نصف طريق...يشبهني...
لا يسد رمق العطر الغائب عن شوارع تحمل أسماء الورود
بقعة ضوء ترمقني بنذالة المفاتيح الصدئة..
ووجوه تفتش عن مسقط الخيبة في ملامحي
كأس فارغة تستجدي النادل
وأخرى شفاهك الـ تأخرت كثيرا كثيرا
عن إيقاظ هوامشي الصغيرة!
لا تشترط
فأنا...مُذ صرتُ ربّة بيت قلبك
خدشت الفوضى جدران قلبي
وتعلم أن كتمان الغيمة يعيق اتجاهات المطر
وأيلول لايأتي كي ينتهي
ولايموت قربانا لضفيرة نيسان !
أريدك أكبر من طفولتي
أوسع من حدود أفقي المرسوم على خدّ الضباب..
أشهى بكثير من حنيني
أريدك ...أكبر من حزن العراق
أوفى إلي من مراهقتي وشيخوخة جنوني
أريدك أسرع وأسرع من هذا الدفء الأعرج
الـ يدوس قلب أنوثتي ويسحق جناح يقيني
أحبك...وأريدك أعظم من لهفتي !
،،
لاتعترض ...إذا ما همستُ لك
إنّي...
بطول الاشتهاء وعرض الارتواء
وما بينهما من دروب حافية الخطا ... أكرهـــــك
//
لا يسد رمق العطر الغائب عن شوارع تحمل أسماء الورود
بقعة ضوء ترمقني بنذالة المفاتيح الصدئة..
ووجوه تفتش عن مسقط الخيبة في ملامحي
كأس فارغة تستجدي النادل
وأخرى شفاهك الـ تأخرت كثيرا كثيرا
عن إيقاظ هوامشي الصغيرة!
نصف طريق يشبهك والنصف الأخر يشبهه، معاً فقط يكتمل طريق بدأتماه سوياً، للغياب هنا مخالب مغروسة في روح بطلة النص، وتوقعات بقيت حبيسة خيالها تنتظره ليفرج عنها بحضور مختلف...للهوامش الصغيرة في حياة الأنثى معان كبيرة وتحتاج الى غواص ماهر ليلملمها ويصنع منها عقداً من الدهشة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
لا تشترط
فأنا...مُذ صرتُ ربّة بيت قلبك
خدشت الفوضى جدران قلبي
وتعلم أن كتمان الغيمة يعيق اتجاهات المطر
وأيلول لايأتي كي ينتهي
ولايموت قربانا لضفيرة نيسان !
يشترط؟؟؟؟ وهل له أن يفعل مع أنثى تجيد العزف بنبضها؟؟؟ أي مجنون بإمكانه أن يشترط عندما تمنحه أنثاه قلب من بياض ليخربش عليه لوحات جنونه.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
أريدك أكبر من طفولتي
أوسع من حدود أفقي المرسوم على خدّ الضباب..
أشهى بكثير من حنيني
أريدك ...أكبر من حزن العراق
أوفى إلي من مراهقتي وشيخوخة جنوني
أريدك أسرع وأسرع من هذا الدفء الأعرج
الـ يدوس قلب أنوثتي ويسحق جناح يقيني
أحبك...وأريدك أعظم من لهفتي !
تريده كبيراً بكل المعايير، بحجم الحنين وبعدد سنين العمر ثانية ثانية، تريده أكبر من كل أحلامها الماضية والمؤجلة ...ببساطة تريده وطناً يمكنها الإنتماء له والاحتماء به...هنا جسدت بطلة النص الأنثى الحقيقية بروحها التواقة دائماً الى الأمان والسكينة تحت جناح الرجل الحقيقي الذي يستحق.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد
لاتعترض ...إذا ما همستُ لك
إنّي...
بطول الاشتهاء وعرض الارتواء
وما بينهما من دروب حافية الخطا ... أكرهـــــك
//
أمـــــــــــــل
ما أجمل العشاق عندما يعاكسون قوانين القلب ويهتفون بعكس نبضاته...عندما يقولون نكره فهم يعشقون حتى منتهى الشريان...لن يعترض لإنه كلما علت نبرة الصوت بكلمة أكرهك سيرتفع مؤشر ريختر العاطفي الى أعلى درجة
أمل يا أميرة المشاعر الرقيقة ما أجملك
نص تغلغل في ذائقتي حد الإدمان، قرأته أكثر من مرة...حتى إثناء التعليق تركت تعليقي وعدت لأقرأه مرة أخرى.
لك قدرة هائلة على تجسيد أحاسيس الأنثى، وتخيلتك في نهاية النص تكتبين أكرهك وتلقين بالقلم على مرمى يديك.
استمتعت كثيراً هنا لإنك تكتبين بلغة سلسلة صادقة تنساب الى عمق الروح كنسمة ربيعية.
نصف طريق يشبهك والنصف الأخر يشبهه، معاً فقط يكتمل طريق بدأتماه سوياً، للغياب هنا مخالب مغروسة في روح بطلة النص، وتوقعات بقيت حبيسة خيالها تنتظره ليفرج عنها بحضور مختلف...للهوامش الصغيرة في حياة الأنثى معان كبيرة وتحتاج الى غواص ماهر ليلملمها ويصنع منها عقداً من الدهشة.
يشترط؟؟؟؟ وهل له أن يفعل مع أنثى تجيد العزف بنبضها؟؟؟ أي مجنون بإمكانه أن يشترط عندما تمنحه أنثاه قلب من بياض ليخربش عليه لوحات جنونه.
تريده كبيراً بكل المعايير، بحجم الحنين وبعدد سنين العمر ثانية ثانية، تريده أكبر من كل أحلامها الماضية والمؤجلة ...ببساطة تريده وطناً يمكنها الإنتماء له والاحتماء به...هنا جسدت بطلة النص الأنثى الحقيقية بروحها التواقة دائماً الى الأمان والسكينة تحت جناح الرجل الحقيقي الذي يستحق.
ما أجمل العشاق عندما يعاكسون قوانين القلب ويهتفون بعكس نبضاته...عندما يقولون نكره فهم يعشقون حتى منتهى الشريان...لن يعترض لإنه كلما علت نبرة الصوت بكلمة أكرهك سيرتفع مؤشر ريختر العاطفي الى أعلى درجة
أمل يا أميرة المشاعر الرقيقة ما أجملك
نص تغلغل في ذائقتي حد الإدمان، قرأته أكثر من مرة...حتى إثناء التعليق تركت تعليقي وعدت لأقرأه مرة أخرى.
لك قدرة هائلة على تجسيد أحاسيس الأنثى، وتخيلتك في نهاية النص تكتبين أكرهك وتلقين بالقلم على مرمى يديك.
استمتعت كثيراً هنا لإنك تكتبين بلغة سلسلة صادقة تنساب الى عمق الروح كنسمة ربيعية.