شاعرنا الرائع فارس الهيتي صاحب المشاعر المتدفقة و في كل المحطات .. مساء جميل معطر بعبير السعادة والفرح .. و
بين مشاعر الفرح و أمواج الحزن والقلق .. و تتالي نبضات الشوق .. تأرجحت الكلمات تبحث عن نقطة لقاء .. ولكنها تاهت عند لحظة العناق .. و مشهد الاحتضان وشبح الفراق كان سيد الموقف .. حاولت وضع المعاني في إطار من البهجة والفرح لكن الحزن كان ماهرا في اعتصار القلب و الدمع يقتنص اللحظات ليجدد بريق العين .. ويغسل المشاعر التي رغم تأرجحها استطاعت أن تعكس فجأة عدد السنوات التي مر بها قطار العمر .. ولكنها لم تستطع أن تصل لسنوات الروح التي بقيت دافئة قابعة في حضن الطفولة ..
تقديري لك ولقلمك الباذخ وقوافل من الياسمين الدمشقي