رجع الناي

من شرفة قصر أحزاني
أُطل على السوق
قطعان من النمل الأحمر ..
تتحاشى البوليس
لاشيء سوى الريح ..
تضرب الآفاق
لتجهض الزقزقة
وتعلن المآتم
لاتحوم سوى الوطاويط
تتقلب ذات الثمين وذات التتار
ورجع الناي
يثير غرائز الذئاب
ياالهي .. من سيعيد الحياة الى السنونوات
والدروب قد خوت
إلا من أنين الثكالى
وحشرجات الحالمين


حامد شنون .. شاعر يرتكب الأمل في سنين القحط.

ياالهي
من يعيد الضحكة الى وجه الطفولة
وأصوات الرصاص تملأ المكان
وأجساد الصغار ترتجف خوفاً وهلعاً
والمآتم تكبر
والخفافيش تحلق فوق الرؤوس بفرح
وصوت أمي
وهي تئن يقطع أوصالي
وأيامي لم تعد تبصر

ولا أحلى
من أن نرتكب الأمل
في زمن القحط
والناي يعزف

المعذرة لحروفي

سعدت أن أكون أول المارين
لأعلقها

دمت بخير
تحياتي

أفضل وأدق آلة موسيقية تصف لواعج الحزن الداخلي هي الناي
أجدت غمس الناي في بحيرة من الحزن الشعري

دمت موفقا سيدي الكريم

ويل لخفافيش الليل حين تصبح حشرجات الحالمين حجارة يرجمون بها

هذا الزمن الجَدب

نص يختزل الالم بصوت الناي الحالم .. صباح الامل .... والأنتظار




وقار

يا الهي
من يعيد البسمة لشفاه طفل يتيم
من يعيد الفرح
لغريب عن الأهل والديار
ما زلنا ننتظر الأمل القادم
وفي دواخلنا فرح حزين
رمضان مبارك
لك الشكر أستاذ حامد شنون
هيام

ومضة من الشعر ساحرة الحرف تكتظ بعاطفة وجدانية صادقة ..
تدخل القلب دون سؤال ..
الشاعر القدير حامد تقديري الكبير لك ولحرفك الناضج
وعبق الخزامى

افتح صفحني لأطل على جروحي المبعثرة على الورق
فأندهش حين اراها مبتهجة وقد دب فيها الحياة من جديد
لكني سرعان ماتزول دهشتي حين اجد زائرة ببهاءك
مرت من هنا لتمسح بيراعها على الجروح فتستعيد بريقها
لاعدمت اطلالتك مبدعتنا عواطف عبداللطيف
محبات وأماني

اشارتك الى غمس الناي في بحيرة الحزن
استوقفتني كثيرا ,,,
فأنا امام مبدع يتسلل ليرى مكامن الحروف
دمت معمدا بالحنين,,,
,,,حامد شنون

الرائعة وقار النصار,,,,,
سترعوي تلك الخفافيش,,,,
وسينزوي هذا الزمن الجدب,,,,
ترحيبا بمرورك الندي
صباح الهنا , والانتصار

المفعمة بالامل هيام صبحي نجار,,,
مانثرتي من ورود على صفحتي
كفيلة بأعادة البسمة لليتامى
رمضان الف مبارك
ممتن لك ,,,,,
حامد شنون