .. فحبنا أكبر من خطايانا .
آمنت أننا قدران .. قُدر لنا أن نكون معاً.. ياحبيبي رغم ماكان .. إن أرواحنا لا خيار لها .. أن هوانا رفيقنا ورفيق نجوانا طفل نداريه ونعشقه مهما بكى معنا, أحزاننا كانت معه ونردد.. لازلنا نسأله أن يزيد أحزاننا.. هات يدك فأنت حياتي وحبي رغم ماكان.
لماذا ترى حبنا جريمة .. لماذا تشعر أنك سارق.. لماذا تشعرني دائماً بأنني تجربة إنتحار.. وأننا ننكش دائماً هياكل المحار في شواطئ البحار .. لماذا تشعرني أنني خائنة ألأني كنت معك .. ولك..فقد كان حبي أكبر خطيئتي.. لم أخون .. لم أخون ..كنت إذ أقتربت منك أشعر بعجزي .. وكأنك تشتمني .. وكأنك تجلدني .. وكأنك تشعرني بالعار ... وإذارجعت الى نفسي تنهرني.. وتقول كيف تخلديني...كيف؟كيف تثقين بي؟
أشعر إن حبنا حماقة كبيرة .. هل كنت معبدي .. كنت أتأمل وجهك .. وكم شامة على جسدك .. وأعِد أنك لى ... وأخاف عليك وأقول دعيه يعيش فقد متِ.. وما هذه سوى حلاوة روح... فعروق يديك ماتت .. وخيوط الشيب هنا وهنا, ما أجمل أن تفني هنا.. وحدك دونه .. إحرقي قلبك وأحرقي الروح.. وتصرفي كالمجنونة.. فأنا إمرأة .. يكفيني أن أشعر بأنك كنت تحميني... أن أشعر بيدك هنا تتسلل من خلف يقيني .. كي تمسح رأسي.. وجبيني .. لتداعب أذني بسكون... لتترك شعري الأسود مسدولاً فوق لقاءنا.. ما أجمل أن أفني وأنا ...أدخن الهوا..وأنفثه في يقين .. لقد داعبت يداك أخرى وسمحت لعيناك أن تخون.. لم أرى غيرك وهذا جنون ..جنون .. سأترك لك القدر المكفون, وسأترك قدري ,وسأنهي كل معاناتي, وأبداً أنت لن تراني هنا لتقول لي يوماً أخون.... ليتك لم تكون هنا, ليتني لم أجدك تنفث دخان حبك الجديد أمامي ..ليتني أحب من ثاني .. ليتني أكذب .. ليتني أكرهك .. ليتني أستطيع أن أصون.. آه من عذاباتي .. آه منك .. وآه من زماني .. لم أعُد أريدك.. هنا .. صوتك لم يعد سوى برائحة الخائن .. برائحة قدري المشئوم .. كنت غبية الى حد الجنون وفكرت أنك حنون ..ولكني كنت شعرا تكتبه لتحبك كل النساء لست أنا وحدي يا مفتون.. لست وحدي يامفتون..
كنت أحيا لأخلد شاعراً للحياة .. يقول الصدق . .. نعم كنت أريد أن أبعدك لتبدأ حياتك .. لأني كنت أراك حبيبي كيف تتعذب .. كنت أرى ألمك لبعدي عنك .. أوهمتك بقوتي كيف أنني سأكون بعيدة عنك.. حركت فيك الحقيقة .. وقتلت مافي نفسي من شك.. نعم.. بكيت حتي إختنق صوتي.. تألمت حتى حارت روحي في ذاتي.. كنت ألمس.. الواقع ولا أصدق .. نعم .. لا أصدق .. لا أصدق .. أعرف عنك .ز ماذا تفعل .ز كيف تعيش قصة حبك الجديد .. كيف بدأت .. ومنك كانت .. بادرت الطريق .ز قلت ولم أصدقك .. حذرت .. ولم أجد نفسي سوى أنني سأستمر بصدى ولو على موتي...
ولكي أقنعك علمتك كيف تتجلد.. لأني كنت نقطة ضعفك.. علمتك كيف تسرق روحك مني.. علمتك كيف تداوي جرحك بغيري.. ...فلم تكن مثلي تعيش لغيرها شمعة تحترق.
وأستطعت .. وتألمت وتحرقت.. ولا زلت أسمع بإستمرارك.. معها.. تقدم .. فأنا سعيدة بك .. وبقوتك الجديدة.. ولكني أبكي نفسي..لقد إنتهيت ..نعم إنتهيت اليوم..
قلت لك يوماً : لا تجعلنا نتصل بالواقع .. ولما أنا أتحرق شوقاً لك .. لقد مات واقعي, فلا تحاول أن تحييه.. حبيبتي دعينا نعيش فيه.. سأصبح أقوى .. لن تتركني .. أبداً أبداً ..أحبك بجنون...
إغفر لى خطيئتي ياحبيبي .. خطيئتي معك.. فقد سلمتك نفسي من فرط حبي ونسيت أني سأخسرك .. ورفعتك فوق الواقع.. كنت رذيلة بالنسبة لك .. وشخص يستطيع أن يخون .. نعم كنت هناك .. معك .. تجردت من الواقع.. وخنتك معك.. سامحني ..سامحني.. سامحني..الوداع
وهنا أنتهت قصتي وأنتهت حياتي معها وكنت وحدي كما كنت .. بك وحدك..
الكاتبة
نصف الروح
نسرين الطويرقي
كنت هنا وسأظل













التوقيع

مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وسأظل

  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2012, 12:01 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

جميلٌ جداً حين تتحدث الحواس والجوارح لأنها سيتعايش القاريء معها

وكانت قصتك كذلك

لك التقدير












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 04-04-2012, 07:30 PM   رقم المشاركة : 3
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيثم البوسعيدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

نص جميل ورائع.... احييك على صياغة كلماته وعباراته الرائعة







  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 11:00 PM   رقم المشاركة : 4
نبعي
 
الصورة الرمزية نسرين الطويرقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نسرين الطويرقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

شاكرة سيدي هطولك
وجميل أن يبادرك شاكر هذا الحس فتمتلأ به
ممتنة
كنت هنا وسأظل












التوقيع

مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وسأظل

  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 11:06 PM   رقم المشاركة : 5
نبعي
 
الصورة الرمزية نسرين الطويرقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نسرين الطويرقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

ممتنة لهطول قلمك الندي سيدي هيثم
سعدت بك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وساظل












التوقيع

مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وسأظل

  رد مع اقتباس
قديم 04-09-2012, 02:00 AM   رقم المشاركة : 6
قاص واديب
 
الصورة الرمزية د.ثروت عكاشة السنوسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.ثروت عكاشة السنوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

أختي الراقية/ نسرين
تثبت القصة للدراسة والتحليل
مع تحايا لجنة القصة

د/ ثروت عكاشة السنوسي
مصــــــــــــــــــــــــــر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : 7
نبعي
 
الصورة الرمزية نسرين الطويرقي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نسرين الطويرقي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

ممتنة لهكذا روح وهكذا تقدير منكم
كلي سعادة بذلك
دمت معطاء سيدي ثروة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وسأظل












التوقيع

مدني منزوعة التفاصيل .. ولا لجام لشهقاتي
ومستوى الذاكرة عم كل شئ
حتى نهش كف الصباح
فلا مساء ولا فتيل
قتيلة هواك
بقلم
نصف الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنت هنا وسأظل

  رد مع اقتباس
قديم 04-11-2012, 05:49 PM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

أديبتنا الرائعة / نسرين الطويرقي .. بالرغم من العثرات الإملائية
إلا أن النص شدني بتلقائيته و عفويته و صدقه
هنا لا يسعني إلا أن أنحني بملئ إرادتي للتعبير عن اعجابي بهذا النص .. حماك الله













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

  رد مع اقتباس
قديم 04-13-2012, 07:21 PM   رقم المشاركة : 9
قاص واديب
 
الصورة الرمزية د.ثروت عكاشة السنوسي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :د.ثروت عكاشة السنوسي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: عاشقه خلف القبضان

المبدعة الراقية/ نسرين الطويرقي
فكرة جيدة للقصة وعنوان يجذب المتلقي، وتنوع في تكنيكـ القص داخل عمل واحد قد يسبب
نجاحه وقد يفشله، وهنا أرى أنه قد تمازج معكـ السرد والحكي والحوار كآليات للقص داخل عمل واحد،
ونجاح العمل كان لابد وأن يتوقف على قدراتكـ في التنظيم الفني للعمل المعروض من خلال فكرتكـ والأحداث
التي سيتم تناولها وتوظيفها في إطار الحكي تارة والسرد أخرى والحوار ثالثة،

وإلا أن يحدث اهتراء كما حدث في كثير من أجزاء القصة،
والتنوع التكتيكي للأحداث كان سببا رئيسيا في ذلكـ
فالحوار عندكـ تعدى توظيفه ليكرر ما تذكرينه بالسرد،
وكذلك يعيد السرد ما خطه قلمكـ بالحكي، وهكذا.....

مما سبب طولا في القصة كان زائدا عن اللزوم وكان يمكنك تلافيه بالطبع،
ولكن الجميل أنكـ استطعت الامساكـ بخيط السرد القصصي للفكرة طول العمل،
وهذا يغفر لكـ الكثير من الأخطاء ،
خاصة عدم مراجعة النص لغويا قبل طرحه
ففبه الكثير من الأخطاء اللغوية بجوار خطأ التكنيكـ الفني

ومع ذلك فالامساكـ بخيط القص سبب جذبا للمتلقي لمتابعة القصة
ونجاحكـ في الامتداد الفني بالتواصل الحرفي المنطقي للأحداث
كان عاملا مهما في توصلكـ لنهاية جيدة للعمل المطروح.

شكرا لك وكل التقدير لحرفكـ

مودتي وامتناني

د/ ثروت عكاشة السنوسي
مصــــــــــــــــــــر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::