وتأتيني
وتأتيني مغردةً , يطيرُ= لها قلبي يظلّلها العبيرُ
طليقُ الشعر يأسرني سريعاً= ويسبحُ في قوافينا الأسيرُ
أقبِّلها إذا ظمئتْ شفاهي= تقبِّلني وفي فمها الغديرُ
تقولُ إذا دنا منها لقائي= ركبتَ خيالنا ,طال المسيرُ
وأجلسُ تحت غصن الشعر أشكو= شرارةَ نبضِ حرفٍ يستطيرُ
أسافرُ كي أنامَ الليل فيها= تناديني لها, قمْ يا سفيرُ
فأفتحُ باب مدخلَنا الجنوني= ونخرجُ من سماءاتٍ تنيرُ
تناديني إذا ما غبتُ عنها= فأسقط في خطاها لا أسيرُ!
أنا يا كلَّ حرفٍ بي يدورُ= على وجع القصائد أستديرُ
أناجي في غيابكِ كلَّ طيفٍ= وأبقى من طيوفكِ أستجيرُ
أداعبها , تداعبني بقولٍ = إذا قلتُ الصغيرة يا- كبيرُ-
تعاتبني إذا نامت عيوني= أعن ليلاكَ تبعدُ يا سميرُ
أبوحُ لها إذا ثارتْ جراحي= أثورُ وبين نهديها المثيرُ
ولا أحداً بعينيها سوايا= وشعري بين عينيها الأميرُ
وأزرعها فهيْ نبتُ الفؤادِ= على نبض الهوى ينمو الأثيرُ
لكم عاتبتُ طول البعد فيها =برغم حروفها حولي تطيرُ
أرتبُ حرفها من كل نبضي = فتبدو لي سيقرؤها الضريرُ
وأُلبسها ثياباً من شِغافي = وأكرهُ أن يلامسها الحريرُ
ولي حلمٌ يخطُّ على جراحي = طريقاً من آماليَ تستنيرُ
وتأتيني مغردةً , يطيرُ= لها قلبي يظلّلها العبيرُ
طليقُ الشعر يأسرني سريعاً= ويسبحُ في قوافينا الأسيرُ
أقبِّلها إذا ظمئتْ شفاهي= تقبِّلني وفي فمها الغديرُ
تقولُ إذا دنا منها لقائي= ركبتَ خيالنا ,طال المسيرُ
وأجلسُ تحت غصن الشعر أشكو= شرارةَ نبضِ حرفٍ يستطيرُ
أسافرُ كي أنامَ الليل فيها= تناديني لها, قمْ يا سفيرُ
فأفتحُ باب مدخلَنا الجنوني= ونخرجُ من سماءاتٍ تنيرُ
تناديني إذا ما غبتُ عنها= فأسقط في خطاها لا أسيرُ!
أنا يا كلَّ حرفٍ بي يدورُ= على وجع القصائد أستديرُ
أناجي في غيابكِ كلَّ طيفٍ= وأبقى من طيوفكِ أستجيرُ
أداعبها , تداعبني بقولٍ = إذا قلتُ الصغيرة يا- كبيرُ-
تعاتبني إذا نامت عيوني= أعن ليلاكَ تبعدُ يا سميرُ
أبوحُ لها إذا ثارتْ جراحي= أثورُ وبين نهديها المثيرُ
ولا أحداً بعينيها سوايا= وشعري بين عينيها الأميرُ
وأزرعها فهيْ نبتُ الفؤادِ= على نبض الهوى ينمو الأثيرُ
لكم عاتبتُ طول البعد فيها =برغم حروفها حولي تطيرُ
أرتبُ حرفها من كل نبضي = فتبدو لي سيقرؤها الضريرُ
وأُلبسها ثياباً من شِغافي = وأكرهُ أن يلامسها الحريرُ
ولي حلمٌ يخطُّ على جراحي = طريقاً من آماليَ تستنيرُ
شعر: خالد قاسم