يا حبيبتي ياموفورة الدلال يانسيما من أنفاسها ملأت رئتي عبق البنفسج في البكور اذا افتر ثعرك تغار شمس الضحى من برق أنوارك
أنت دوائي . أنت تحرضيني غلى السهر فأبكيك
كم لامني فيك عذال حين رأوك كفوا عن الملامة
كم شكوت الغرام بين يديك فأذبت بالحب لحمه وعظامه
رسمت في عيوني لوحة للوجد ماأعذب غرامه
هي ياصاحبي لؤلؤة تضيء طريقي ليوم القيامة
هي حبي الأول والأخر هي وطن الورد ورحلة الياسمين والفل
طير الشوق والبعد عبير انسامه
هي ادلب الخضراء خضبت بالدم الوجه والهامة
يا وطني الحبيب مهما بعدت عنه سيأتي اليوم الذي أجسو تحت أقدامه
حماة وحمص ودمشق وادلب كلهم في عيوني شامه
مارستُ كل طقوس الانشغال حاربت كل المشاعر منعتُ كل الأحلام أن تسير إليك ولكن روحي المرقعة بطيف هواك لا تستكين هنا في غربتي .. لا رفيق لي ولا أنيس تشرذمني الحياة .. تبعثرني دماء أشلاء الأطفال ولكن حروفك يا وطني تسكنني ...لا مفر أستاذ يوسف الحسن طويلة هي الأيام .. التي لم نقرأ لك حمداً لله على سلامتك رمضان كريم لادلب ولكل حبة تراب من الوطن الغالي ألف تحية
سلمت يداك هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
الأ ستاذة هيام الوفية
وحدت في أبجدية حروفك قلبا شفيفا يعتصره الحرن فجدبني آليه
حين تطل الروح من سجف الضباب تعانق فضاء يجتاح الألم ثم تهطل دموع
فرح عنده شوق شمس
يالنداءات الروح حين تصحو على رقرقة مناجاة رب غفور
يستجيب دعاء المتبتلين لك من القلب مساحة كبيرة لحبك الوطن
أستادي الصدوق رمزت
في وطني الحبيب سورية الضحية المغتصبة القريب والبعيد
لا أعرف في التاريخ القديم والحديث ما يجري على شعب نبيل أبي حر شجاع
كما هو اليوم
لا أعرف كيف أزرع أغنية الحزن في ضمير العالم الخاسر الخائب
من آهات اوجع تنغر ز سكين بين شرايين الجسد لوطني الغالي
أستاذي جميل معذرة بتأخري بالرد
ولكن من حرفك الشهي يرحل الحنين والمودة والتقدير آليك
وحضورك ابهج قلبي ومنحني املا جديدا في الثبات على الحق
لك فيض مودة وتراتيل احترام