السائرون إلى الرياح ماذا رأيتِ وكلُّها أحلامي؟.. والخوفُ في قلبِ الحبيبِ ظلامي السائرونَ إلى الرياحِ طريقُهم نَزْفُ الغروبِ وشمعةُ الإلهامِ رحلوا وراءَ الغيمِ في وادي السُّدَى، ورحلتُ وحدى في دُجَى آلامي ألفٌ أنا، لي الكبرياءُ كأنني اليَقْظانُ وحدي في بلادِ نِيامِ ألفٌ أنا، ونَزَفْتُ حتى صِرتُ رمزَ تَعجّبٍ أعلو على الأوهامِ لا أنحني للريحِ في سُخرِيّتي، ولكِ انحيتُ علامةَ استفهامِ لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ إنّي أموتُ إذا بَلغْتُ فِطامي! قَفْري إلى المجهولِ مَغزَى رِحلتي، والأمنياتُ الحائراتُ سِنامي أنا مُبْهَمٌ عنّي وكَشْفي ساعتي، أَفَتَرغَبينَ بأن يَحينَ قيامي؟ لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ، إنّي أحبُّكِ هكذا بِتَسَامي محمد حمدي غانم 3/5/2012
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
وتحية تليق بشاعرنا محمد حمدي وشكرا لاتحافك لنا بهذه القصيدة
شكرا لتقديرك أ. كوكب.. تحياتي
الأستاذ الشاعر محمد حمدي غانم قصيدة جميلة ومنسابة في معانيها برقة وعذوبة لغة سلسة وتعابير أنيقة وتصوير بارع مودتي وتقديري
سعدت بتقديرك أ. عواد.. تحياتي
هذا هو إلقائي لقصيدة السائرون إلى الرياح:
قصيدة جميلة منسابة انهيتها بتصريح واضح لا لبس فيه هنيئا لك ما ازمعت مودتي
أسعدني أنها أعجبتك أ. محمد ذيب سليمان.. تحياتي
أخي محمد حمدي تحية لحرفك الذي رسم وصور المشاعر دمت وسلمت رمزت
شكرا لتقديرك أ. رمزت.. تحياتي