نبضات

بيني وبينك نبضات
بين نبضة وأخرى مسافات من الاشتياق
بيني وبينك بحيرات من الحيرة
ونوافذ مشرعة سئمت الانتظار
بيني وبينك كلمات أغنية غنيناها سوياً
وهمسات ارتكبناها تحت جناحي ليلة مُقمرة
بيني وبينك كثير من العتاب
وكثير من النزق الطفولي
كثير من الشك وكثير من الغيرة
بيني وبينك تاريخ ، وحاضر ، ومستقبل
بيني وبينك سجل مواعيد
سجلنا فيه لوحات حضور بلون العيد ونكهة الفرح
ولوحات غياب باهتة غابت عنها لهفة الشوق
بيني وبينك نجوم مشاكسة تحسب علينا رحلات نبضاتنا المكوكية
ولحظات خطفناها من عمر الزمن، كل لحظة فيها تساوي دهراً بأكمله
بيني و بينك ذاكرة مسجورة بالجمال المتناقض
ببساطة بيني وبينك حكاية لا تشبه أي حكاية
مازلت أتحسس أثار أناملك التى غمستها في قلبي
ونظمت بها تعويذة صالحة لكل زمان ومكان أرهقت تتالي اللحظات
مازلت أتحسس بصماتك التى رسمت بها ملامحي بحرفية عاشق
حضورك كان متميزاً كما هو غيابك
ولإنك متميزاً بمقاييسي المتطرفة نقشتك على بياض أحلامي حرفاً لامعأ
وغرست صورتك بين مقلتي بألوان الحنين
و رويتها من ماء العشق الأبدي
غنيت اسمك موالاً تمايلت معه كل جوانحي
وفي غياب أناملك حرمت على خصلات شعري الجديلة
احترفت الصمت لأفكر بك بعمق
وتجملت بحرف أدمن التغني باسمك
وتعطرت بهمسك الذي أصبح من مكونات دمي
أسكنتك مابين دمعة حنين وبسمة أمل
وأصبح طيفك رفيق ظلي الدائم
أخاف أن يخذلني عقلي الباطن الذي أصبح ملغوماً بحنيني لك يوماً ليفجر سري معك، وتتناثر تفاصيل الحكاية في أزقة المتطفلين.
طالما أن الغياب أصبح أمراً واقعاً ليس أمامي الا أن أستحضرك
وأقيم مراسيم لقاؤنا كما اعتدنا
سأفرد موائد شوقي لك وعليها ما لذ وطاب من تفاصيل لهفتي
لن أتبرأ من سيرتي العاشقة وسأتفيأ بواحة ذكرياتي معك كلما أنهكني التفكير بك سأطلق عقال حرفي ليداعب نبض القلب ويورق على شرفات الروح زنابق لهفة.
سأكون كما عهدتني أنثى محاطة بهالة من الصدق والعفوية، مخضبة بشقاوة الياسمين، أرجوانية المزاج، فيروزية الذائقة.
سأترك نوافذ قلبي مشرعة لنسمة شاردة تحمل شيئاً منك لتطفئ لهيب شوقي
سأظل أحبك...حتى يتزركش حلمي بألوان الطيف
ساظل أفكر بك لإنني لا أجيد تنويم ذاكرتي بالنسيان
كن بخير حتى أكون بخير ويبقى القلب على قيد النبض.



سلوى حماد

نتبت هذا الجمال ولنا عودة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     بيني وبينك نبضات بين نبضة وأخرى مسافات من الاشتياق بيني وبينك بحيرات من الحيرة ونوافذ مشرعة سئمت الانتظار بيني وبينك كلمات أغنية غنيناها سوياً وهمسات ارتكبناها تحت جناحي ليلة مُقمرة بيني وبينك كثير من العتاب وكثير من النزق الطفولي كثير من الشك وكثير من الغيرة بيني وبينك تاريخ ، وحاضر ، ومستقبل بيني وبينك سجل مواعيد سجلنا فيه لوحات حضور بلون العيد ونكهة الفرح ولوحات غياب باهتة غابت عنها لهفة الشوق بيني وبينك نجوم مشاكسة تحسب علينا رحلات نبضاتنا المكوكية ولحظات خطفناها من عمر الزمن، كل لحظة فيها تساوي دهراً بأكمله بيني و بينك ذاكرة مسجورة بالجمال المتناقض ببساطة بيني وبينك حكاية لا تشبه أي حكاية مازلت أتحسس أثار أناملك التى غمستها في قلبي ونظمت بها تعويذة صالحة لكل زمان ومكان أرهقت تتالي اللحظات مازلت أتحسس بصماتك التى رسمت بها ملامحي بحرفية عاشق حضورك كان متميزاً كما هو غيابك ولإنك متميزاً بمقاييسي المتطرفة نقشتك على بياض أحلامي حرفاً لامعأ وغرست صورتك بين مقلتي بألوان الحنين و رويتها من ماء العشق الأبدي غنيت اسمك موالاً تمايلت معه كل جوانحي وفي غياب أناملك حرمت على خصلات شعري الجديلة احترفت الصمت لأفكر بك بعمق وتجملت بحرف أدمن التغني باسمك وتعطرت بهمسك الذي أصبح من مكونات دمي أسكنتك مابين دمعة حنين وبسمة أمل وأصبح طيفك رفيق ظلي الدائم أخاف أن يخذلني عقلي الباطن الذي أصبح ملغوماً بحنيني لك يوماً ليفجر سري معك، وتتناثر تفاصيل الحكاية في أزقة المتطفلين. طالما أن الغياب أصبح أمراً واقعاً ليس أمامي الا أن أستحضرك وأقيم مراسيم لقاؤنا كما اعتدنا سأفرد موائد شوقي لك وعليها ما لذ وطاب من تفاصيل لهفتي لن أتبرأ من سيرتي العاشقة وسأتفيأ بواحة ذكرياتي معك كلما أنهكني التفكير بك سأطلق عقال حرفي ليداعب نبض القلب ويورق على شرفات الروح زنابق لهفة. سأكون كما عهدتني أنثى محاطة بهالة من الصدق والعفوية، مخضبة بشقاوة الياسمين، أرجوانية المزاج، فيروزية الذائقة. سأترك نوافذ قلبي مشرعة لنسمة شاردة تحمل شيئاً منك لتطفئ لهيب شوقي سأظل أحبك...حتى يتزركش حلمي بألوان الطيف ساظل أفكر بك لإنني لا أجيد تنويم ذاكرتي بالنسيان كن بخير حتى أكون بخير ويبقى القلب على قيد النبض. سلوى حماد

سلوى حماد ...

بيني وبينك ، هي سيردة سردية لحالة عشق ، تبوح بها عاشقة
شرقية ، تبوح بتفاصيل سكنتها في عشقها الجميل ، عشقها الذي
نريد ، نبحث ُ عنه ، رددت الأديبة عبارة ( بيني وبينك ) في مطلع كل سطر
من الجزء الأول للنص ، وبتقديري أن تكرار هذه العبارة لم يكن لهدف التكرار ...
بل كان في كل مرة له مذاق آخر ، ويضيف معنى وعمقا للفكرة التي أرادت ..
وكأني بها أرادت أن تذكر العاشق بما يسكنها هي ، لماذا هي وليس هو ، لأنها قدمت
المفردة ( بيني ) على المفردة ( وبينك ) ، إذا هو ايحاء وإشارة واضحة لما تشعر به ،
ولو توقفنا عند عبارتها التي جعلت منها عنوانا لنصها الجميل ، فكأنها أرادت تذكيره بكل
هذه التفاصيل التي تحسها ، وحجم حضوره داخلها ...
ثم تختتم نصّها بتكرار ( لسين التسويف ) ...كما هو في قولها مطلع كل سطر :
سأكون ، سأترك ، سأظل ، سأظل ...
وهناك بين تكرار ( بيني وبينك ) في مطلع النص ، وبين تكرار ( سين التسويف ) في ختام
النص ، رابط يحدد حالة وجدانية متماسكة المشاعر ، غير متأرجحة في النبض ...
فالنبض منتظم ، ودقات القلب تسير وفق نظام عشقي جميل ...

سلوى حماد ...ما أروعك !!

ملحوظة : وجدت ُ خطأين نحويين لونتهما بالأحمر ، ربما نقع فيهما عند الكتابة على الكيبورد ، حرصا مني على المحافظة على نضارة النص ، قمت بالإشارة ، وإشارتي لا تنقص جمالية النص بأي حال من الأحوال ، وثقتي بسعة صدرك وجمال روحك ، أشرت ُ إليهما .

لأنك مميزا === مميز ( خبر إن َّ ) مرفوع .
مراسيم لقاؤنا === لقائنا ( مضاف إليه مجرور )


محبتي

الوليد

يا سلام
جميل جداً هذا البوح الرقراق غير المزوق بألفاظ متخشبة
بوح منتمٍ لعقر الصدق ، لامحال.
لكن اعتراضي الوحيد هو أن تدرج هذه الرسالة الرائعة المتلألئة المغناج تحت لواء الخاطرة
كونها جنس ادبي ووجداني خالص ، ومحسوم تماماً
وهذا ليس انتقاصاً من القسم التي استودعت الكاتبة الأنيقة نصها فيه
إلا أنه لاينتمي إلا لأدب الرسائل الذي أعشقه ، ولا أجيده نهائياً.
تحية تليق بأناقتك سيدتي سلوى العَطِرة.

كاني كنت انهل من كوثر وتسنيم
كلمات على اجنحة الخيال
وانوار وخشخشة روح وظلال
وصدق فني لا يعتريه زوال
وسلوى من وسلوى
وقصيدة تتسلق قوس قزح
وتترك في الروح الكثير من الفرح

سويا: معا

دمت بالق وبهاء

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     نتبت هذا الجمال ولنا عودة

عمدة النبع الكريم شاكر السلمان،

أسعد الله أوقاتك بكل الخير...

يختال نصي لمرورك البهي وتلبس الحروف حلة من البهجة والفرح.

في انتظار عودتك لك مني أصدق الدعوات بالصحة والعافية،

تقديري الجزيل،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     سلوى حماد ... بيني وبينك ، هي سيردة سردية لحالة عشق ، تبوح بها عاشقة شرقية ، تبوح بتفاصيل سكنتها في عشقها الجميل ، عشقها الذي نريد ، نبحث ُ عنه ، رددت الأديبة عبارة ( بيني وبينك ) في مطلع كل سطر من الجزء الأول للنص ، وبتقديري أن تكرار هذه العبارة لم يكن لهدف التكرار ... بل كان في كل مرة له مذاق آخر ، ويضيف معنى وعمقا للفكرة التي أرادت .. وكأني بها أرادت أن تذكر العاشق بما يسكنها هي ، لماذا هي وليس هو ، لأنها قدمت المفردة ( بيني ) على المفردة ( وبينك ) ، إذا هو ايحاء وإشارة واضحة لما تشعر به ، ولو توقفنا عند عبارتها التي جعلت منها عنوانا لنصها الجميل ، فكأنها أرادت تذكيره بكل هذه التفاصيل التي تحسها ، وحجم حضوره داخلها ... ثم تختتم نصّها بتكرار ( لسين التسويف ) ...كما هو في قولها مطلع كل سطر : سأكون ، سأترك ، سأظل ، سأظل ... وهناك بين تكرار ( بيني وبينك ) في مطلع النص ، وبين تكرار ( سين التسويف ) في ختام النص ، رابط يحدد حالة وجدانية متماسكة المشاعر ، غير متأرجحة في النبض ... فالنبض منتظم ، ودقات القلب تسير وفق نظام عشقي جميل ... سلوى حماد ...ما أروعك !! ملحوظة : وجدت ُ خطأين نحويين لونتهما بالأحمر ، ربما نقع فيهما عند الكتابة على الكيبورد ، حرصا مني على المحافظة على نضارة النص ، قمت بالإشارة ، وإشارتي لا تنقص جمالية النص بأي حال من الأحوال ، وثقتي بسعة صدرك وجمال روحك ، أشرت ُ إليهما . لأنك مميزا === مميز ( خبر إن َّ ) مرفوع . مراسيم لقاؤنا === لقائنا ( مضاف إليه مجرور ) محبتي الوليد

شاعر الذائقة الراقية الوليد،

قراءة عميقة تناولت النص من عدة أبعاد، تشريح أدبي غاية في الدقة استطاع ان يصل الى عمق الفكرة.
لا أستغرب تذوقك للنص الذي كٌتب بتلقائية ودون تزويق للكلام، لإن من لديه حس أدبي عال يستطيع التمييز بين النصوص والحكم عليها بمصداقية كما فعلت.

عودتني على رصد نصوصي بعين الناقد ولهذا يهمني جداً رأيك في أي نص أنشره، فاسمح لي أن أشكرك على هذه القراءة وما سبقها من قراءات لنصوصي لإن هذا يساعدني على تطوير إمكانياتي الأدبية ويعطيني دفعة لتقديم المزيد.

شكر كبير على حرصك على إزالة ما علق بالنص من شوائب، لكن للأسف ليس لدي خاصية التصويب بعد مرور فترة معينة..

لك عطر صادق المودة وتذكرة حضور في الصفوف الأولى من النصوص القادمة،

مودة لا تبور،

سلوى حماد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح     يا سلام جميل جداً هذا البوح الرقراق غير المزوق بألفاظ متخشبة بوح منتمٍ لعقر الصدق ، لامحال. لكن اعتراضي الوحيد هو أن تدرج هذه الرسالة الرائعة المتلألئة المغناج تحت لواء الخاطرة كونها جنس ادبي ووجداني خالص ، ومحسوم تماماً وهذا ليس انتقاصاً من القسم التي استودعت الكاتبة الأنيقة نصها فيه إلا أنه لاينتمي إلا لأدب الرسائل الذي أعشقه ، ولا أجيده نهائياً. تحية تليق بأناقتك سيدتي سلوى العَطِرة.

الأديب الفنان عمر مصلح،

يسعدني أن تكون حاضراً في النص بهذا الرد الجميل، ولا أستغرب إحساسك العالي فأنت تجمع ما بين إحساس الأديب والفنان...

حقيقة أن أدب الرسائل هو لون أدبي معروف وله عشاقه، لقد فاجئتني بإن نصي هذا ينتمي إلى هذا اللون، وإذا كان فعلاً هذا النوع من البوح يصلح لأن يندرج تحت أدب الرسائل فلا مانع لدي أن يٌنقل الى ذلك القسم.

أنا لا أجيد تصنيف نصوصي، أكتب عندما تهجم علي الأفكار وأدرجها فوراً وأحياناً بدون مراجعة حتى لا أشوش الفكرة لتبقى على تلقائيتها ويشعر بها القارئ بصدق...

أشكرك أستاذ عمر على حضورك الراقي ورأيك الذي أثمنه كثيراً.

مودة لا تبور ،

سلوى حماد

الكاتبة المبدعة الأستاذة سلوى حماد:

تعبير عن عاطفة... صادقة...حقيقية...وعلى لسان أنثى فكانت أرقَّ ، وأشفَّ، وأجمل.

أطيب وأرق تحية.

وستبقى شقاوة الياسمين على قيد النبض
وستبقى سلوى حماد عنوان المشاعر الصادقة حدّ الانتشاء
أضم صوتي إلى صوت الفنان عمر مصلح
وأنقل هذه الرسالة البديعة إلى مكانها المناسب
مع احترامي ومحبتي العميقة
//
أمـــل