أنا أحمل اللعنة في دروبي لأن العصافير ولجت في دمي والتصقت فيﱠ الطيبة والصدق ...
هذا هو وجعي الدائم في زمن لا نعرف أين نصل معه ...
قطارات الماء توقفت فينا ونحن على حافة الموج ...
الفنارات فقدت زيت ضوئها ..
طريقنا صخري نحو الشروع إلى الأمل الأتي ..
هل ننتظر غودو أم ننتظر كلكامش وجدران أوروك تهدمت والبرابرة يداهمون روحنا بالزيف والخديعة ...
فقد أكون في مكان قريب إلى روحي ولكن لا أرى الأشجار حولي ....
فأين أكون أنا يا أيها الجنون ....؟؟؟؟