آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-27-2012, 07:04 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعاد محمود الامين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 المثوى
0 المدير
0 أوراق خريف العمر

افتراضي قصة قصيرة جدًاً

طفْل الغَرَام
أطلّ الصباح ضاحكًا بوجه المضئ خلف النافذة، فرأيت الإشراق على الجمادات التى تشاركنى الحجرة، قلّبت ناظرى عليها اُحييّها تحية الصباح الجديد بلاجديد. خزانة ملابس خشبية تقف شاهقة تعانق سقف الحُجرة المتهالك وقد اندست فى باطنها أغراضى والحشرات تنشد الأمان. وطاولة معاقة فقدت إحد ساقيهاــ إثر نوبة هياج تنتابنى من حين لآخرــ ارتكزت الطاولة عل كرس هرم من الخيزران ورثته عن أمى التى رحلت رحلة الخلود الأبدية مُتسربة كالضوء، تركتنى وحيدا مع كتبى التى اندس بين صفاحاتها لأرى العالم من خلالها، كتبى الوحيدة التى تؤانس وحشتى. تناولت القلم لأدوّن على الورقة المهترئة أحاسيس الوحدة الأليمة التى لايعرفها إلا من كابدها، حين يهجرك الأحياء دونما سبب فقط لشدة فقرك اللاصق بك منذ صرخة الميلاد. نظرت الى تلك اللوحة التى تتوسط الجدار، وقد علاها الغبار والعنكبوت قد أسس منزله على سطحها مطمئنًا لإقامة دائمة، كانت قد اسمتها حين أهدتها لى ــ والحب موصول ـ طفل الغرام لأول مرة أتامله هكذا.. هنالك دمعة تتدحرج على خده. امعنت النظر لوجه الحزين تبا لها لماذا أهدتنى طفل الغرام حزينًا، ربما تنبأت بمصير حبنا ربما... قفزت دفعة واحدة وانتزعت اللوحة من على الجدار المتآكل ومزقتها وقذفتها من النافذة، انتابتنى نوبة الهياج نوبة كالإعصار حطمت على إثرها كل الجمادات التى تشاركنى الحجرة ففرّت الأحياء، الصراصير والفئران والعنكبوت الآمن، سمعت طرقاً على الباب لأول مرةٍ..!

الشُرطة
(ثقافة منزلية)

كان قد شاهد جارهم يتلقى صفعات لها صوت...طاخ ..طاخ..طرررراخ...من الشرطى عندما أعتقله إثر بلاغ كاذب من مُتنفذ مُوسوس اتهمه بالتحرش بزوجته. فهرول الطفل الى أمه باكياً مرتعبًا . هكذا صارت أمه تخيفه المرة تلو الأخرى من الشرطة عندما يغشاه عناد الطفولة، حتى صار يخاف من صديقه كمال ابن الشرطى، يتنازل له عن كل شى . يحمل له حقيبة المدرسة فى الطريق، ويأتى له بوجبات الأفطار طاعة مطلقة. فصار مجرد سماعه لكلمة الشرطة يتصبب عرقا والذعريدب فى قلبه الصغير، فيزداد وجِيبه فيحاول الإختباء كيفما اتفق.
خرجت الأم مع طفلها للتنزه فى الحديقة، فاختفى طفلها، دُوّن بلاغ الإختفاء لدى مخفر الشرطة. قال شهود العيان أنه خطف بواسطة عصابة الأطفال.
فى أطراف الغابة المحيطة بالمدينة شوهد الطَفْل يتوسط خاطفيه، خرجت اليهم الشرطة بقوتها ففروا هاربين داخل الغابة وأفلتوه، تقدمت الشرطة نحو الطفل لتنقذه، نظر اليهم مذعورًا وفر هاربًا منهم خلف خاطفيه داخل الغابة واختفى مرة أخرى؟

الصَغِيرة

التصقت بجَدّها المُسن وهو جالس على كرسيه المتحرك يُحدق فى الفراغ، فقد انفض سامره وصار يعيش غربته الداخلية. سألته وهى تداعب بقايا شُعيرات بيضاء عَلت جانبىّ رأسه رافضة السقوط: ياجَدَى هل اشتريت هدية لجَدّتى بمناسبة عيد... ال...
قاطعها رافعًا عيْنيه من تحت جفنيه المنتفخين هرش رأسه كأنه يتذكر: عيد ...ماذا ؟
قالت : عيد الفلنتاين ياجَدّى
ـ لايوجد عيد بهذا الاسم ياصَغِيرتى..
ـ كيف؟! إنه عيد..ال
ـ لا .لا الأعياد ..الفطر .الأضحى ...أعياد وطنية الاستقلال...
ـ ياجدى أنت نسيت عيد الحُب.! كل المتاجر مليئه بالهدايا الحمراء اللون. صمت الجَد طويلا ثم سألها:
ـ عيد الحُب.... ماهو الحُب؟؟؟ ترددت الصغيرة ولم تجب.
تسللت خلسة الى أمها وهمست لها: ماهو الحُب يأمى؟ انتفضت الأم وذعرت من هذا السؤال المفاجئ، ولم تجب حتى ترتب أفكارها والصغيرة تُلح حتى تخبر جَدّها. نظرت الأم اليها بحزم قائلة : لاتسألى هكذا سؤال.. عندما يحين الوقت ستعرفى.. ألعبى بعيد أنا مشغولة.
انتظرت الصغيرة قدوم أبيها وفاجاءته بالسؤال: مامعنى الحب ياأبى؟.. نظر اليها مندهش طفلة الست أعوام كَبرعقلها ليتجاوز عُمرها، أم خفق قلبها؟!..طرد الهاجس من تفكيره وانشغل بمشاهدة كرة القدم. لم تجد الصغيرة الإجابة وتضايقت كثيرا .تحاشت المرور قرب جدها فقد علق لسانه كلما رآها يسألها : ماهو الحُب؟..ماهو الحُب؟...ماهو الحُب.؟...ما...
اجابته ذات مَرة مترددة: ياجَدَى الحُب تلك الألوان الحمراء والخطوط الحمراء و..والقلوب الحمراء و...
عندما تأكد جَدّها أنها لا تدرك معنى الحُب بدأ يُحدثها عن معناه الشامل الذى يستحق الإحتفال حب الوطن و...ضجرت من حديثه وفرت هاربة تلعب بعيًدا حائرة...وصمت الجَدّ محدقا فى الفراغ عائدًا الى غُربتِه الداخلية..







  رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 11:49 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: قصة قصيرة جدًاً

القاصة سعاد محمود الأمين
اسلوبك جميل وسلس
أهلا ومرحبا بك مرة أخرى
تقديري













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 05-30-2012, 05:36 AM   رقم المشاركة : 3
نبعي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعاد محمود الامين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 المثوى
0 المدير
0 أوراق خريف العمر

افتراضي رد: قصة قصيرة جدًاً

شكراعلى المرور تحياتى الاخت سولاف







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَناسِك حَمّام الجَدّة سعاد محمود الامين القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 8 08-09-2012 07:27 PM
قصة قصيرة جدًاً سعاد محمود الامين القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 6 06-06-2012 04:50 AM
الو--------- قصة قصيرة غادة سليم القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 5 04-17-2012 10:53 PM
قصص قصيرة ( 2 ) ياسر ميمو القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 2 01-11-2011 11:02 PM
4 قصص قصيرة جدا نزار السامرائي القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج) 8 08-17-2010 10:52 AM


الساعة الآن 08:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::