في ذكرى رحيل صديقي المرحوم عبدالرسول معله \وداعك كان مرا
رداً على قصيدة صديقي المرحوم عبدالرسول معله في ذكرى رحيله
وداعك كان مرا
وداعك كان مرا ..كان مهلا= فيشوي الوجه والقلب المدلى
أعود إليك والدنيا خراب =.وأنت هناك روح ليس تبلى
أيا عبدا لرسول وأنت خل= فيا فرحي ولي قد كنت خلا
وكان الحب عندك سلسبيلا= فقلبك لم يكن يقتات غلا
أعود إليك والأحلام تترى.= تموت فتصبح الآفاق محلا
محال أن تعود إلي يوما= فكيف أزور عالمك الأجلا
أترضى أن أزورك ذات يوم= تقدم لي القصيدة حين تتلى
تقدم لي صفاتك عابقات= كصوت الطائر الشادي وأحلى
مللت من الحياة وهي وهم =فهل يرضيك حقا أن أملا
شعوري أن حلمي في سراب= وكم عانيت حلمي المضمحلا
قبيل الموت عاقرنا حياة =ولكن كنت أسرع ..غبت قبلا
سخرت من الحياة ..أدرت ظهرا= لها.. لم تكترث قلبا وعقلا
لماذا لا ترد على صحاب=كدأبك شاعرا فذا معلى
لقد كتبوا حروفا حائرات= وكم للشعر قد كنت المصلى
عليك سلامي العالي حبيبي= مقامك من سلام الناس أعلى
وداعك كان مرا ..كان مهلا= فيشوي الوجه والقلب المدلى
أعود إليك والدنيا خراب =.وأنت هناك روح ليس تبلى
أيا عبدا لرسول وأنت خل= فيا فرحي ولي قد كنت خلا
وكان الحب عندك سلسبيلا= فقلبك لم يكن يقتات غلا
أعود إليك والأحلام تترى.= تموت فتصبح الآفاق محلا
محال أن تعود إلي يوما= فكيف أزور عالمك الأجلا
أترضى أن أزورك ذات يوم= تقدم لي القصيدة حين تتلى
تقدم لي صفاتك عابقات= كصوت الطائر الشادي وأحلى
مللت من الحياة وهي وهم =فهل يرضيك حقا أن أملا
شعوري أن حلمي في سراب= وكم عانيت حلمي المضمحلا
قبيل الموت عاقرنا حياة =ولكن كنت أسرع ..غبت قبلا
سخرت من الحياة ..أدرت ظهرا= لها.. لم تكترث قلبا وعقلا
لماذا لا ترد على صحاب=كدأبك شاعرا فذا معلى
لقد كتبوا حروفا حائرات= وكم للشعر قد كنت المصلى
عليك سلامي العالي حبيبي= مقامك من سلام الناس أعلى