الحزن ...
عنوان كبير
جاء في طياته يحمل حروفا باكية
يبدو فيه الشجن والحزن ...
وتتجلي في السطور سوريا التي تحبها / ونحبها
ويظهر ألمك فيبدو غير أي ألم
ويظهر حبك فيبدو غير كل حب
صباح محمل بعبير ترابك يا وطني
أستاذي
اعتدت أن أقرأ حرفك الجميل وأتوغل في دهاليزه دون عناء
وأكتب لك وعنك ردودي وتعليقاتي...
كنت أشعر أني كعصفورة .. كفراشة تتجول بين جمال الزهر / بحقول الحرف
وكم كنت أسعد بريشتي وهي ترسمك إنسان من غير زمان
وكلماتك ستبقى جزراَ لزورقي المبحر في حزنها وفرحها ..
لكم سافرت مع سطورك صباحات يلفها الأمل ومساءات يراقصها السهد
وأوقاتا تردد آهاتها الحسرة والألم .
كنت أحلق بين الحرف وحركته وأجمع المعاني من بين السطور
و أخيط بها شالاً يليق من الفرح ... والفرج
كنت أرسم تفاصيل الروح فتكتب لي أنك تسعد بها .
أستاذي يوسف الحسن
وقفت اليوم أقرأ حزنا عميقا بين سطورك
حزنا يتشارك به كل الأوفياء بحب الوطن
ألم يعتصرنا .. ولكن.. سيجعلنا أقوياء بوجه الريح
حفظ الله سوريا
وأبعد عنك الحزن ..
تحيتي لك وقوافل نور ومودة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 04-23-2012 في 06:14 PM.
لماذا في وطني يخصب الحزن وينتشر؟
لماذا يكون البكاء وسيلة التعبير عن النفس ..عن الروح ... عن الحياة .. عن الوطن ؟
هو وطن الفرح الذي حولوه آلاما وأتراحا
الزغرودة كانت في حفلة عرس ابنها أو أخيها
واليوم في عرس الشهادة
يا سيدي لن يدوم حال معوج
والآتي قريب يحمله الرجال على بساط مصنوع من أغصان الغار
بودي أن أرى كل ملامح السرور والغبطة على وجهك الجميل ايها الغالي
اما الحزن فدفنه خير
قبلاتي
والله يالأخ الصدوق..
ماترك لنا الأشرار مكانا لفرح ..أو مسرة..
آلام ..وجراح..
وسهام عمياء..
كأشطان بئر في قلوبنا تنهل دما وتسكبه في وطن ..
والشجاع هو الذي يبتسم والدمع يرقرق في الأجفان ..
نحاول تضميد الجراح
لا تنسا ني من الدعاء
محبتي تدوم يالحبيب
عنوان كبير
جاء في طياته يحمل حروفا باكية
يبدو فيه الشجن والحزن ...
وتتجلي في السطور سوريا التي تحبها / ونحبها
ويظهر ألمك فيبدو غير أي ألم
ويظهر حبك فيبدو غير كل حب
لماذا في وطني يخصب الحزن وينتشر؟
لماذا يكون البكاء وسيلة التعبير عن النفس ..عن الروح ... عن الحياة .. عن الوطن ؟
هو وطن الفرح الذي حولوه آلاما وأتراحا
الزغرودة كانت في حفلة عرس ابنها أو أخيها
واليوم في عرس الشهادة
يا سيدي لن يدوم حال معوج
والآتي قريب يحمله الرجال على بساط مصنوع من أغصان الغار
خاطرة مغمسة بعصارة الروح المتعبة من الحزن والألم لما يحصل حولنا من مأسي،
قدر الأدباء أن يكونوا أكثر الناس إحساساً بالألم ، وأقدر الناس على على ترجمته بالكلمة.
نص موجع حد الآه، وكلمات مبللة بدمع القهر الذي يلفنا عندما يكسرنا العجز عن مسح دمعة طفل يتيم أو أم ثكلى كل ما فيها ينعي فلذة كبدها....كثيرة هي المشاهد المأساوية التى باتت تسكن أحداقنا، وكثيرة هي المواقف المحفزة على ذرف الكلمات الحزينة المخضبة بالوجع.
لقد كان إحساسك عالياً هنا، لهذا وصل نصك لأعمق أعماقنا، لك قدرة فائقة على حشد كل مواقف الحزن في لوحة رائعة رغم أنف الحزن.
دام يراعك الحي ودام احساسك العالي، وأنعم الله عليك وعلى أهلنا وأحبتنا في سوريا بالسكينة وراحة البال.