زمني

زمني

زمني يتعثر مرتابا بتباريح الوجع المضني
هو شرنقة ٌ والنملُ الأحمرُ يثقبها لا تحمي ناسجَها المذعورْ
والوقتُ يراقبني بعيون ٍ من جمرات ٍ جنونْ
وتجيءُ سبايا قومي تسألُ عن سيف ٍ مفجوع ٍمن هذي الفرسانْ
لكنك يا سهمي تبقى منسيا مجهول َ العنوان ْ
ترشفُ بعضَ عصائرِ موتي من كأس ِ يملؤها قبح ُبذاءات ِ البوح ِالمشؤوم ْ
تتلاشى ذاكرتي قسرا كبقايا طيرِ النورس تقذفهُ الأمواج الحمقى
يا زمنا لا تجرحْ كلَّ كياناتي
لا تخترْ كلّ نهاياتي
فأنا أتقصى عن بعض ٍ من أزهارٍ عطشى أرويها
أو أجثو قربَ الأم ِّالثكلى في ذكرى فقدٍ لحبيبْ
ويمرُّ ربيعُ الكون خجولا مبتئسا فيرددُ ترنيم بلابلَ تحشرها الغربانْ
وبقايا أشباح ٍ من عتمة ِ ليل ٍ فائتْ
مرتْ والشرُّ بنظرتها يتقاطر رعبا يفزعني يتركني قيدَ خيالات ٍ ترميني نهبا للجرذان ْ
أو زقزقة العصفور البريِّ المفزوع ِ يراوغهُ الثعلب ْ
ويلاحظه ُبعيون ٍتحسن صنعَ الموت ْ
أو تنهيدات فراشات كانت تجترُّ عذابات ٍمن قحط سنينْ
وأنا في أحلامي أني طيرُ البجع المتهالك ِ تحت شجيرات ٍتغزوها أسرابُ جرادْ
ما زلنا نتجرعُ بعضً رجولات ٍكانت في زمن ٍهربت منه الساعاتْ
ونجيعُ الفقد يسايرني حتى موتي
والحلم ُالقادمُ من أعشابك يا وطني
ممتلئ بنفايات العسكرْ
وبقايا أجزاء ٍ من كبد الأم ِّالثكلى ناحتْ قرب الطفلِّ الفاقد ِ صدرَ حنان ْ
فترشُّ ترابَ القبر ببعض رذاذ ٍمن دمع ِالفقد وجرح ِفؤادْ
حلمي موتٌ بأزيز رصاصْ
كي أسالَ ربَّ الخلق ْ :
رباه لماذا يقتلُ طفلٌ لم يعرفْ معنًى للقتلْ؟
من أبكى أماً في آذار؟
أو أحلم أني أحدُ الغربان التنعقُ في قصر عال ٍ
في أوسمة السلطانْ
أو أصنع ُمن عشقي بعضا من ألعاب ِ الصبيانْ
حتى أتنفسَ حبًّ كروم التين ْ
أو أهذي في حالة سكر ٍ أو غثيانْ
وأرددُ اسمك َيا وطنا يطعنهُ الخصيانْ


رمزت أبو أغْيَد

أخي أبا أغيد
عاشق الوطن
أجدت في تصوير وضعنا المحزن في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج
من خلال هذه اللوحة صارخة اللوان

تحياتي العطرة

الاخ رمزت ابراهيم
نبضات موجعة سالت من
يراعك الرائع
احييك
مع محبتي وتقديري

الشاعر رمزت ابراهيم عليا

كل شيء إلاّ قصر السلطان
بخيره نحن بامان

اخي الشاعر رمزت
هذا وجعنا الساكن فينا
ولا يصل قصر السلطان

تتلاشى الأحرف من ذاكرتي قسراً كبقايا طيرِ النورس تقذفهُ الأمواج الحمقى
كلما قرأت لك عن الوطن
تأمرني حروفك بأن أردد معك :
يا زمناً لا تجرحْ كلَّ كياناتي
لا تخترْ كلّ نهاياتي !!
وأتساءل
لمـاذا تموت النَّوارس حزنـاً على بحرنـا
وتبقى البحـارُ لِطيْـرِ سِـوانـا ملاذاً آمناً ؟
الشاعر رمزت إبراهيم عليا
حرفٌ أنهكه الوجع .. وأثقلته الطعنات ...
نزفٌ.. أزهرَ سنابلَ قصيدٍ يسكبُ البهاء ألواناً
وحباً بالوطن
فائق تقديري واحترامي
سيدي
هيام

لا أعرف لماذا لم تثبت
؟؟؟

لوحة موجعه
تصف ما في القلوب من ألم
نزفت الحروف
وتعالى الصراخ
والوطن يئن
والجراد يتكاثر
يأتي على الزرع
وصوت الرصاص
يؤد الفرحة في وجه الطفل

تحياتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     لا أعرف لماذا لم تثبت ؟؟؟

الأستاذة هيام
في نقاشات عدة حول التثبيت وكما تعلمين
ترك موضوع التثبيت الى المراقبين والمشرفين على الأقسام
ولحد الآن لم يمر أحداً منهم ليعلقها
هذا كل ما في الأمر

وحتى يمرون
سأعلقها
مع التقدير

ابا اغيد
مرحبا ايها الوطني حتى العظم
لقد بحت اصواتنا وابتلع الياس السنتنا بعد ان جف لعاب الصبر
اعيد كلماتك واستذكر قصيدة القدس لشاعر العراق مظفر النواب
وطن تحكمه الافخاذ الملكية ,, وطن ,,,,,,
ابدعت صديقي
وبالقوافي نتواصل

أوطاننا المطلة على حاشية العتمة
مازالت تنسج قمرا
لعله في ليلها .. يوما يضيء

الف تحية لك استاذ رمزت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     أخي أبا أغيد عاشق الوطن أجدت في تصوير وضعنا المحزن في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج من خلال هذه اللوحة صارخة اللوان تحياتي العطرة

أخي محمد سمير
تحيتي لك من صبح يبزغ في وطن نرسمه بعيدا عن طغاتنا
وألف شكر لمرورك الجميل
دمت لنا

رمزت